حين نزل الوقت...
على هضاب الحقيقة....
ادرك القول الصباح....
فسكت عن ( النزف ) المباح...
وليتنا لم ندرك.....ما أدركنــــــــــــــا
/
يلوموني الهجر ليتهم...
لاموا بما يجدر ...
أن يُلَوّمُ
قد بان من زماننا ...
حقُّ غدرةٍ...
كذبحٍ بسيفٍ...
نصله مثلُمُ
اي العتاب كان هو قدْرنا...؟؟
أوَ ليس العتاب ...
لمن بعد الفراق...
تلملموا ؟؟
أاي وربي ..
كان نصيبنا...هجر....وبعاد...
ومن بعد ذا طغيان شك...
ألا ليتهم سأموا
صمتنا...
والصمت من بعد امتشاقه...
أينما أوسد حده كان في الحضور ...
أيهمُ
لا تعاتبوا بُعد الثنايا...
ان هجرت طيّات نبضكم...
قد جاس جرحكم في الاجناب طعناً...
وتقحّمُ
اغفروا...
وداوموا الرحيل ...
قد متنا مذ أفلت ...عن أجرامنا...
تلكم الأنجمُ
/
كان لنا ما بين ( المعرفة )...و( الجهل )..
حكاية ...
كدنا بها أن ننحر ( المصير )..
على عتبات التحقيق...
فاي سخرية تلك...
حين نجد ايدينا....تلوح لنا من خلف قضبان ( الحرمان )...
وتصرخ بنا...
انثنوا على ما تبقى....
قد خدعتكم همسات الأمس...
فويل لأرواحنا من ذاك ( اليقين ) المر....
ومن تلك ( النكاية )...
و....
ويل لنا نحن....
المولودون بين السوط....
والحرير...
:
: