عندما تفكربالكتابة للأطفال:
حقيقة لانملك اختصاصيين مكثرين من الكتابة للأطفال,هذا جانب والجانب الثاني الثاني إن جل المختصين في هذا المجال إما مقلدين أو
على الأغلب أو مبدعين لغة ومقتبسين بحال.
لا أنكر أنني لم أقرأ الكثير لكن تجربتي في مجموعتي الجديدة التي ستظهر للنور قريبا جدا جعلتني اقيم ما أجد من حولي فوجدت:
1- أفكار معادة لصغر حجم من يقصر ,نموذج سندريلا المحروق قصصيا,مقتبسات من المكتبة الخضراء.
2- قلة من يحكوا واقع الطفولة في واقعنا هل باتت طفولة فعلا.فلنعالج جروحا إن أمكن وإلا فلن نكون قدمنا جديدا والواقع زاخر بالكثير.
3- رسومات الأغلفة غير طفولية ,تذكرنا بالكتب المدرسية تماما,أو تكون أحيانا من قلم الأطفال,وهي فكرة مستهلكة أيضا.
ماجعلني اقول ماقلته ماوقع في يدي من مربي فاضل قدم رواية للأطفال ,تحكي طفلا أخفق في حفظ جدول الضرب فجاءته جنية السنافر تساعده
من النافذه ليصغر وتكبر وتاخذه لعالمها السحري فيحفظه! كيف ترى الفكرة؟
جيلنا جيل الكومبيوتر ,جيل اطلع على الكثير ,لنبدأ من حيث انتهى هو لا من حيث وصلت إليه أفكارنا؟
والجدير بالذكر نحن مقصرون جدا بالكتابة للناشئة فهم يمرون إما بكتب الأطفال ,او الكبار!.
عندما تعتقد أنك ستقدم مادة جديدة للأطفال, فاعلم أن طفلنا ذكي جدا, ولن يقرأ لك إلا لو كان جديدا فعلا , في فكرته وقوامه اللغوي والأسلوبي ,وحتى الرسومي لو فعلت, ذلك لأنه قرأ هاري بوتر وكونان ونيلز الخ....
اكتب بعيني طفل قريب لك تفهم ماذا يريد ومن ثم ضع الحلوى في نصك ونصائحك السكرية وسوف تنجح.
ريمه الخاني 8-12-2013