صورة جوية التقطتها إحدى طائرات سلاح جو جيش الشرق الفرنسي عام 1932 لأرض المعرض الثالث للصناعات الوطنية في الجامعة السورية ( الاسم القديم لجامعة دمشق ) ، وكان افتتاحه في شهر آب من عام 1929 للميلاد . وقد عُرض فيه أرقى ما وصلت إليه الصناعات الشامية حتى ذلك التاريخ ، وكان مقصوراً على صناعات سورية وطنية فقط ، وشمل صناعات النسيج و الجلود و الدباغة و الطباعة و صناعة الزجاج و الخشب و الحلي و المصوغات ، وصناعة الزيوت و الصابون ، وصناعة السكاكر و الملبس و المربيات و الفواكه المجففة . و امتاز بمشاركة كثيفة من جميع المدن السورية ، كما امتاز بشدة الإقبال عليه كما ذكر الدكتور صفوح الخير .
وتبدو في يسار الصورة أرض المتحف الجديد ( المتحف الوطني فيما بعد ) وقد تم زراعته و كذلك بداية المرج الأخضر في يسار و أسفل الصورة ، و كذلك يبدو قسماً من مدرج الجامعة السورية يقابلها التكية السليمانية ، و يظهر مبنى التجهيز الأولى مع الحديقة قيد الإنشاء .
http://alhayat.com/Articles/1984254/
"رحلات النساء في التراث العربي "
بقلم د.عمرو عبدالعزيز منير صحيفة الحياة
استسلمت المانيا للحلفاء عام 1945 كانت حطام دولة . الشعب في حالة احباط وانهيار تام, 5 مليون معتقل في سيبريا, 10 مليون قتيل منازل بل مدن كاملة سويت بالأرض, قوات الحلفاء حملوا معهم المصانع والآلات ودمرو البنية التحيتة بشكل كامل, الشعب عبارة عن نساء (اغلبهم كانوا شاهدات على الاغتصاب الجماعي من قبل الجيش الاحمر في برلين ) وأطفال وشيوخ, انتشرت فكرة الانتحار, ثم تلاها فكرة النهوض من القاع بقيادة النساء, في غياب تام للحكومة, بدأت النساء والشيوخ بجمع الأنقاض لاعادة بناء البيوت و جمع الأوراق والكتب من تحت الانقاض لفتح المدارس, كتبوا على بقايا الجدران المحطمة شعارات تبث الامل وتحث على العمل :
- لاتنتظر حقك
- افعل ماتستطيع
- ازرع الأمل قبل القمح
كانت الفترة من عام 1945الى 1955مرحلة بناء البيوت, بالامل والايمان صنعوا النجاح.
سميت النساء :نساء المباني المحطمة. عام 1954فازت المانيا بكأس العالم و كانت أصابع أقدام اللاعبين تخرج من أحذيتهم المهترئة. الفترة من عام 1955الى 1965كانت مرحلة بناء المصانع, تم استيراد عمال اتراك وكتبوا قيم العمل :جدية +أمل. الفترة من 1965الى 1975ظهرت رؤوس الأموال و رجال الاعمال, تكفل كل رجل اعمال بخمسين شابا يدربهم و يعلمهم, بعدها توحدت المانيا من جديد وسقط الجدار واصبحت اقوى اقتصاد اوربي الى الان, كانت مهمة الاعلام بث الامل.