مؤنثة أحلامه ومذكرة
تزاوجها الأشعار في عرس محبرة
تفض بكارات الأماني أحرف
تسطرها حتى تعانق دفتره
... تسائله الأنهار هل أنتَ ظامئٌ
فيعصر روحا كي يبلل أنهره
يغني كما شاءت خواطره التي
تمنيه سعدا إذ أطال تصبره
وأرسل في غيبِ السباسب صوته
فعادت صدى ً واليأس في الجو بخّره
يكلم أطيافا ترافقه دجىً
تلغّمه بالحزن حتى تفجّره
وفي الصبح تستلقي شظاياه أحرفا
يلملمها شعرا إذ الحزن بعثره