السلام عليكم
۞الاعاقة الحسية المزدوجة ( البصرية - السمعية ) .. ۞
________________________________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ماهي الإعاقة المزدوجة السمعية – البصرية ؟
-الإعاقة السمعية البصرية تشير إلى عدم القدرة على الإبصار مقترنة بعدم القدرة على السمع اما كليا او جزئيا .
-هل تمثل الإعاقة الحسية المزدوجة مشكلة ؟
-نعم مشكلة كبيره لكل من الطفل ووالديه والمعلم والمحيطين به حيث توجد العديد من الحاجات المختلفة لهذا الطفل يجب اشباعها وهو غير قادر على ان يعبر عن هذه الاحتياجات بالطرق والاساليب العادية ، وهنا يجد الوالدين صعوبه في التعرف على ما يريد الطفل .
-ما الاسباب المؤدية للإعاقة السمعية البصرية ؟
-تتعدد الاسباب وتتباين الا ان اكثرها شيوعا :
-مجموعة العوامل الوراثية : وهي انتقال السمات من الاباء والاجداد وتزداد ظهورها مع زواج الاقارب .
- مجموعة العوامل الغير وراثية : وتضم ما تتعرض له إلام الحامل من أمراض تؤثر على الجنين اثناء الحمل .. عند الولادة ..او بعدها
-هل للمحيطين به دور ؟
-للمحيطين به دور كبير وتحديات تتمثل في تعليمهم التواصل وتدريبهم على ذلك حتى يجنبوهم الوحدة او العزلة .
- ما هي الخصائص المميزة للأطفال ذوي الإعاقة الحسية المزدوجة ؟
-هذه الفئة غير متجانسة وتعتمد على مستوى و كمية السمع والبصر المتبيقيين .
- ان خبرة هذا الفرد فريدة بالعالم حيث لا تتجاوز اصابعه .
-يظل الطفل وحيدا مالم يقم احد بالاقتراب منه ولمسه حيث تعزله هذه الاعاقة بدون شك
- يستغرق الطفل بعض الوقت في الاستجابة للمثيرات المختلفة حيث يجب ان يغهم الاشارات اللمسية ويدركها الادراك الصحيح ثم تصدر الاستجابة المناسبة حسبما تدرب .
-تزداد المشكلات السلوكية والانفعالية من جانب هؤلاء الاطفال اذا عجزوا عن فهم عالمهم المحيط ولم يستطيعوا التواصل والتفاعل .
-يعانون من ضعف او قصور سواء في انفسهم وقدراتهم وامكانياتهم او المحيطين بهم .
- يجدون صعوبة في التكيف مع البيئه المحيطه .
-لديهم مشكلات تعوقهم عن التوافق الشخصي والاجتماعي مالم يتم تدريبهم على التواصل والتفاعل .
-يعتمد مفهومهم للاشياء وادراكهم لها على ما تلقوه من تدريبات لمسية .
-يتسم هؤلاء الاطفال بالقصور اللفظي وغير اللفظي لعدم قدرتهم على الكلام او الابصار .
-لا يقتصر التأخر فقط على الاعاقة التي يعانون منها وانما يحدث تأخر واضح في معدلات نموهم المختلفة .
-هل يحتاج هذا الطفل إلى تقييم نفسي ؟
-بكل تأكيد يحتاج إلى التقييم الذي من خلاله يتم جمع المعلومات والبيانات بكل دقة ..ومعرفة القدرات العقلية المعرفية للفرد .. ومهارات التواصل لدية .. وخبراته ..وسلوكياته الاجتماعية المختلفة ..واهتماماته وميوله ..وامكانياته واسلوب التعلم الذي يعتمد عليه وذلك من اجل تحديد احتياجاته والاهداف التربوية المناسبة وصياغتها واختيار افضل الاساليب والاستراتجيات التي يمكن من خلالها ان تحقق الاهداف .
-هل يحتاج الأخصائيين إلى تأهيل للقيام بهذا التقييم ؟
-بكل تأكيد لابد ان يكون الاخصائي مؤهلاولا للعمل مع هذا الطفل .
-ان يقيم علاقة طيبة معه وان يتقبله بما هو عليه حتلى يشعر بالراحة معه وفي وجوده .
- ان يكون لديه الدراية بظروفه وتطورها
- ان تكون لديه الخبرة الكافية بتقييمهم .
-ان يكون على علم ودراية بالاساليب المختلفة للتقييم .
- ان يحصل على التدريب الكاف الذي يساعده على القيام بمثل هذه الامور
- ان يكون على علم باستراتجيات التعلم التي تناسب كل حاله.
-هل للوالدين دور في هذا التقييم ؟
-يجب أن يكون للوالدين دور فاعل هذا التقييم حيث تكون لديهم معلومات وحقائق عن الطفل تعطى للأخصائي من اجل تحديد الاهداف والاستراتجيات للمساهمه في تعليم هذا الطفل وتحقيق الاهداف المرجوه من خلال برنامج صحيح يحقق مطالبه وحاجاته ليخرج من العزلة والوحده التي فرضتها الاعاقة عليه .
ومن ثم يقوم الوالدين والمعلم والاخصائي بتقييم مستمر كي يتمكنوا من معرفة ما حققوه ويقوموا بادخال ما يرونه مناسب من تعديلات على خطتهم المتبعة حتى تحقق الاهداف.
(( نحمد الله حمدا كثيرا على نعمه التي انعمها علينا ))
تحياتي وتقديري
عن منتديات السمو العربي - بتصرف