حب من نو ع آخر....
التقيا من غير موعد...
منذ زمن النسيان...
عبر عتبات شبكه ذكيه....
دفقت في عقله وقلبه...دفقا معا... تمتزج في جرحه الذكريات...
عندما غاب الزمن...
واختفت القسمات..
رحلت الأماكن ..
.وحضرت الخيالات...
كانا هناك...
كان يخشى جوابا مخيبا للآمال..فجاءت الرياح بما تشتهي السفن...
كل يوم غدت تشرق الشمس من جديد...
سلكا طريق الكلمات....
بدأ يخشى من تلوث قلب أبيض...
ودفئت في حنايا حب كبير...
جال الدنيا يحميها من نفسها من نظرات كهربيه تخترق قطعتها المعدنية...
كان يجب أن يكون حارسا أمينا لهذا لعالم الذي أحب...
عبر محطات المواقع...
آبار البوح المشتعل...
ركب كل موج محاط بالرعب.
تخطى اكبر جبل ..قطع شطآن..
شاكسها وشاكسته...
وكل مرة يدخلون لجة أعمق....
أفهمها أن شرقيته ستساعده على إحاطتها بعنايته...
من أمواج قد تقذفها بعيدا...
اختلفا ..
هي لا تحب المحاكمات ولا المتابعات..
لا المراقبات ولا التسلط....
أتعبه التجديف عكس التيار...
ليجد كل يوم أغوارا جديدة...
مناطق محظورة كادت تهوي فيها....
بدأ يوقن انه مهما كان ربانا ماهرا فلن يستطع أن يمسك بالكرة الأرضية...
عندنا أتعبه المسير...ولم يعد قادرا على الوصول إلى شط القرار...
ترك مسافة أمان تقسمه على نفسها....
تحلف له بأنها ستكون الربان....الأمين
وحتى لا يكون يوما ما ذرة من تلك الموجات...
مضى راضيا عبر دفاتر النسيان...
لكنه أيقن انه ترك قلبا كبيرا وتركت مالا يمكن محوه أبدا....
أم فراس