قصيدة ( عاد الفجر وانتصف النهار ) الى قصر العروبة (القصر الجمهوري بالقاهرة)
قصرُ العروبةِ في بلادِ النيلِ ينتظرُ الخلاصْ
ومنارةٌ بالقصرِ ترتقبُ المدارْ
كلُ الشوارعِ في بلادِ النيلِ
في كل ضاحيةٍ رغيفُ العيشِ
عند (الحُسين) ترى هنالك أمةً
ما كنتَ تحلمُ بانبلاجِ الحلمِ
شدوها الحادي تسطره الجراحْ
من خزائن صبرها هذي اللقاحْ
وهناك تنجبُ من بطونِ الصبرِ
قصرُ العروبةِ في بلاد النيلِ
والشعورُ يدور في شفقٍ مداه
وتمرُ رغم الليلِ أشرعتي أنا
في بلادِ النيلِ تستبق المدارْ
قصرُ العروبةِ في بلادِ النيلِ ينتظرُ الخلاصْ
ومنارةٌ بالقصرِ ترتقبُ المدارْ
كلُ الشوارعِ في بلادِ النيلِ
في كل ضاحيةٍ رغيفُ العيشِ
عند (الحُسين) ترى هنالك أمةً
ما كنتَ تحلمُ بانبلاجِ الحلمِ
شدوها الحادي تسطره الجراحْ
من خزائن صبرها هذي اللقاحْ
وهناك تنجبُ من بطونِ الصبرِ
قصرُ العروبةِ في بلاد النيلِ
والشعورُ يدور في شفقٍ مداه
وتمرُ رغم الليلِ أشرعتي أنا
في بلادِ النيلِ تستبق المدارْ