أوهامٌ لذيذةٌ.. زيف ماضٍ..سوء حاضر..ودٌ بنفسجيٌ.. يستقي نرجسيتهُ ..من شبقه الفضوليِّ الغريبْ. يلهثُ وراء القرب ِ الغريبِ!!! يتشدقُ بمزاياه... يصر ُّ على أنهم ينادونه ُ ولايناديهم!!. يتسلق أكتاف ِ الحقيقة ِ...يصنع ُمنه ُخياله ...يتقيأُ التقى.. كي يرى نفسَه ُ كما يحب ُّ ويهوى.. وحدهُ يترنح ُ على ضفاف ِ عرشِ مطالبه... أوهام ٌلذيذةٌ تلك َ التي تجعلنا نحبُّ روحنا فقط قبل غيرنا بأنانية ٍ مضيئة..لنعيش َ على ظلِّ أرواح ِ محبينا... نحابيها كي نداري مناحيها.. تلك َ التي كذّبتها المرايا..وصدقناها... لعقت ْ حسناتها ولفظتْ فطرتها ولعبت ْعلى أوتار ِ السرابِ البعيدْ... حرارة ٌ طفولية ٌ لاتنطفئ..تعيشُ في ثنايا قلبه ِ المتعرج الزوايا,تشعُّ في الآفاق.. تلك َ الطفلةُ التي لاتهدأ أبداً...تعشش ُعلى أسلاك ِ المشاعر ِ الصافيةِ..لتغفو في زوايا الوجد ِالعميق... تتسلل ُ خلسة ً للأعماقْ.. تعود ُدوما ظمئ أكثر َمن ذي قبل!!... وعندما يعودُ ضحاياها من مشوارهم المتعب..يبحثون في مراياهم القديمة عن أنفسهم ...يعودون لصومعتهم الأثيرة... كي يدركوا ولو بعد وقت..أنهم كانوا في نعمةٍ ثمينة جداً..فيعودون... ريمه الخاني 26-4-2012