منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    بلا مأوى ..وجائع - أقصوصة - نزار ب. الزين

    بلا مأوى .. و جائع



    أقصوصة


    نزار ب. الزين*


    كثر الحديث ، عن المشردين - و يطلق عليهم في أمريكا " هوم لِس " أي من لا بيوت لهم - و كيف أنهم انتشروا مؤخرا عند تقاطعات الإشارات الضوئية بشكل لافت ، و فيهم نساء و رجال ، شبان و شيب .
    " لعل ذلك راجع للأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد" علق رئيس تحرير صحيفة " الزمن " اليومية ، ثم كلف الصحافي "دنييل " بكتابة تقرير متكامل عن هذه الظاهرة ..
    و لكي يكون تقريره صادقا ، أراد "دانييل" بداية أن يختبر الناحية الربحية لهؤلاء ، فترك العنان للحيته لتنمو عدة أيام ،
    ثم ...
    ارتدى ملابس رثة ،
    ثم ....
    كتب بيده على قطعة من الورق المقوى " بلا بيت و جائع " كما يفعلون ،
    ثم .....
    انتقى أحد التقاطعات ،
    ثم ......
    وقف في إحدى زواياه ..
    بعد حوالي ثلاث ساعات ، ترك موقعه و توجه إلى سيارته ليأخذ قسطا من الراحة ، فشعر بثقل جيوبه الملآى بمختلف الفئات النقدية المعدنية ، و لدهشته الشديدة تجاوز ما جمعه منها حين أحصاها ، المائة دولار !
    في اليوم التالي ، و بدلا من أن يقدم لرئيس التحرير تقريره ، قدم له استقالته !.
    -----------
    * نزار بهاء الدين الزين
    سوري مغترب
    عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
    عضو الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العربArabWata
    الموقع :www.FreeArabi.com

  2. #2
    قصه دسمه جداجدا ربما جعلتني اقراها مرة ثانيه
    هي امور الحياة الصعبه
    تحيتي وتقديري
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  3. #3
    حقيقى ومن الهم ما يضحك

    قصة عميقة المعنى وواقعية بالفعل
    ولكن ما يؤسف أن التسول يصبح أكثر ر بحية من العمل مما يجعل المتعلم يترك العلم والوظيفة ويلجأ للتسول !!!
    إنها مفارقات الزمن

    ودى وتقديرى
    أنا ويا الزمــن نـــــــاوي
    أكون الجــرح ومــــداوى
    أشيل الصعب فوق راسي
    وتبقى شغلــتى حــــــاوي

  4. #4
    الاستاذ الكبير نزرا الزين...
    الا تتفق معي بأن العنوان موشي جدا ، بلا مأوى وجائع ، المتلقي هنا لايمكنه ان يخرج من دائرة الفقر التي ترصد الانسان في وجوديته ، لكن حتى يتجنب الحكم المسبق لابد واني دخل النص ، ودخوله للنص سيخلق له محاكاة رائعة ، بين الواقع في صوره الواهمة ، والواقع في صوره الحقيقية ، والتي يتمثلان في قيمة الانسان كانسان اولا ، ومن ثم قيمة الانسان كأختيار وقرار ، وتحمل مسؤولة الاختيار ، وهنا تبرز مشكلة الفقر كركيزة تحفر في المضمر الخفي الجواني والظاهري معا ، فمن خلال الجواني تخطط لايجاد سبل الخروج من الدائرة هذه ، ومن خلال البراني الظاهري تعمل على تحفيز الرؤية الداخلية بواقعية تتسم بالحيادية ، لا ان تذل الذات الانسانية ولا ان تعيش آفة ، وهنا تبقى الخيارات هي الحسم في القضية .
    لك المحبة
    جوتيار

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
    قصه دسمه جداجدا ربما جعلتني اقراها مرة ثانيه
    هي امور الحياة الصعبه
    تحيتي وتقديري


    أختي الفاضلة ريمه


    أسعدني إعجابك بالأقصوصة


    فلك الشكر و الود بلا حد


    نزار

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى إمام عبد الواحد مشاهدة المشاركة
    حقيقى ومن الهم ما يضحك

    قصة عميقة المعنى وواقعية بالفعل
    ولكن ما يؤسف أن التسول يصبح أكثر ر بحية من العمل مما يجعل المتعلم يترك العلم والوظيفة ويلجأ للتسول !!!
    إنها مفارقات الزمن

    ودى وتقديرى

    أختي الفاضلة ندى


    إنها مهنة الكسالى و الطفيليين


    صحيح أنهم يربحون أكثر من العاملين


    و لكن على حساب كرامتهم


    شكرا لزيارتك و اهتمامك بالأقصوصة


    و ثنائك عليها


    و دمت بخير و عافية


    نزار

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    الاستاذ الكبير نزرا الزين...





    الا تتفق معي بأن العنوان موشي جدا ، بلا مأوى وجائع ، المتلقي هنا لايمكنه ان يخرج من دائرة الفقر التي ترصد الانسان في وجوديته ، لكن حتى يتجنب الحكم المسبق لابد واني دخل النص ، ودخوله للنص سيخلق له محاكاة رائعة ، بين الواقع في صوره الواهمة ، والواقع في صوره الحقيقية ، والتي يتمثلان في قيمة الانسان كانسان اولا ، ومن ثم قيمة الانسان كأختيار وقرار ، وتحمل مسؤولة الاختيار ، وهنا تبرز مشكلة الفقر كركيزة تحفر في المضمر الخفي الجواني والظاهري معا ، فمن خلال الجواني تخطط لايجاد سبل الخروج من الدائرة هذه ، ومن خلال البراني الظاهري تعمل على تحفيز الرؤية الداخلية بواقعية تتسم بالحيادية ، لا ان تذل الذات الانسانية ولا ان تعيش آفة ، وهنا تبقى الخيارات هي الحسم في القضية .



    لك المحبة



    جوتيار


    أخي المبدع الرائع و الناقد الفذ جوتيار


    صدقت يا أخي


    فالإنسان السوي


    هو الذي يتمكن من تثمين نفسه


    رغم مشكلة الفقر


    التي قد تواجهه


    ***


    كل الإمتنان لاهتمامك بالأقصوصة


    و تعقيبك الوافي عليها


    و على الخير نلتقي لنرتقي


    نزار

المواضيع المتشابهه

  1. دلع - أقصوصة نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-31-2011, 10:21 PM
  2. ثكلى - أقصوصة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-27-2011, 11:31 PM
  3. عيد ميلاد - أقصوصة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 10-13-2010, 11:36 PM
  4. خرج و لم يعد - أقصوصة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-13-2009, 02:14 AM
  5. من المسؤول ؟- أقصوصة - نزار ب. الزين
    بواسطة نزار ب. الزين في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 09:55 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •