تهجّاكِ طرفي وما يذرفُ
فأنتِ الكتابُ الذي يعرفُوأطيابك اللامسات فؤادي
أيا خُلّتي هي لي مصحفُتبنّاكِ قلبي وليدًا عصيا
يشاغبني وبهِ أعطفيلمُّ دموعَكِ حين المغيبِ
وجورُكِ صبحًا لهُ يقذفُتشظّى بعينيكِ من ألفِ عامٍ
وليسَ له إن شكا مسعفُوظلمًا زعمتِ بأنّي أصدُّ
وأنتِ التي زهوةً تصدفُوأسكب روحيَ رغم الظما
ولا تسمحينَ إذا أغرفوأعجب مني خضوعيَ فرضٌ
لمن عن ودادي تستنكفُظلمتِ أخاك بمن أستجيرُ؟
سنا الود ّ والحبّ هل يُنصفُ؟