في حرير الوهم

[عدنان كنفاني]

في حرير الوهم

مثلَ الرحى، صدري ينوءُ بحملِها
تَعبي.. ويُوجعُني العويلْ
فأحارُ كيفَ أكونُ ذاكَ الحبُ.؟
ذاكَ المستحيلْ..
يحنو عليّ الحرف..!!
بوحٌ في دَمي
وندى الحبيب..
وبِكَفّها الأخرى
يغوصُ النصلُ في ظهري
فيُرديني قتيلْ..
ويلي..
وأسكنُ بُرجَها العاجيَّ
تُسقِطُني..
وتَقتُلني..
فتحارُ أسئلتي..!
هلْ كنتُ سَيدهم، وأمير كوكبةِ النشيدْ..؟
فتقولُ:
بل عودٌ يَباسٌ في فراغِ من حرير
كنتَ الوهمَ
كنتَ........
وكأنني ما كنتُ ذاكَ النورسُ
الآتي من الرحم النبيل
ما كنتُ من نسلٍ أصيلْ..
وبحثتُ في عمقِ السرابِ المرِّ
عنها..!
ما وجدتُ العشّّ
طارتْ
حلّقَت صوبَ البعيدْ..
أإليهِ..!!
لا أدري.؟
أإليَّ..!!
منْ يَدري..!
وهذا القلبُ يستافُ المرارةَ
يُرجِعُ القهرَ
ويُبقيني على حدّ
الصليلْ.
وأنا أنا، من قال إنني أبكي.!؟
ما كنتُ أستجديكِ
بل ما عشتُ لو كنتُ الصغير
أو الذَليلْ..
ع.ك
ـ ـ ـ

[عبد الرحيم محمود]

أخي الغالي عدنان كنفاني
جميل هذا البوح والحرف الأخضر
صور لافتة للفكر من نساج راق
يعرف كيف تكون الألوان متكلمة
بنبض صاحبها الحياة بغير أنثى
صحراء وبغير حب رمل تذروه
رياحها السافية / تحيتي وتثبت .

[عدنان كنفاني]

أشكرك على تعليقك الجميل، وتذوّقك الراقي، فقد عبّرت بكلماتك الرطيبة، عن المعنى والمضمون، وهكذا هي الحياة، بدأت وستنتهي والمسألة ستبقى في رجل وامرأة، وفطرة الله سبحانه في خلقه..
تحياتي من القلب

أخي الغالي عدنان كنفاني
جميل هذا البوح والحرف الأخضر
صور لافتة للفكر من نساج راق
يعرف كيف تكون الألوان متكلمة
بنبض صاحبها الحياة بغير أنثى
صحراء وبغير حب رمل تذروه
رياحها السافية / تحيتي وتثبت .

[مصطفى السنجاري]

بوركت ايها البديع على خوضك مضمار الشعر الموزون بهذه الرقة ودمت مبدعا كبيرا تحياتي

[فاتن علي حلاق]

قصيدة صعبة جدا وبوحها اصعب منها خاصة لما يشعر أحدنا بهذا الشعور الحزين جدا...
كنت رائعا رغم كل كم المعاناة التي فيها.

[عدنان كنفاني]

أشكر مروركم الجميل أخواتي وأخوتي
لكم أرق تحياتي ومحبتي