قهرت ملوك الفرس والرومان ِ
وأتى النبي المصطفى بهداية
فتح البلاد لمعشر القرآن ِ
وتوحدتْ في الدين والإيمان ِ
وتيمموا بالعلم والصدق معاً
لمّا تخلوا عن مبادئ دينهم
وتفرقوا شيعاً من العُربان ِ
ذهبتْ رياحهمُ تموجُ مع الهوى
ويعيش جلّ القوم كالعميان ِ
فأتى إليهم من يقال بأنهمْ
من نسل قرد ٍ ثار كالبركان ِ
بالفكر والتنظيم والحسبان ِ
وتسللتْ تلك القرود لقلبنا
بتجارة الشهوات والنسوان ِ
والعرب هامت في جمال نسائهم
وتمتعوا دهراً من الأزمان ِ
والقرد يصنع بالمهارة آلة ً
فيها الدمار ونحن كالهيمان ِ
سرقوا دماء شعوبنا وتمردوا
صاروا أسوداً من دمى الشيطان ِ
وترى الدماء على سيوف عشيرتي
يا ربّ فارحم نسلنا وشيوخنا
من شرّ يعرب قاتل الإنسان ِ