يا أميرتي
إني أتخيل المجهول
وأعرف نهايتي
وأرى سفني تبحر
في شواطئ عينيك
من دون أشرعة
ولست خائفا
من البحر والأعاصير
ولا يهمني
إلى أي مدنية أذهب
وبأي مرفأ أرسو
فقد علمني هوميروس
"إن القدر دائما يبتسم للشجعان"
وعلمتني الحياة
أن أحارب المجهول
ولكن نسيت يا أميرتي
انك المجهول فاعذريني
ان ذاكرتي يملؤها الخيال والأمل
والبحث عن المجهول
وروحي تسكنها آلاف الملائكة
قتلت قلبي وواريته الثرى
في مدنية الأحلام
وفجأة
عاد ينبض بين يديك
بعيدا عن جسدي
فمن أنت؟؟!
أيتها البعيدة
من أنت؟؟!
كي تعيدي ذاك المجنون
إلى الحياة
بعد قتله
وقتل الاستبداد معه
وعصر الانتظار
والليل الطويل الساكن
توقفي
لا وألف لا
أبقيه عندك
افعلي به ما شئتي
لا يهمني
قالت 00لكنه شفي من الجراح
وأصبحت دماءه نقيه وصافية
وماذا أفعل به؟؟!!
ردت برفق انه قلبك
وما الفائدة إذا كان قلبي حياٌ
وبقيت أجزائي لفها الموت
لا تخاف إن الروح التي أحيت قلبك
سوف تسري على بقيت أجزائك
هل تعديني أيتها الأميرة
نعم أعدك
أشعر بالخوف
ولماذا الخوف اقتله مرة أخر
أخاف إذا قتلته قتلتك معه
سوف تقتل الموت والحياة ..........أحقا
وما أفعل بالموت والحياة
من دونك
الحرية
أنت الحرية