خسائرها جراء الأمطار وصلت إلى 200 مليون ريال
لا تأجيل للدراسة في جامعة الملك عبدالعزيز
<IMG height=160 width=200 align=left> شكل مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور إسامة طيب عقب هطول الأمطار الغزيرة على مدينة جدة الأسبوع الماضي، لجنة عليا تتكون عضويتها من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ومدراء المشاريع والصيانة والمرافق الجامعية للوقوف على حجم الخسائر وحصرها ومعرفة حجم الأضرار الفعلية التي لحقت بالجامعة، حيث توصلت اللجنة إلى إعداد تقرير أولي يشير إلى حجم الخسائر التقديرية التي تكبدتها الجامعة.
وتقدر حجم خسائر الجامعة الأولية بمائتي مليون ريال، جراء الكارثة التي تمثلت بإلحاق أضرار بالغة في البنى التحتية للجامعة وقاعات الدراسة ومعامل دراسية ومراكز بحث تميز ، أبرزها مركز تقنيات النانو الذي يحتوي على أجهزة متطورة وحديثة ونادرة الوجود على مستوى العالم، وذلك وفق تقرير أولي أعدته لجنة في هذا الشأن .
وأشار مدير الجامعة أن اللفتة الحانية من خادم الحرمين الشريفين والاهتمام البالغ منه لأسر الضحايا والمصابين كان له الأثر الكبير في تخفيف ما أصابهم ، معرباً باسمه واسم منسوبي الجامعة عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين بسرعة صرف تعويضات للمتضررين من أمطار وسيول مدينة جده وكذلك صرف مبلغ مليون ريال لذوي كل غريق .
من جهة أخرى نفت مصادر مطلعة تأجيل الدراسة بالجامعة مشيرة إلى إن الدراسة في الجامعة ستستأنف في موعدها المحدد السبت المقبل، بعد أن رأت اللجنة المشكلة عدم تأجيلها لعدم وجود ما يمنع ذلك، إذ باتت القاعات الدراسية شبه جاهزة للدراسة بعد عمليات الصيانة وإعادة التأهيل التي قامت بها فرق الصيانة.
توقعات بتمديد تأجيل الدراسة في مدارس جدة المتضرّرة أكثر من 5 أيام <IMG height=100 hspace=10 width=150 align=left vspace=8 border=0 valign="top" text="444">
عبد الكريم الحقيل
يُتوقع أن يمتد تعليق الدراسة في المدارس التي تضرّرت من سيول الأربعاء 25/11/2009, أطول من الفترة التي سبق أن أعلن عنها من قبل، والتي كان مقررا لها خمسة أيام، وتقع أغلب هذه المدارس المتضرّرة في شرق وجنوب جدة.
وقال مدير عام التربية والتعليم للبنات في جدة عبد الكريم الحقيل, الأربعاء 2/12/2009: إنه يمكن تمديد فترة تعليق الدراسة في المدارس المتضرّرة بحسب ما تقتضيه المصلحة ويفرضه الوضع على الطبيعة؛ من اكتمال أعمال الصيانة, والتأكد التام من سلامتها.
وبلغ عدد المدارس التي تعرّضت لأضرار مباشرة, 24 مدرسة من المراحل الدراسية المختلفة، وتقع في أحياء قويزة والمنتزهات والجامعة والخمرة والصواعد، وتضم أكثر من ستة آلاف طالب.
وتنوّعت الأضرار ما بين أضرار في الأثاث المدرسي، وعطب في توصيلات الكهرباء والمياه، إضافة إلى المخلّفات من أتربة ومعدات جرفها السيل واستقرت داخل المدارس, إضافة إلى وجود مدارس يصعب الوصول إليها بعد أن تضرّرت الطرق المؤدية إليها وأصبح الوصول إليها غير ممكن، كما في مدارس منطقة الكيلو 14 وما جاورها.
وكان الاجتماع الطارئ لإدارة تعليم البنات في جدة قد خلص إلى تعليق الدراسة خمسة أيام حفاظا على الطلاب والمعلمين، وتبدأ هذه الأيام منذ العودة بعد إجازة الحج.
منقول