مساحة من الفراغ حولي
مساحة من الفراغ فيّ و أنت
و هذا الصمت الذائب بيّ في جنون الليل
و الحرّ
و هذا الصوت المبحوح الذي
يخذل و سكون الليل هديرا بداخلي
حراكك فيّ مزلزل
مرعب ،
كلما ماج إنتصبت له المنابت
و صوتك... أو طيف صوتك، لا يرحم
كلما إهتز.. قصف المنازل مني
و المساحة المستطيلة..
بحمّى
حتى أني لم أعد أعرف النجوم
لم أعد أعرف
رغم أني لم أقرب التنين الأخضر
لكنك هنا
أقوى من التنين الأخضر
و أعراضك تتوه عني كل النجوم
و تقتل فيّ كل شكوى ... فأفقد النطق ..
و أستسلم