واليوم ذكراك يا سيدي
في مثل هذا اليوم بكتك العربية، ولم تفتأ تبكيك كل لحظة وكل ساعة
وعزائي وعزاء كل من عرفك ، أن ما تنبأ به العريان رحمه الله قد تحقق ، بل أراه تحقق فوق ما كنت أحسب ويحسب، حتى ما عدت أرى أديباً يتهافت الناس على قراءته كما أنت
(إنه إن يكن أكثر أدباء اليوم قد عقوا الرافعي وأهملوا شأنه وتناسوه، فإن جيلاً أدبياً يوشك أن يسلك طريقه زاحفاً متقحماً لا يثبت أمامه شيء، ويومئذ تذهب العداوات بأصحابها وتنطفئ هذه الفقاعات العائمة ويخبو الرماد ويخلص وجه الحق للحق
ويومئذ .. ويومئذ ... تعلو كلمة الله)