أوباما يرفع القيود عن أبحاث الخلايا الجذعيةالعلماء لا يزالون مختلفين بشأن الأبحاث الجذعية بين مؤيد ومعارض (الفرنسية)كشف مسؤولون أميركيون أن الرئيس باراك أوباما سيلغي اليوم الاثنين القيود التي فرضها سلفه جورج بوش على إنفاق أموال اتحادية على أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية البشرية.
وقال المستشار العلمي الدكتور هارولد فارموس إن أوباما لن يضع أي خطوط إرشادية بنفسه ولكن سيترك المعاهد القومية للصحة تتخذ قرارا بشأن متى وكيف سيكون أخلاقيا وقانونيا إنفاق أموال على أبحاث خلايا جذعية جنينية.
وتم توجيه الدعوة للباحثين والمحامين لحضور مراسم الإعلان في البيت الأبيض، ومن المقرر أن يرفع خلالها أوباما تلك القيود التي فرضت قبل ثمان سنوات على البحث في مجال الخلايا الجذعية الجنينية.
ويعتقد خبراء أن انطلاق البحث في هذا المجال يحتاج إلى أشهر، وسيتعين على معاهد الصحة القومية أن تضع خطوطا إرشادية تفصيلية بشأن متى وكيف يتم إنفاق أموال اتحادية على البحث الذي يشتمل على أجنة بشرية وقد تتم مطالبتهم بتقديم إطار أخلاقي أوسع لاستخدامهم.
ولا تزال القوانين تحد من استخدام الأموال الاتحادية في تخليق خلايا جذعية قوية لأنها لا بد أن تأخذ من أجنة بشرية ولذا يمكن استخدام أموال البحث الاتحادية فقط للتعامل مع خلايا تخلقت باستخدام مصادر تمويل أخرى.
ورغم ذلك أبدى الباحثون سعادتهم. وتعد الخلايا الجذعية أو خلايا المنشأ خلايا أولية تعيش طويلا، وهي مصدر لكل الخلايا الأخرى في الجسم وعند استخلاصها من أجنة عمرها أيام تكون خالدة عمليا ويمكن أن تعطي دفعة لكل الخلايا والأنسجة الأخرى في الجسم.
ويقول المؤيدون إن الخلايا الجذعية يمكن أن تحدث تغيرا في الطب ويعملون على استخدامها في علاج انقطاع الحبل الشوكي وتجديد خلايا المخ التالفة بفعل مرض الشلل الرعاش وإصلاح الأنسجة المدمرة من مرض السكري لدى الأطفال.
المصدر: رويترز