October 7 at 12:32pm ·
شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري مع زوجته السيدة امنه عام 1983 م والتي عاشت معه ل (55) عام حيث تزوجا عام 1937 م والى وفاتها يوم 8 (كانون الثاني) عام 1992 م ونعاها عند وفاها بأبيات حزينة لازالت شاخصة على شاهد قبرها في مقبرة الغرباء بالسيده زينب (عليها السلام) .......
ها نحنٌ أمونه ننأى ونفترقُ
والليلُ يمكثُ والتسهِيدُ والحرقُ
والصبحُ يمكثُ لاوجهٌ يصبحني
بهِ، ولا بسماتٌ منــــــــكِ تنطلقُ
أمونهً والضَمير الحي ضاربةًً
عروقهُ والضَميرَ الميِِِت يـــعترقُ
خمسٌ وخَمسون عاماً عشناها مراوحةً
نَبزُ منْ سُعِدوا فيها ومنْ شُــــنقوا
يا حُلوةَ المُحتلى والنَفسُ ضائقةٌ
والأمرُ مختلطٌ والجَـــــو مختـنقُ
يا ضْحوكةَ ثغرٍ والدُنى عبسٌ
ويا صَفيةَ طبْعٍ والمُنى رَنـــــقُ
ويا جَسوراً على البَلّوى تَلطُفها
حِينَ تَعودُ كَبِنتِ الحانُ تصطفقُ
مني عليكِ سلامٌ لايقومَ بهِ
سَنُ الَيَراعَ ولا يقْوى بهِ الوَرقُ
يا رحمةَ الله غادَ المؤمنينَ بهِ
وخلُ امونةَ حنواً لمنْ ســـبقوا
#خمائل_العاملي