تولد شدة المحبة زيادة في الحرص على قلوبكم....
فأحيانا تتراودني تساؤلات كثيرة فتخلق حوارا بيني وبين نفسي...وتنتابني حيرة في الإقدام أو التراجع عن كل استفسار خشية أن أفهم بشكل خاطئ.....
قد تكونون أشد الناس بعدا عني ظاهريا ولكنكم أقربهم إلى قلبي....فابتعادي وابتعادكم لايجزم مدى صفاء الصلة وطهرها الذي نبع من عمق المحبة التي أطلعت ربي عليها .....فأطمئن من بعيد وأكتم الكثير الكثير في قلبي لأني أراه أجمل وأرقى وقد يجعل العلاقة أكثر شفافية..
فشعوري بالخوف أو التردد في حديثي معكم يبنى على حرصي ألا أوجه أي سؤال أو كلمة قد تحرجكم فأرى نفسي صامتة وفي نفسي أحاديث كثيرة أتمنى لو أبوح بها....
حتى تأتيني إجابات بطرق ربانية لتخفف قلقلي وتريح قلبي...
لا أعرف فعلا إن كان الوصال يفقد بعضا من روعة تلك العلاقة.....
سواء جمعتنا الأقدار أم حتمت علينا بالبعاد....
وسواء باح القلب بمافيه أو أبقى مابه سرا.....
سيبقى لكم بين جوانح نفسي دعوات لايعلمها إلا من يسمعها وظني به أن يجيبها.....
و ما أراه أروع من اللقاء هو أن تكونوا بخير أحبتي...