ـ أتحبني..؟
ـ وتسألين يا غالية..
ـ يسألون الصغار.. كم.؟
ـ ويجيبون سعة البحر المساء..
ـ وأنت.؟
... ـ حبي لك كما سعة البحر والسماء.
ـ وإلى متى.؟
ـ إلى أن تتساقط النجوم..
من يومها وهي في كل ليلة تعد النجوم الساكنة بروجها.. ولا تملّ.!
ع.ك
ـ أتحبني..؟
ـ وتسألين يا غالية..
ـ يسألون الصغار.. كم.؟
ـ ويجيبون سعة البحر المساء..
ـ وأنت.؟
... ـ حبي لك كما سعة البحر والسماء.
ـ وإلى متى.؟
ـ إلى أن تتساقط النجوم..
من يومها وهي في كل ليلة تعد النجوم الساكنة بروجها.. ولا تملّ.!
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
إلى...
تلك المقيمة في دوائر الخيال
ربما وهم
ربما سراب
بل ربما حقيقة.!
... كانت..
وعندما شقَّ الفجر ستائر العتمة
تبخَّرَتْ..
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
جاءني يحمل لي الكأس
كنت قد بدأت نسج الحلم عندما انشق القمر، وأرسل من باطن ضيائه ذلك الملاك الأبيض
أيها الحالم المقبل على نداء الروح.. عندما يطفح الكأس، تسّاقط عليك النجوم.. فتحيا حقيقة الحلم.
عصرت حتى النبضات الهاربة من صدري وقطّرتها في الكأس قطرة.. قطرة
حملت سرير الذاكرة وشكّلت الحروف قطرة.. قطرة
... من نسيج ذاتي سللت خيوطاً وجعلتها قطرة.. قطرة
دموعي.. فرحي.. شقوتي قطرة.. قطرة
من الوفاء توسلت بدائعه قطرة.. قطرة
من بريق الحلم اعتصرت بكارتي وسكبتها في رنين ذلك الكأس قطرة.. قطرة
رسمت حبيبتي على مرآة روحي ونسلتها قطرة.. قطرة
عندما أوشك الكأس على الامتلاء
سقط من يدي.. فتناثر العمر ضياعاً.. دفعة واحدة
لم أبكِ.. لكن ذلك الملاك الأبيض ما يزال.. ينشج...!
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
سَيّدَة الشُطآن
أبحثُ عن نَبضِكِ في صَدري
وأُلقي صَدَفاتي في رَحم سُكونِ الماء
قد ترسو عند أساساتِ السورِ
...
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
لا أحدَ يُماهي جذوةَ عِشْقي
كيفَ تساويني بنساء يقتتنَ الساقطَ من أفواهِ المجترّينْ..
وأنا سيّدُ أشرعةِ الغيماتِ
اُلمْلِمُها
أنثُرُها ما شِئتُ على سُحُبِ الجَدْبِ، فتأتيني طَوْعاً مُمْطِرَةً
... أُغدِقُ في سَكنِ العشاقِ القطراتِ الهارِبَةِ من الضِلعِ الأيسرِ
ذاك السائِبِ من صدري
تكفي كلَّ قبائلَ من عشقوا قَبْلاً
وسيأتونْ..
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
يسافر صوتي عبر الغابات المكتظّة بالأحلام..
حَمَلَتهُ قبيلة نوارس من صدري، وحطّت به على صفحةِ غيمات داكنة.
يا ويلي، لم تمطر.. لم تمطر..!
آثرتِ السفر إلى أرض أبعد من سلسلة الأوراس، وأعمق من بحر تطغى غضبته، فتبيد الأحياء.
أوسع من صحراء مجدبة يبّست صدور المقهورين، ثم تلاشت دون عطاء.
... سكبتْ فوق يباس رمالها دمعة.. ونقطة دم.. وعادت..!
تسرّبتْ من تحت جفنيّ، ثم نامت بين أصابعي..
هدهدتُها ببريق الكلمات فذوّبتني ولم تذبْ.
يا سيدة الليل.. تأتين كما تأتي في العتمة أطياف عيونٍ لا تنعس، كانت تبحث عنّي منذ قرون، وأنا في العتمة وحدي، أجترّ البؤس.
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
تَشُقّينَ صمتَ السِتارةِ
يبدو فَراغُ الطَريق
غريباً كَما نحنُ.!
نُفتّشُ في عَتمةِ الظِلِّ
في وَحشةِ الوَقتِ
... نسألُ.. هل مِن رَفيق.؟
أيا بَعضَ شَوقي
سَوادٌ يُوارِبُ صَمتَ السَتائِرِ
منذُ الغيابِ الأخيرِ
وَما مِن صَديق.!
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
تَشُقّينَ صمتَ السِتارةِ
يبدو فَراغُ الطَريق
غريباً كَما نحنُ.!
نُفتّشُ في عَتمةِ الظِلِّ
في وَحشةِ الوَقتِ
... نسألُ.. هل مِن رَفيق.؟
أيا بَعضَ شَوقي
سَوادٌ يُوارِبُ صَمتَ السَتائِرِ
منذُ الغيابِ الأخيرِ
وَما مِن صَديق.!
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
أيا فِتنَة القَلب
أراهِنُ.. أنكَ مِثلي
وهذا الطَريقُ الظَليلُ.. خَرابْ.!
ويَوماً.. أقمْنا هُناكَ العِتاب
فهل تذكرين.؟
... وكانَت عُهود..
سَنأتي نَجُرُّ إلينا السَحاب
ونُعلِنُ حُبّاً سَيحفِرُ في الرُكنِ
دَرباً وَسِرّا..
يُحَطِّمُ عِند الِلقاءِ قُيودُ الغِياب
لنَمخُرَ عُبَّ الضَباب
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/
هل تُجاريني على دَربِ تَمَشّى بِخُطاها.؟
هذهِ الوَردةُ عِطْرٌ مِن شَذاها
والزَوايا وَشْوَشاتٌ بينَنا..
كمْ تَسَلّقنا كُؤوسَ الزَيزَفون
وتَعَشّقنا هَواها
وانْطَلقنا نَحمِلُ الرِحْلَةَ شَوطاً
ثمَ أشْواطاً إلى سَقفِ السَماء
وَهَطلْنا مِثلَ كُثبانِ القَطا
ع.ك
موقع عدنان كنفاني
http://www.adnan-ka.com/