في شهر رمضان تمر المعدة بحالة من الشفافية والنعومة لدرجة أن أي طعام حار يمكن أن يؤثر فيها حيث أنها تظل لساعات طويلة خالية من أي نوع من أنواع الغذاء والشراب. ولهذا فإن الصيام فرصة ذهبية لإعادة ترتيب "بيت الداء"، وانتقاء الأغذية المفيدة واستبعاد كل ما يسبب أضرارا بأجسامنا طوال العام، فالغالبية العظمي من الناس لا تعرف ماذا تأكل ولا تختار ما تأكله، إننا جميعا نأكل ما يقدم لنا علي موائدنا المهم أننا نشبع ولا يهم ما هو نوعية الطعام الصحي المفيد.
والصيام فرصة لإعطاء المعدة إجازة من امتلائها بدون وعي، وخبراء التغذية صنفوا الأغذية إلى أطعمة خطرة وأخرى صحية.
الأطعمة الخطرة:
من الأطعمة الخطرة الأكلات الحارة والتي تكثر فيها التوابل الحريفة، والأغذية المطبوخة 'المسبكة' والتي
تثير المعدة بعض فترة الصيام، والطعام الذي ترتفع فيه نسبة الدهون والكربوهيدرات.
إن التوازن الغذائي أمر يجب اتباعه في فترات الصيام حتى ننجوا من أمراض المعدة والأمعاء وكل ما ينتج عن اختيار أطعمة مثيرة للمعدة.
الأطعمة الصحية:
هي تلك التي تحتوي علي الألياف كالخضراوات الطازجة، والفاكهة والعصائر والمياه التي تعتبر
عاملا مهما جدا لراحة المعدة في الصيام، فالكثيرون ينسون تناول المياه ويركزون على العصائر والشاي والقهوة، لكن لا غنى عن مياه الشرب التي تخفف أوجاع المعدة وتشفي صداع الصيام، وتزيد من الطاقة والحيوية للجسم نتيجة فقدانه لها طوال فترة الصيام.
عادت غذائية:
من أهم فوائد الصيام أنه يعمل على تجديد وتنشيط قدرة الجسم على الاستجابة للتغيرات الفسيولوجية المختلفة خلال هذا الشهر الكريم، كما أن فترة الصيام يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن الزائد إذا
راعى الشخص الصائم خلالها اتباع عادات غذائية صحيحة والابتعاد عن العادات السيئة التي تكون السبب الرئيسي في سمنة 99 % من الشرقيين، خاصة في رمضان.
لذا، نقدم إليك أفضل العادات الغذائية الصحيحة التي يجب اتباعها خلال شهر رمضان للحفاظ على رشاقة الجسم ولياقته، أو على الأقل ضبطه دون زيادة أو نقصان، ويعد تناول الطعام بهدوء ومضغه جيدا لتسهيل عملية الهضم من العادات الجيدة التي يجب أن يحرص عليها الكثيرون في شهر رمضان، فمضغ الطعام جيدا يعد وسيلة من وسائل التغذية الصحيحة التي يمكن بها إنقاص الوزن الزائد دون الحاجة لنظم الريجيم القاسية بل وتقسيم وجبتي الإفطار والسحور إلى أربع وجبات حتى يتم الهضم الجيد للطعام وضمان عدم تركيزه في شكل شحوم زائدة للجسم.
أيضا التبكير بالإفطار يعد من العادات الصحيحة طبقا للسنة النبوية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"، وتأخير السحور يتيح الفرصة لإتمام عملية الهضم الكامل لطعام الإفطار ويتيح الفرصة لتقليل وجبة الإفطار في اليوم التالي.