دُنْياكَ مَهْما ازَّيَّنَتْ
***
آهَاتُكَ الْحَدَثانُ أمْ نَدَمُ الْمُسِيءِ يُجِيشُها ؟
هذي الْحَيَاةُ بَئِيسَةٌ ، صَبْراً لَهَا ، سَأعِيشُها
هَنِّ الأبَالِسَ بِالأنَامِ ، فَلَمْ يَخِبْ تَحْرِيشُها
إنَّ الضَّغينَةَ ، يا أحِبَّةُ ، بَالِغٌ تَشْويشُها
فَيُجِيبُ دَعْوى الْقَمطَرِيرِ مِنَ الْوُجُوهِ بَشُوشُها
وَ أذُمُّ نَفْساً غَرَّرَتْ بِي ، وَ الذُّنُوبُ تَنُوشُها
دُنْياكَ مَهْمَا ازَّيَّنتْ ، فَإلى الْخَوَاءِ عُرُوشُها
لا يَطلُبُ الدُّنْيا الحَصِيفُ ، فَحَوْزُها تَهْمِيشُها
كَالصَّقْرِ حَطَّ لِرِزْقِهِ ، وَ عَلى الْقَوادِمِ رِيشُها
شعر
زياد بنجر