ا لأ مة
ا لكاتب: ا لسيد: ا لطاهر / حفيفة / الجزائر
يا ليت ا لزمان بنا يعـو د (=) لرأينا عِزًا و مجدًا و خلو د
أمة على صدر ا لعالم وسام مـعـقـو د (=) كان الإسلام سيدًا و ا لكل مَسُو د
مُروضًا لِلعُـصَاةِ وَ لِعـدوٍ لـَدُود (=) أطـَاحَ بهم فرس رمان فيهو د
أمة ا لعظماء تاريخها مشهُـو د (=) ترى لهَا قِـيـَا مٌ وَا لكـُـلُ قـُعُـو د
عهدها قمة و عُـلـوًا وَ ذِ كرًا محمو د (=) مَـلـَـئـَتْ ا لكون عَـدْلا ً وَ جُو د
تـَعَا لـَتْ لها رايات خفاقة و بنو د (=) ا ليوم صَارَ مجدُهَا طـَيَ اللحُـو د
ا لقد سُ ضَاعَ وَ يَا لـَيـتـه يـعـود (=) هذا حالنا لا يخفى ضَعْــفٌ فـَجُـمُـو د
لا عُـدة لا َعَـتاد لا َعِـلم بهِ نـسو د (=)لا َ إ ِيـمَـانَ رَاسِخ ٍ ُركنه مشدو د
رُبْع ا لعالم و لا قائد لـه يـقـو د (=) كـقـطيع ٍتـَا ئِهٍ لا َهَـدَ فَ مـقـصُو د
حَـفـنـة طغـت صار لها وجـو د (=) ا لقد سُ يَـئِـنُ مَتـَى لأمـَتِي سَأعو د
الإ سلام عِـزُ نـَا وَ دَ رْبُـنـَا ا لمَـنـشـو د (=) بغيره لا كرامة لـنـَا وَ لا َصمو د
أفـيـقـوا و هـبـوا للـعـلا صعـو د (=) مـنْ ا َرَادَ ا لـعُـلا َ فـَلـْـيُـضَاعِـفْ ا لمجهو د