منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473

    فرنسيّون يقولون للعرب: فلسطين عربيّة - الثانية

    لجنة نصرة فلسطين

    بوردو – فرنسة


    فلسطين في قلب العالم







    [align=justify]عرّبها: فيصل الملّوحيّ[/align]


    تسبّب المسار التاريخيّ الخاصّ بفلسطين منذ أواخر القرن التاسع عشر لهذا الوطن الصغير أن يصبح مكاناً تتجمّع فيه التناقضات العالميّة، وميداناً تتصارع فيه القوى الدوليّة، وقضيّةكلّ شعب مضطهد في هذا الكوكب، ذلك لأنها مركز صدام مزمن بين الشمال والجنوب، وملتقى الطرق الذي يستغلّه الغرب لهيمنته أو الشعوب لحريّتها. لقد أضحت فلسطين أكبر قضية على أرض السياسة (جيو بوليتك)، تهتزّ لها كلّ القلوب.هو القدر الخاصّ بتاريخ فلسطينالذي صنع للشعب الفلسطينيّ قضيّته، فتقدّمت كلّ اهتمام. لقد أخذت فلسطين ككلّ دولة في الجنوب ( دول الشمال الغنيّة، ودول الجنوب الفقيرة ) تتحمّل ويلات الاستعمار الغربيّ منذ أواخر القرن التاسع عشر رغم أندول آسية وأفريقيّة أخذت تتحرّر في ذلك الوقت لكنها استبدلت بالهيمنة الإنجليزيّة هيمنة يهوديّة. ألم تر إلى أيّار عام١٩٤٨ الذي كان تاريخ قيام الدولة الصهيونيّة الموافق لتاريخ النكبة وهي المصيبة الكبرى التي وقعت على الفلسطينيّين. كانت هذه الخصوصيّة التاريخيّة عبئاً ثقيلاً على الشعوب العربيّة وعلى كل الشعوب المناضلة. هكذا الغرب لم ير عيشه إلا بالنهب والاستغلال واستعمار الشعوب الأخرى وغرس دولة استعماريّة يهوديّة في الشرق الأوسط، تؤدّي له عملين في آن واحد: أحدهما السيطرة على هذه المنطقة، وثانيهما مواصلة متجدّدة للهيمنة الأمبرياليّة. فأخذت الشعوب المضطهدة على عاتقها مهمّة التصدّي للاستعمار وما يتبع هذا التصدّي. أي أنّ فلسطين صارت القضيّة الأمّ لدى كل العرب والمسلمين والشعوب المضطهدة في أيّ مكان من العالم.واليوم لم يتبدّل شيء، فكله ضروريّ إن ساهم في تسليط الضوء على القضيّة الفلسطينيّة وجعلها الأبرز وبؤرة الاهتمام لمستقبل العالم. فإلى هذا المكان تهرع كلّ القوى في المنطقة والعالم وتتصارع على امتلاكه.هي أرض عربيّة، فاستعمارها يضعف لحمة العالم العربيّ، وموطن لثالث مكان مقدّس في الإسلام ( القدس )، فالهيمنة اليهوديّة على فلسطين تضرّ بكلّ المسلمين في العالم. وبلد يذوق عسف الاستعمار، فقضيّته إنسانيّة يشاركه فيها كلّ المعذبين في الأرض. ولو نظرنا إلى الأمر من جهة أخرى، وأمعنّا النظر في الرابطة الأمبرياليّة الغربيّة والصهيونيّة التي هي أقرب إلى الذوبان، لوجدنا لها دافعاً آخر وهوالبعد (الاستراتيجيّ ) للحرب في فلسطين. وبسبب أهميّة هذه المنطقة ( جيو استراتيجيّا ) تتمسك الدول الغربيّة بالدولة الصهيونيّة والاستيطان اليهوديّ الغربيّ لأنّها ضمانة استحواذها على الشرق الأوسط والعالم العربيّ الإسلاميّ وعلى العالم أجمع في آخر المطاف. ولا تنس النخبة الصهيونيّةفي الولايات المتّحدة وأوربة ذات التأثير الحاسم على السياسة الخارجيّة، إنّها تعملعلى الدعم الثابت لكيان إسرائيل الاستعماريّ بلا كلل. إذن، فالفلسطينيّون لا يواجهون دولة وشعباً استعماريّين وحدهما، بل يشاركهما ائتلاف دول أمبرياليّة استحوذت عليه الصهيونيّة العالميّة. أي أن فلسطين ساحة مصغّرة للحرب العالميّةالتي يمكن أن تتفاقم وفقاً لظروف الصراع في العالم، وأن تدمير محور مقاومة الأمبرياليّة ( إيران وسورية وحزب الله ) من خلال العدوان على سورية مقدّم على كلّ عمل آخر،وهو يدخل في المخطّط ( الأجندة ) الصهيونيّ، و يغذّيه المعسكر الغربيّ وعروش النفط.بل يمتزج نضال الشعوب في سبيل تحرّرها الخاصّ بنضال الشعب الفلسطينيّفي سبيل حريّته الذاتيّة. لقد أدركت الشعوب المنافع الفعّالة التي تعود إليها من النضال، وأيقنت أنّ استقلال فلسطين معناه موت الاستعمار الغربيّ الجديد والصهيونيّة.


    COMITE ACTION PALESTINE




    La Palestine au cœur du Monde



    La trajectoire historique particulière de la Palestine depuis la fin du 19ième siècle a fait de cette petite nation le lieu de concentration des contradictions mondiales, le champ des rapports de force internationaux et la cause de tous les peuples opprimés de cette planète. Parce qu’elle est au centre d’un affrontement séculaire entre le Nord et le Sud, parce qu’elle est le carrefour où se joue la pérennité de la domination occidentale ou la libération des peuples, la Palestine est devenue l’enjeu géopolitique majeur, l’enjeu qui fait vibrer tous les cœurs.Historiquement, c’est le destin particulier de la Palestine qui a contribué à faire de la cause du peuple palestinien une cause de première importance. La Palestine, à l’instar des autre pays du Sud, a commencé à subir les affres de la colonisation occidentale dès la fin du 19ième siècle. Cependant, c’est au moment où les pays d’Asie et d’Afrique commençaient à se décoloniser que la domination anglaise fut remplacée par la domination juive. En effet, en mai 1948 est créé l’Etat sioniste qui correspond à la Nakba ou grande catastrophe pour les Palestiniens. Cette particularité historique a alors d’emblée été perçue comme lourde de sens par les peuples arabes et l’ensemble des peuples en lutte. L’Occident ne peut exister que par la spoliation, l’exploitation, la colonisation des autres peuples et l’implantation d’un Etat colonial juif au Moyen-Orient permet à la fois de contrôler cette région et de poursuivre sous une forme renouvelée la domination impérialiste. Ce fut une manière de contrecarrer le processus de décolonisation à l’œuvre et les peuples opprimés en ont saisi tout le sens et la portée. La Palestine est alors devenue la cause centrale pour tous les Arabes, pour tous les Musulmans, pour tous les opprimés à travers le monde.Aujourd’hui encore, tout concourt à faire de la Palestine une cause de la plus haute importance, un enjeu capital pour l’avenir du monde. Car c’est en ce lieu que viennent se précipiter l’ensemble des rapports de force régionaux et mondiaux. En tant que terre arabe, sa colonisation est une atteinte à l’intégrité du monde arabe. En tant que nation abritant le 3ième lieu saint de l’islam (Al Quds), c’est l’ensemble du monde musulman qui est meurtri par la domination juive de la Palestine. En tant que pays vivant l’oppression de la colonisation, elle est une cause universelle, la cause de tous les damnés de la terre. Vu sous un autre angle, l'alliance quasi-fusionnelle entre les États impérialistes occidentaux et le sionisme constitue un autre facteur de la dimension stratégique du combat en Palestine. Pour les Etats occidentaux, le maintien de l'Etat sioniste et d'une colonie juive occidentale est un instrument de leur suprématie sur le Moyen-Orient, le monde arabo-musulman et in fine sur le monde étant donnée l'importance géostratégique de cette région. En outre, les élites sionistes aux Etats-Unis et en Europe, qui ont une influence décisive sur la politique étrangère, œuvrent sans relâche au soutien sans faille apporté à l'entité coloniale d'Israël. Les Palestiniens ont donc face à eux non seulement un Etat-colonie et une population coloniale mais aussi une coalition d'États d'impérialistes emmenée par le sionisme mondial. L'affrontement en Palestine est donc conflit mondial en miniature qui peut en fonction des circonstances dégénérer en déflagration mondiale. Ainsi l'agression contre la Syrie fomentée par le bloc occidental et les pétromonarchies participe de l'agenda sioniste dans lequel la destruction de l'axe de résistance à l'impérialisme (Iran-Syrie-Hezbollah) est une priorité absolue.
    Ainsi la lutte des peuples pour leur propre émancipation se confond avec la lutte du peuple palestinien pour sa propre liberté. Les peuples ont très bien compris cette dynamique positive des luttes et savent que l'indépendance de la Palestine est synonyme de la mort du néo-colonialisme occidental et du sionisme.

  2. #2
    أخي فيصل , أشكرك على هذا المقال , ولا أطيل عليك بالحديث , لأن فلسطين مهبط الديانات الثلاث , والكرة الأرضية أكثر من نصفها يدين بهذه الديانات , وكل دين يحسب أهله أن فلسطين حق له , هذا غير أنها ملتقى الطرق العالمية , ولكن ليعلم العالم كله أن الله سيحق قوله بعودة فلسطين إلى أهلها , وأنت ترى أن اليهود منذ أن سكنوها لم يهدأ لهم بالا, بسبب الحروب المتتالية بينها وبين العرب المحيطين بها , فلسطين عربية وستظل عربية إلى يوم الدين , لك التحية .

  3. #3
    نعم فلسطين في قلب العالم وفي قلب شعبها , وسوف تعود

  4. #4
    مدرس لغة عربية ومترجم من الفرنسية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    473





    شكراً لكم إخوتي،


    والشكر لكلّ من يؤرّقه بيت المقدس وماحوله،

    تعاورت على هذه القطعة من وطننا الغالي أسماء:

    منها اسم إيلياء اسم تاريخي، وإن كان يقابل أورشليم،



    ،والاسمان الذي توارثناهما: القدس، وبيت المقدس،


    وهما اسمان يعتزّ بهما كل مسلم ومسيحيّ،



    ولم نقبل اسم فلسطين _ إلا لحيّ في القدس- لأنّه اسم يونانيّ قديم، أحياه ساسكس بيكو بغية التفتيت.



    ،وما نقوله دائماً: بيت المقدس وما حوله




    لنبقيَ على انتمائنا لأمّة واحدة ترفض التجزئة.



    شكراً لجهودكم المخلصة لهذه الأمة.







المواضيع المتشابهه

  1. توزيع جوائز الدورة الثانية لجوائز فلسطين الثقافية
    بواسطة جريح فلسطين في المنتدى فرسان الأدبي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-28-2013, 03:38 PM
  2. فرنسيّون يقولون للعرب: بيت المقدس عربيّ
    بواسطة فيصل الملوحي في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-22-2013, 08:45 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-12-2012, 08:40 PM
  4. قراءة في قصّة "والنخلة أرض عربيّة.. " للكاتب سعيد محمد الجندوبي
    بواسطة سعيد محمد الجندوبي في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-18-2008, 12:07 PM
  5. "والنّخلة أرض عربيّة.." بقلم سعيد محمد الجندوبي
    بواسطة سعيد محمد الجندوبي في المنتدى فرسان القصة القصيرة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 02-26-2008, 03:26 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •