مانشستر يونايتد قد يلعب مباراة بماكاو الصيف المقبل ... دوري ابطال اوروبا: مورينيو يتوقع ان تستقبله جماهير بورتو بأناشيد جذابة ... إندماج ”سيريوس راديو تندمج مع اكس ام” ... اليوم افتتاح فعاليات اللقاء الأول للمناطق الحرة والمدن الصناعية ” ... الإعلان عن بدء الاختبارات المؤهلة للأولمبياد السوري المعلوماتي ... بحث حول تمكين المرأة صحياً ... تقرير.. دار للمسنين في اليابان تقيد نزلاءها إلى الفراش ...
ليل الـ AdEaters يسطع في سماء دمشق للسنة الثانية على التوالي
تقرير فرع درعا للمشاريع المائية
وزير التربية يصدر قراراً بتعيين بعض مساعدي مديري التربية
الخوف من الامتحانات بين السلب والإيجاب
اليابانيون في مقاطعة \”أوكيناوا\” يعيشون أكثر من غيرهم!!
BALADNA - Q . Jarrah
كراج للسيارات أم مكب للنفايات أم منطقة مهجورة؟!!
المكان: دمشق - مشروع دمر
يبدو أن شوارعنا لم تعد تتسع لمزيد من السيارات مما دفعها إلى
أرض نائية لتقف إلى جانب المكب
ليل الـ AdEaters يسطع في سماء دمشق للسنة الثانية على التوالي
المصدر ميس جرجورة
20 / 02 / 2007
نظمت المجموعةُ المتحدة للنشر والإعلان والتسويق، بالتعاون مع شركةِ Rawan PromoSeven يوم الاثنين الماضي مهرجاناً ضخماً، يقام في سورية للمرة الثانية، هو ليل الـ ADEATERS أو ليل الإعلانات، وهو حدثٌ عالمي ضخمٌ يقام في شتى أنحاء العالم، وسورية انضمَّت مؤخراً إلى قائمة دول الشرق الأوسط التي تعنى بتنظيم هذا الحدث الذي يسلط الضوءَ على أهمِّ وأجمل الإعلانات التي تبتكرها شركات إعلانية كبيرة من بلدان مختلفة......
تأتي أهمية ليل الـ ADEATERS من أن الإعلان التلفزيوني فن قائم بذاته، له صنّاعه المختصون الذين يتكلمون لغة واحدة يستطيعون توصيلها إلى الناس جميعاً مهما اختلفت لغتهم أو بعدت بلدانهم، وهذه التظاهرة التي بدأت منذ ما يقارب الخمسة والعشرين عاماً بجهود “جين ماري بوريسكوت” الذي يجوب العالم كل سنة ليختار بعناية باقة من أفضل الأفلام الإعلانية القيّمة ذات المستوى العالي فنياً وتقنياً، فتقدم فكرة بسيطة بصورة معبّرة مدعومة بموسيقى مؤثرة ومؤثرات صوتية قد تغني عن الكلام....
والقائمون على تنظيم هذه التظاهرة في سورية مؤمنون بأهمية الإعلان وأهمية دوره كصناعة لها الحضور الكبير في تحريك عجلة الاقتصاد في مختلف بلدان العالم، فأرادوا أن يقدّموا لأهل الاختصاص والمهتمين أمسية مميَّزة مضيئة، مبهرة وتحرّض على التفكير والإبداع، فحرص منظمو الحدث مع الرعاة على إنجاز ليلة مميَّزة بكل ما فيها وبأدق تفاصيلها منذ البداية، فمدخل سينما الشام تغيَّر كليّاً حيث إن من مرَّ بجانب فندق الشام كان سيفاجأ بثلج ينهمر ورجال من الثلج يقفون أمام المدخل باستقبال المدعوين الذين أحبوا الفكرة وتفاعلوا معها حيث وجدوا بانتظارهم ما يوحي بأجواء الشتاء القارص والثلج الذي لم نره حقيقياً هذه السنة، ثم انتقل الحضور إلى الصالة حيث افتتحت الأمسية بكلمة المجموعة المتحدة، التي شكرت شركة RawanPromoSeven المنظمة، ورعاة الحدث الرئيسيين والرسميين، تلتها لوحات راقصة قدَّمتها فرقة رقص تعبيري، ثم بدأ العرض بإعلان مميَّز للمجموعة المتحدة، تلاه مونتاج لإعلانات سورية من إنتاج RawanPromoSeven، ثم بدأ شريط إعلانات ADEATERS، الذي قدَّم حوالي 300 فيلم إعلاني من الأفضل حول العالم، تفاعل معها الحضور فضحك لبعضها وحزن مع أخرى، ودُهِش لجمال أخرى.
“بلدنا” وهي أحد الرعاة الرسميين كانت بين الحضور، وسألت بعض الرعاة والقائمين على تنظيم ليل الـ ADEATERS إضافة إلى بعض الحضور عن أهمية هذه التظاهرة، ورأيهم بما تمَّ تحضيره وتقديمه للناس، فهذه بعض الآراء السريعة:
السيد “مجد سليمان” رئيس مجلس إدارة المجموعة المتحدة :
هدف المجموعة من إحياء هذه الليلة هو دعم الإعلان بشكل عام والإعلان التلفزيوني بشكل خاص وتطويره من خلال مشاهدة أفلام إعلانية من كافة أنحاء العالم تتميز بإخراج قوي، أفكار جديدة وذكية، استعمال مؤثرات خاصة تستعمل في السينما.
والتركيز على أن الإعلان التلفزيوني ليس بحاجة إلى أن يكون مترافق مع موسيقى راقصة أو ممثلين كثر بل أن بعض الإعلانات تكون لمدة 15 ثانية فقط وممكن أن تترك أثراً كبيرا في نفوس وعقول المشاهدين.
في ليل الـADEATERS تم عرض أفلام إعلانية بعيدة كل البعد عن الهدف بل كانت إعلانات تحمل رسالة إنسانية واجتماعية مؤثرة، وهذا الحدث نظمته للمرة الثانية في سورية المجموعة المتحدة للنشر والإعلان و التسويق بالتعاون مع وكالة RawanPromoSeven للإعلان، في سينما فندق الشام وحضره ما يقارب 1000 شخص من العاملين والمهتمين في صناعة الإعلان، كما تميز الحدث بحضور عدد كبير من أساتذة وطلاب كلية الفنون الجميلة/ قسم الإعلان في جامعة دمشق وطلاب قسم الإعلان والتصميم الفني في الجامعات الخاصة.
إن الـ ADEATERS ينمو في الشرق الأوسط بجولة تشمل ثمانية بلدان حتّى اليوم : لينان، الكويت، دبي، عُمان، البحرين، مصر، قطر، وللمرة الثانية في دمشق في سورية، وقد نُطِّمَ للتو في 50 بلد وبرمج من قبل 8 قنوات تلفزيونية، إن ليل الـ ADEATERS كان مطلق العنان للحماس غير المحدود للجمهور في كل البلدان خلال الستة وعشرين سنة الماضية وكل سنة في باريس يتجمع حوالي خمسة عشر ألف مشاهد ليحتفلوا به.
تتألف ساعات هذه الليلة من حوالي 300 فيلم إعلاني من إنتاج 60 بلد تعرض على طريقة فيلم سينمائي وهذه الأفلام هي ضمن مجموعة اختارها “جان ماري بوريسكوت” (مؤسس الحدث) حيث يتلقى ما يقارب 25000 إعلان جديد كل سنة يختار من أصلها 500 فيلم تقريباً لكا ليل ADEATERS ويشارك بها الجمهور من خلال هذه الليلة.
السيد “بشار كيوان “ الرئيس التنفيذي للمجموعة المتحدة “:
بدأنا نلاحظ التطور الإعلاني الكبير في سورية وهي بداية مبشرة ورائعة وتفوق مستوى توقعاتنا حيث بدأت الثقافة الإعلانية تدخل إلى تفاصيل المجتمع السوري وتكتسب أهمية كبيرة لدى الناس الذين يستمتعون بالاطلاع على تطور الإعلان العالمي، وهذا بحد ذاته متعة كبيرة لنا.
وفي هذه الليلة الإعلانية المهمة أتوقع أن أرى جمهوراً مولعاً بالإعلان، والأفلام الإعلانية المتطورة، وكذلك أملي كبير برؤية تطور ثقافة الإعلان في سورية، وهذا العرض يمثل الإبداع الإعلاني الذي شهده العام السابق، وليل الـ ADEATERS أصبح الآن ظاهرة سنوية ينتظرها الكثيرون.
السيد “لؤي مردم بك” مصمم ومنفذ الديكور :
عادة الصيف والبحر والشمس هي عناصر الجو العام لليل الـ ADEATERS ، ولكون الحدث هذا العام جاء في هذا الوقت من السنة، اخترنا فكرة الثلج والشتاء المناقضة تماماً للجو المعتاد، وأحببنا أن نقدِّم للناس الثلج الذي نفتقده في شتاءاتنا، ونعيّشهم في جوّ مميَّز، بدأ من تصميم بطاقات الدعوة التي كانت على شكل رجل الثلج، وانتقل ليشمل كل ما له علاقة بجو الحدث، وأكثر ما أسعدني هو ردة فعل الناس الإيجابية التي أنستني كل التعب فكلما وجد عمل يدوي قمنا به في ورشتي، واستمرَّ العمل لتركيب الديكور ساعات طويلة واحتاج جهدا كبيرا، وبرأيي هذه التظاهرة مهمة وحضارية فهي تعرِّف الناس على ما يحدث في الخارج، فكثير من الناس هنا لا يقدِّرون أهمية الإعلان لكونه هو من يضفي على المنتج أهميته ويعرِّف الناس إليه، وبالنسبة لنا نحن كعاملين في حقل التصميم والديكور ما قدم في هذه الأمسية يحرّض الإبداع لدينا وقد يوحي لنا بمئات الأفكار، فمن ومضة بسيطة قد ألتقط فكرة وأطورها.
السيد "مناف فلاح" مدير عام المؤسسة العربية للإعلان:
كان العرض جميلا جداً، حيث لاحظنا حرفية عالية وإبهارا بصريا شديدا وملما بكل السلع المقصودة بالإعلان وبلغات مختلفة، حيث استمتعنا برؤية عروض إعلانية من مختلف الدول، وأكثر ما يلفت الأنظار هو الاعتماد الكبير على الإيحاء في مجمل العروض، حيث اقتصرت على كلمات قليلة لإيصال الفكرة عن طريق الصورة.
السيد "رامي عمران" مدير وكالة "روان للإعلان”:
كان عرض الـ ADEATERSمميزا ورائعا، وهذه الظاهرة الإعلانية المهمة ستكون مفيدة للوكالات والزبائن وكل العاملين في حقل الإعلان، وبالفعل فقد كان بمنزلة تعبئة لخزان الذاكرة البصرية.
السيد “ميزر نظام الدين” “إذاعة المدينة”:
كان العرض ممتعا ومفيدا، وأتوقع أن يعطي نتائج أكثر إيجابية في حال استمرَّ هذا المشروع الإعلاني مستقبلاً، وكل أمنياتي أن يستمرَّ لأنه حدث في غاية الأهمية، ولن نتردَّد في المشاركة برعاية مهرجان الـ ADEATERS في المرات المقبلة، فهذه الرعاية هي الأهم بين ما قدَّمناه منذ سنتين وحتى اليوم، وكنت أتمنى لو كان مستوى الصورة والصوت أفضل لخدمة هذا العرض الإعلاني الكبير.
السيد "عماد عيّاش" المدير العام لشركة مرجان وكيل ساعات ZENITH”:
كانت ليلة إعلانية جميلة ولن نتردَّد بالمشاركة في رعاية هذا المهرجان الإعلاني العالمي لأننا لاحظنا النجاح الذي حققه في صيف 2005، وبالتأكيد أتمنى أن نكون مساهمين فيه في المرة المقبلة.
وتميَّز الـ ADEATERS هذا العام بالديكور الجميل والمعبّر، والموسيقا الرائعة والمتقنة، لكن حبذا لو تم توزيع الإعلانات الجميلة على كامل فترة العرض حيث شعر الحضور ببعض الملل لأنه تم عرض الإعلانات المميزة في البداية بينما تركت العادية منها لآخر العرض.
السيد “فاديا عفاش” فنانة تشكيلية:
فوجئت بكل ما شاهدته في هذه الظاهرة الجميلة والمميَّزة والجديدة، وهناك انسجام كبير في الديكور العام والألوان والترتيب مما خدم الحدث بشكل كبير ولفت أنظار جميع الحاضرين.
الفنان “جهاد عبده”:
نحن بحاجة كبيرة إلى هذا المهرجان ولا مانع أن ينظم أكثر من مرة خلال العام فنحن نفتقد إلى هذه الأفكار العظيمة التي يستفيد منها الجميع خصوصاً العاملون في المجالين الفني والإعلامي، وأنا سعيد بالنشاطات الإعلامية والإعلانية المهمة التي تنظمها المجموعة المتحدة وأشكر كل الذين يساهمون في إنجاح هذه النشاطات.
آخر تحديث ( 20 / 02 / 2007 )