بآل محمد عرف الصواب:
بآل محمد عرف الصواب........وفي أبياتهم نزل الكتاب
هم النبأ العظيم وفلك نوح.....وباب الله وأنقطع الخطاب
هكذا يفكرالشيعي ويشدو، وهويعبرعن حبه وولائه لآل بيت نبيه.
ولعل مستفهم من الإخوة أهل السنة، يحتج بالقول، ليقول: ومامنعك أن تشدوب:
بصحب محمد عرف الصواب؟؟؟؟
مادام الصحب، تشملهم جميعاآل البيت العظيم، والصحب الكريم.
وسأجيبه، ياليت والله أخي الكريم، ياليت أن يكون الصواب، قد عرف بصحب محمد(ص).
فنحن لسنافي خصام مع أناس عاشوالماضي، وذهبواإلى خالقهم، وعنده حسابهم. لكن:
كيف نعرف الصواب مع من؟؟ حينماتقاتل الصحب الكريم وذبحوا بعضيهم، كماتؤكد كتب التاريخ والسيرة!!!
ويجيئ الجواب. لا لا أخي الكريم. نريدك أن تنسى الماضي ومافيه من أكاذيب وخزعبلات، سطرهاالمغرضون للحط من كرامة الصحابة!!!
وسأجيبه ماشي أخي الكريم، إن كان هذايريحك ويقربني منك. ليست هناك مشكلة. لننسي الماضي، ومافيه من دلاهم سود، وأكاذيب سطرهااليهود.
لكن وبعدين أخي الكريم.
وسيجيب: ولاقبلين أخي الكريم. خلاص إتفقنا. فلم أثارة مزيدا من الشوشرة والتخبيص. بالكلام الرخيص؟؟؟
لاأخي الكريم لاتخبيص ولاكلام رخيص. بل بحث وتمحيص، للواقع الذي أعيشه وتعيشه وبالتخصيص.
ماذا تقصدأخي الكريم؟؟
أقصد الحاكم الذي يحكمني ويحكمك. ويذلني ويذلك!! هل أنت عنه راض؟؟؟
ومادخل حكام اليوم بالماضي؟؟ ومافيه من بلاوي!!!
كيف لادخل فيه؟؟ وكل ماعندنامبني ومؤسس له من حكام الماضي، والذين ترغب بأن لاأصدق كل ماكتبه التاريخ عنهم!!!
تفضل أدروجهك لكل حاكم يحكم بلدانك العربية، والمبدأ الذي يحكمون به، والسنة التي يسيرون عليها.
حكمهم من السلف للخلف. ومن الأب الطاغوت، للصبي الصغنتوت!!! وسيبقى في الحكم حتى يموت!!!
يعني حكام بلدانك العربية، يسيرون على سنة سنهامعاوية بن أبي سفيان!! منذ أكثرمن ألف وأربعمائة سنة. ونص هذه السنة هو:
الخليفة هذا!!! ومن بعده فهذا!!! ومن أبى فهذا!!!(وأشارإلى سيفه)!!!
فياأخي الكريم السني، أين تجد مثل هكذاسنة في كتاب الله؟؟؟؟ أوفي سيرة الخلافة الراشدة؟؟؟؟
وهذه السنة المبتدعة،والتي حولت الزعامة إلى ملك موروث، يستهتربالكرامات، ويقتل الإبرياء، ويبعثرالأموال، والخلافة كرة يتقاذفهاالصبية من الأولاد والأحفاد للحاكم. هي مايؤرقنا ويقض مضاجعناأخي الكريم.
فمتى ماخرجناعلى هذه السنة اللعينة التي أبتدعهاصحابي، والتي لم ترد في كتاب الله أوسنة نبيه. نكون قد تحررنا من أسرالماضي وتبعاته.
وكان الله مع الصابرين