شكر على تعزيةاتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن اسرة ال الخاني، في الشام والسعودية وبلاد المهجر ، بالشكر والدعاء إلى جميع الأحبة الكرام الذين تفضلوا وواسونا وقدموا لنا التعازي وشاركونا المصاب الجلل عبر مئات الرسائل والاتصالات والمواساة في وفاة العم المغفور له: "نزار عزيز الخاني". وأسأل الله أن يشكر سعيهم، وأن يحفظهم جميعا بصحة وعافية.
هشام الخاني
العم نزار عزيز الخاني في ذمة الله صبيحة يوم عرفة ...
هشام الخاني
انتقل الى رحمة الله منذ ساعتين في دمشق رجل كان له في الحق والإخلاص باع طويل علمه الكثيرون. وغادرنا تاركا فراغا لن يملأه إلا من وازاه وقليل ماهم. وإننا نحتسب على الله أن يتقبله في الصالحين الأخيار الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون. وإني أري في رحيله رحيل صرح شامخ لطالما افتخرت به دمشق والرياض وكل مكان حل به ... ولا أبالغ. فلقد كان موسوعة حقيقية تمشي على الأرض في كل علم وخبر بما تحمل الكلمة من معنى. ولقد عايشنا وأكرمنا بفضله وصحبته، هنا في الرياض، لسنوات طويلة امتلأت بالحب، واتسمت بالحرص من المؤمنين والمخلصين وأهل التقوى والمقامات على لقائه والاستماع إلى جزيل ما أكرمه به ربه من العلم والعطاء واللطف والسعة.
كم اللوعة كبيرة في فراقك أيها الرجل الطيب الكريم. وكم ندعو الله ونلتمس من جلال فضله أن يشملك برحمته ومغفرته وعتقه وانت ترد عليه باعمال امتلأت بالخير والعطاء والسمو والصدق والنزاهة والاخلاص للبلاد والعباد ... يوم عرفة المبارك الأغر الذي يتعجب فيه الملائكة والملأ الأعلى من المغفرة والعتق فضلا وكرما من أكرم الأكرمين.
لقد كانت كلماتك الأخيرة لابن أخيك وانت تحتضر هي واقع حق إذ تستبشر برؤيتك لأحبابك وهم يصطفون لاستقبالك. ولعل الملائكة قد تنزلت عليك وبشرتك بألا خوف عليك وألا تكون من المحزونين.
.....
العم نزار عزيز الخاني في ذمة الله صبيحة يوم عرفة ...
هشام الخاني
انتقل الى رحمة الله منذ ساعتين في دمشق رجل كان له في الحق والإخلاص باع طويل علمه الكثيرون. وغادرنا تاركا فراغا لن يملأه إلا من وازاه وقليل ماهم. وإننا نحتسب على الله أن يتقبله في الصالحين الأخيار الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون. وإني أري في رحيله رحيل صرح شامخ لطالما افتخرت به دمشق والرياض وكل مكان حل به ... ولا أبالغ. فلقد كان موسوعة حقيقية تمشي على الأرض في كل علم وخبر بما تحمل الكلمة من معنى. ولقد عايشنا وأكرمنا بفضله وصحبته، هنا في الرياض، لسنوات طويلة امتلأت بالحب، واتسمت بالحرص من المؤمنين والمخلصين وأهل التقوى والمقامات على لقائه والاستماع إلى جزيل ما أكرمه به ربه من العلم والعطاء واللطف والسعة.
كم اللوعة كبيرة في فراقك أيها الرجل الطيب الكريم. وكم ندعو الله ونلتمس من جلال فضله أن يشملك برحمته ومغفرته وعتقه وانت ترد عليه باعمال امتلأت بالخير والعطاء والسمو والصدق والنزاهة والاخلاص للبلاد والعباد ... يوم عرفة المبارك الأغر الذي يتعجب فيه الملائكة والملأ الأعلى من المغفرة والعتق فضلا وكرما من أكرم الأكرمين.
لقد كانت كلماتك الأخيرة لابن أخيك وانت تحتضر هي واقع حق إذ تستبشر برؤيتك لأحبابك وهم يصطفون لاستقبالك. ولعل الملائكة قد تنزلت عليك وبشرتك بألا خوف عليك وألا تكون من المحزونين.
.....