الولايات المتحدة فى اطار سياستها ذات الوجوه المتعددة قالت أن المجلس الوطنى السورى وهو ممثل المعارضى الرسمى لم يعد ممثلا وحيدا للمعارضى السورية رغم أنه يضم معظم او كل اطياف المعارضة السورية والولايات لا تقول هذه المقولة إلا عندما تجد الأبواب موصدة فى وجهها من قبل المعارضة وعندنا تجد نفسها غير قادرة على اختراق المعارضة وايجاد مؤيدين لها داخل تلك المعارضة
المجلس من جانبه اعترض على مقولة الولايات المتحدة التى تزامنت مع عدة انتصارات للمعارضة السورية فى سراقب وغيرها من المدن والقرى السورية التى تنسحب منها قوات بشار
وفى الوقت نفسه يستخدم الغرب سلاح التخويف ضد المعارضة ففى اطار ما يسمى بحقوق الانسان اتهم الغرب بمؤسساته الحقوقية المعارضة السورية بارتكاب جرائم حرب من خلال اعدامه لبعض جنود نظام بشار بعد الأسر ونست المنظمات الحقوقية آلاف الحالات التى قام فيها بشار باعدام المعارضين واسرهم التى لم تشارك فى المعارضة وكأنه لا يجب رد العدوان بمثله