عشت بزمن الحب أطلالـا
وغامرت فية أسحارا
وأنكسرت فية دفتي ولم يعد لها إصلاحا
فلما إتكالي على قدري والواقع مرُاً محتوما
وياليل أرى النجوم ولكن الدافع معدوما
أكان الأمل يُفيد والنسمة تشائمت مرارا
والطير وإن علا فقسوة الرعد لا تنير إلا صعقاً وفرارا
والتفريق من كان على الغصن لا يمنع المبيت والأشجار مُرادا
ولكن الحب حين أرادَ لا يفرق بين غروب وإشراقا
وحين ينتهى يغلق المسارَ
ويترك أثر مشدود الأوتارَ
ومن منا يتحمل وترا مرشاقا