وهانت قصة الأمس
على من خلتها نفسي
وهانت قبل فرحتها
على بوابة العرس
وضاعت خمس أعوام
عبرناها على الحس
بحب عــزّ فى الدنيا
أضاء فؤادها القدسي
وكنت لقلبها .. روحا
وكان جبينها شمسي
فنال الموت من روحى
وأطفأ غدرها .. عرسي
وما أبقت .. سوى الماضي
فمن يلهى . ومن ينسي ؟!!
العهد الأوفي ..
أبيت .. وقد ظننت الجرح يشفي
سكت .. ظننته وهنا وضعفا
وغاب اليوم عنك بأن مثلي
له قلب رقيق قد تخـــفـّـى
فان يصفو لصدك بعض وقت
فعند الكبر .. هو للحزم أصفي
فما لكرامة ضاعت قيام
اذا انصدعت يكون الصدع قصفا
وكنت .. ولا أزال أفي لحبي
ولكنى لطبع الحر .. أوفي