قام الكاتب سعيد المطرفي - دبي بنشر مقالا طويلا عن الاكراد لكنه قام بالسرقة الحرفية فصلا من كتابي " بين فكي التاريخ " الصادر عام 1999 والمنشور في موقعي , اورد ما كتبته مع الرابط ومرفق المقالة التي كتبها المطرفي في موقع العربية نت http://www.khayma.com/sohel/tareekh/tareekh24.htm
الرابط في موقعي حول عبدالله اوجلان
النص من كتابي بين فكي التاريخ : عبد الله أوجلان الكردي ولد عبد الله أوجلان لأسرة فلاحين عام 1949 في بلدة أوميزلي في محافظة سانلي الواقعة على الحدود التركية السورية. درس في جامعة أنقرة، وهناك بدأ نضاله. سجن سنة 1972 لمدة سبعة أشهر بحجة نشاطه المؤيد للأكراد. في سنة 1978 أسس عبد الله أوجلان حزب العمال الكردستاني. وفي سنة 1980 غادر تركيا ليعمل من المنفى وخاصة من دمشق وسهل البقاع اللبناني، الذي يخضع للسيطرة السورية. في سهل البقاع أقام أوجلان معسكرات التدريب لأعضاء حزبه، لكنّ هذه المعسكرات سرعان ما أغلقت بضغط من أنقرة. حاول أوجلان إقناع حكومة تركيا بفتح حوار مع الأكراد وهو على رأسهم، وتعهّد بان يتم وقف إطلاق النار من حزب العمال الكردستاني إذا استجابت تركيا إلى هذا الطلب. لكنّ أنقرة ظلّت ترفض مطالبه ومطالب حزبه. في تشرين أول 1998 تم إبعاد أوجلان من سوريا، وذلك تحت الضغوط التركية الشديدة، التي كادت أن تتحوّل إلى حرب بين البلدين، بحجة اتهام تركيا لسوريا انها تسمح لأوجلان ولحزب العمال الكردستاني بالتدرب والانطلاق من أراضيها ومن سهل البقاع اللبناني. وقد اضطرّ أوجلان عندها أن يتوجه إلى أوروبا، حيث حاول الحصول على حق اللجوء السياسي لكنه أخفق. وقد نجحت المخابرات التركية باعتقاله يوم 15 / 2 / 1999 في نيروبي، عاصمة كينيا. ويتهم الأكراد المخابرات الإسرائيلية بالضلوع في عملية رصده وتعقبه بواسطة الهاتف النقال (الهاتف النقال كان أيضاً سبب اغتيال المهندس يحيى عياش ). محاكمته بعد خطفه نقل عبد الله أوجلان إلى جزيرة امرالي وسط إجراءات أمنية مشددة. وقد دفع منظر أوجلان وهو مختطف ومكبّل أنصاره وأنصار القضية الكردية إلى التظاهر في العواصم الأوروبية أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية والتركية. ودلّت هذه المظاهرات على مدى حب الشعب الكردي لزعيمه. أما الدول الأوروبية وإسرائيل فأخذت جميعها الحيطة والحذر من نقمة الأكراد. لا سيما وان لها باع في مثل هذه الأعمال. وخلال المحاكمة قام أوجلان، وبصورة مفاجئة، بتقديم الاعتذار لأسر الضحايا من الأتراك الذين قتلوا في أعمال العنف التي نفّذها حزبه. كما طالب أعضاء حزبه بتسليم السلاح وترك أعمال المقاومة المسلحة، وأبدى استعداده لأن يكون وسيطا بين تركيا وبين الأكراد بشرط عدم إعدامه . ورغم هذا العرض الرخيص من جانبه... إلا أن المحكمة العسكرية التركية، التي تمّ تشكيلها خصيصاً لمحاكمته، رفضت عرضه، وأصدرت عليه قرار الحكم بالإعدام شنقاً. وقد لاقى هذا القرار الرضى والتأييد في تركيا ، وأيّدته الولايات المتحدة الأمريكية التي اعتبرت أن أوجلان هو " إرهابي دولي". وواضح طبعاً أن من تتهمه واشنطن بالعمالة لا بدّ أن يكون وطنياً ، وأن من تتهمه بالإرهاب هو حتماً مناضل معادٍ لها ولسياساتها. أما الدول الأوروبية فطالبت بعدم تنفيذ حكم الإعدام خوفاً من قيام الأكراد بمظاهرات عارمة تهزّ أمن هذه الدول المضيفة لهم!! حزب العمال الكردي هو منظمة ماركسية ـ لينينية أسسها عبد الله أوجلان. ويسعى هذا الحزب إلى أقامة دولة كبرى للأكراد، الذين يبلغ عددهم نحو (22) مليون كردي، والذين يعيشون في الأراضي التركية والسورية والعراقية والإيرانية. ويتّخذ الحزب من شمال العراق مقرا له لشنّ الهجوم على مواقع الجيش التركي، الذي ترفض حكومته العسكرية إجراء أي حوار مع الأكراد أو الاعتراف بهم كشعب. وفي نفس الوقت يتعرّض الأكراد في شمال العراق لقصف القوات التركية. وقد حظرت فرنسا وألمانيا نشاط حزب العمال الكردستاني على أراضيها، وذلك بعد عملياته ضد المصالح التركية عام 1993. ويخشى الكثيرون أن يؤدي إعدام أوجلان، فيما لو تم تنفيذه، إلى ردود فعل عنيفة من قبل حزب العمال، رداً على إعدام زعيمه. ومن جهة أخرى، من البديهي أن إعدام أوجلان هو ضربة قاصمة لهذا الحزب الذي سيفقد زعيمه التاريخي. عبد الله أوجلان بين فكّي التاريخ في نظري وفي نظر أبناء شعبه وفي نظر الشعوب التي تتطلّع إلى الحرية فإنّ عبد الله أوجلان هو إنسان وطني ومناضل يحبّ شعبه، ويناضل من اجل تحقيق حكم ذاتي لشعبه ومن ثم الانفصال عن الدولة التي تذلّ شعبه صباحاً ومساء ... وإقامة دولة للأكراد . ويجتر العالم "الديمقراطي" الصمت، فيما يقوم الجيش التركي بذبح الأكراد لمجرّد رغبتهم بإنشاء وطن قومي على أرضهم... وما المانع في ذلك طالما أنهم شعب مثل باقي الشعوب ولهم لغة وحضارة وتاريخ يؤهلهم لان يكونوا أحراراً على أرضهم وان يتمتّعوا بحق تقرير المصير؟! أما العالم الغربي فيصمت على جرائم تركيا الحديثة لأنها تنتمي للحلف الأطلس، وتحاول التقنّع بالقناع الغربي حتى يتم احتسابها دولة الرجل الأبيض وحتى تمحو من الذاكرة التاريخية أي علاقة لها بالإسلام والعرب والشرق.. وآسيا. وللتذكير فقط فإن تركيا بثوبها القديم والجديد لا تحب الشعوب الأخرى وخاصة الشعوب الإسلامية منها. ولا ننسى أن تركيا تتحكّم بمياه الفرات وتحرم سوريا والعراق من مياهه ومن حصصهما الطبيعية من هذه المياه. كما إننا لا ننسى تركيا في ظل حكم "تركيا الفتاة" أي تركيا الطورانية التي حاولت تتريك العرب وعممت سياسة الجهل والفساد في محيط الأمة العربية والدويلات التي وقعت تحت سيطرتها. إنّ عدم تمتّع الاتراك بالقيم العليا جعلهم غير قادرين على حمل الرسالة التاريخية والإنسانية ورفع راية الإسلام بصدق. وبعد انفصال المناطق العربية عن تركيا، وبعد تحطيم الحلم التركي الطوراني، ذلك الحلم الذي سعى إلى تتريك العرب والشعوب البلقانية وإنشاء المملكة التركية ما قبل الإسلام!! زاد الحقد التركي على الأمة العربية وصار يترجم يوميا من خلال علاقة تركيا بالعرب، والتي هي علاقات فاترة، ومن خلال عقد الاتفاقيات ضد العرب والتحالف الاستراتيجي مع الغرب ومع إسرائيل والتآمر على وحدة العراق واقتطاع لواء الاسكندرونة العربي من سوريا. عبد الله أوجلان أسير المؤامرات العالمية وسجين الحرية إن اعدموا أوجلان فلن يعدموا شعباً يصل تعداده إلى (22) مليون نسمة.. أي نصف تعداد أتراك تركيا... ولن يستطيعوا القضاء على قضية إنسانية من الدرجة الأولى هي قضية شعب محروم من أدنى شروط العيش بكرامة مثل باقي الشعوب. وصمت العالم الأوروبي والعربي والإسلامي.. مؤسف ومذلّ.. كما أن للأكراد ضلعاً في عدم انتشار قضيتهم بالشكل المطلوب والملائم، لأنهم لم يطوّروا اللغة الدبلوماسية والخطاب السياسي، ولم يسعوا لاستغلال الإعلام العالمي بالشكل الذي يضمن لهم تطور قضيتهم واستقطاب التأييد العالمي لها.إن الكفاح المسلّح وحده لا يكفي، فالأكراد بحاجة لآلية حوار تخاطب العالم الأصم ... ولسنا ندري إن كان أوجلان فطن إلى ذلك فقط في زنزانته لإنقاذ رقبته كما يتهمه البعض ، أم لأنه فهم أن الحوار كفيل بإيجاد حل لقضية الشعب الكردي، خاصة وان الأتراك عرفوا بسالة المقاتلين الأكراد ، وعرفوا تصميمهم على التمسك بقضيتهم والنضال المستمر حتى إيجاد حل عادل لها. -
-------------------------------------------------------------------------------جد نفس الفصل ضمن مقالة المطرفي والتي نشرت بعد 5 سنوات من صدور الكتاب الرابط العربية
http://docs.google.com/viewer?a=v&q=cache:GlocP3UYPvoJ:www.alarabiya.net/save_pdf.php%3Fcont_id%3D303+%D8%AF%D8%A8%D9%8A+-+%D8%B3%D8%B9%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1 %D9%81%D9%8A+%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B4%D9%8A% D9%85%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B1%D8%A7%D 8%AF+%D9%82%D8%AF+%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B7%D 9%81+%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9 %8A%D9%8A%D9%86&hl=en&pid=bl&srcid=ADGEESjKkiZaABu Beq-UlnKAe2iDfPpCBaZWFfhUGXyscyxRg7eRsAxGi_BYtfm4ZZY5r xevp7atlwY_mEH8gA_4gnVevCBgrYFXpqGPxLbxyLAYW003Zka 7jyf3BbzA6co6QF7OKZ6c&sig=AHIEtbTJg4-Kb3cl7OIWSf3pSImRRwueoA هيروشيما الأكراد قد تستعطف اليابانيين Save in Google DocsEdit FileView
ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻄﻒ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦhttp://www.alarabiya.net/articles/20...65252;ﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻄﻒ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ سعيد المطرفي - دبيﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺫﺍﻗﻮﺍ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻫﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﻔﺴﻮﺍ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﻤﻜﺪﺭﺍﺕ، ﺑﺪﺃﺃﻛﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺼﺎﺹ ﻣﻦ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﻟﻬﻢ ﺷﺒﺤﺎً ﻣﺮﻋﺒﺎً ﺃﺳﻤﻪ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ.ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻄﺎﻟﺒﻴﻦ ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺎﺩﻟﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻻﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﺟﺮﻳﻤﺔﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺤﺎﺩﺛﺔ "ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ" ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺣﻠﺒﺠﺎ ﻋﺎﻡ 8891 ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﺍﻟﻌﺰﻝ، ﻣﻦ ﺷﻴﻮﺥ ﻭﺃﻃﻔﺎﻝ ﻭﻧﺴﺎﺀ، ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺇﺧﻤﺎﺩ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﻓﺘﻨﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ.ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺪﺑﻮ ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺟﻬﻬﻮﻫﺎ ﻟﻠﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ.ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻣﺎﻧﻴﺘﺸﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻮﺷﻨﺎ، ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﺑﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 081 ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺣﻠﺒﺠﺎ ﻗﺪ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺬﺑﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ. ﻭﻃﻠﺐﻛﻮﺷﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺪ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﻟﻤﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﺒﺠﺎ.ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﻮﺷﻨﺎ ﺇﻥ ﺃﻛﺮﺍﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊﻣﺘﻀﺮﺭﻱ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺘﻬﺎ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﻋﺎﻡ 5491.ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺫﻛﺮﻩ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﺓ ﺩﻭﻟﻴﺎً ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻭﻗﺪ ﺃﺩﺕ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ 0102 ©ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻄﻒ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦhttp://www.alarabiya.net/articles/20...65251;ﻦ ﺗﺸﻮﻫﺎﺕ ﺧﻠﻘﻴﺔ ﻭﺃﺿﺮﺍﺭ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﻣﺒﻬﻤﺔ.ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺟﻌﻠﺖ ﻭﻓﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻳﺰﻭﺭ ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﻭﻳﺘﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕﺍﻟﺠﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ ﺧﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ.ﻭﺣﻴﻦ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﻓﻘﻂ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻃﺒﻴﺔ ﻓﺤﺴﺐ،ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻭﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﻴﻦ ﻭﺣﻔﻆﺍﻷﺻﺤﺎﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ. ﻓﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻨﻘﻴﺔ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻤﺼﺤﺎﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻨﻘﻲﺃﺟﻮﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻮﺙ، ﻭﻣﺪﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻭﻗﺮﺍﻫﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻃﺒﺎﺀ.ﻫﺬﻩ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻣﻦ ﻧﻜﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ. ﻗﺪﻣﺖ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺳﻴﻠﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺿﺤﺖ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻠﻢ ﺃﺳﻤﻪ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ. ﻓﻬﻞ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﺃﻡ ﻫﻞ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﻣﻨﺬﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻭﻧﺎﺿﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺗﻠﻮ ﺍﻟﺪﻭﻝ.ﺣﺴﺐ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ، ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻰ "ﻛﺮﺩﻭﺷﻲ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﻋﺎﺭﺽ ﻭﻗﺎﻭﻡ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻋﺸﺮﺓﺍﻵﻑ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺟﻨﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗؤﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ ﺑﻜﺜﻴﺮ.ﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩ ﺁﺷﻮﺭ ﻷﻧﺎﺱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﻘﻮﻡ "ﺟﻮﺗﻲ" ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ"ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺏ" ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻵﺷﻮﺭﻳﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﻣﺮﺍﺩﻓﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ "ﺟﺎﺭﺩﻭ ﺃﻭ ﻛﺎﺭﺩﻭ".ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫؤﻻﺀ "ﺍﻟﺠﻮﺗﻮ" ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺫﻭﻱ ﺑﺄﺱ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻤﻦ ﺣﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﻢ ﺃﻣﻢ ﺃﺧﺮﻯﺗﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﺁﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﺎﺗﻴﻴﻦ ﻭﻗﺒﺎﺋﻞ ﺑﺎﺑﻞ. ﻭﻃﻴﻠﺔ ﻋﻬﺪ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻵﺷﻮﺭﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺒﻴﻠﺔﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﺎﺭﺩﻭ ﻳﻤﺘﺎﺯﻭﻥ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻘﻮﺗﻬﻢ ﻭﺟﺒﺮﻭﺗﻬﻢ.ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻴﻨﻮﺍ ﺍﺗﺤﺪ ﺍﻟﺠﻮﺗﻮ ﻣﻊ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺍﺳﺘﻮﻃﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﻭﺟﺒﺎﻝ ﺁﺳﻴﺎ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﻭﺃﺭﻣﻴﻨﻴﺎ ﻭﺑﻼﺩﻓﺎﺭﺱ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺒﻼﺩ ﺍﻷﺭﻳﺎﻧﻴﺔ. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻫﺠﺮﺕ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻟﻺﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ.ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺳﺎﻳﺮﻭﺱ "ﻛﺴﺮﻯ" ﻭﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻛﺎﺭﺩﻭ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻬﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺑﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﺣﺘﻠﻬﻢﻭﺿﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﺱ.ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺤﻘﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻮﺗﻲ ﻭﺭﺣﻠﺖ ﻭﺍﻧﺪﻣﺠﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﻭﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺛﻴﺎﻧﺰﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﺎﺳﺎﻧﻴﻴﻦﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﺟﻮﺗﺮﺍﺯﻳﺎﺱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻲ "ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻟﺠﻮﺗﻴﻴﻦ" ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻣؤﺳﺲ ﺍﻟﺠﻮﺭﺍﻥ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻫﻢ ﻗﺒﺎﺋﻞﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ، ﻭﺑﻘﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ.ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 322 ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﺛﺎﺭﺕ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻭﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺴﺒﺒﻮﻥ ﻗﻠﻘﺎً ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻋﺰﺍﺑﺎﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺼﻢ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺑﺄﻥ ﻳﺨﻤﺪ ﻧﺎﺭ ﻓﺘﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ. ﻓﻀﺮﺏ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻭﺩﻣﺮﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﻭﺃﺳﺮ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ "ﺳﺮﻣﺎﺝ" ﻭﻗﻠﺺ ﻧﻔﻮﺫﻫﻢ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬﻢ.ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ 0102 ©ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻄﻒ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦhttp://www.alarabiya.net/articles/20...65252;ﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤؤﺭﺧﻮﻥ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻬﺪ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺒﻄﻞﺍﻟﻌﻈﻴﻢ "ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻳﻮﺑﻲ"، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻫﺒﺪﺍﻥ، ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺴﻼﻟﺔ ﺍﻷﻳﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻜﻤﺖ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺔﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺗﻮﺳﻌﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ، ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺳﺎﻥﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻭﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﻳﺼﻞ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ 52 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻣﻮﺯﻋﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ – ﻭﻫﻲ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻤﺮﻛﺰﻫﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ-ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ. ﻭﻟﻌﺪﺓ ﻗﺮﻭﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﻮﺍ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻳﻨﺎﺩﻭﻥ ﺑﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻭﻃﻦ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﻬﻢ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪﻛﺮﺩﺳﺘﺎﻥ.ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺍﻹﺣﺼﺎءﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻫﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻋﺮﻗﻴﺔ ﺑﻼ ﻭﻃﻦ ﻣﺴﺘﻘﻞ.ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺃﻗﻞ ﺗﺠﻤﻊ ﻟﻸﻛﺮﺍﺩ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺗﺘﻔﺎﻭﺕ ﺍﻹﺣﺼﺎءﺍﺕ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﻋﺔﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ com.grolier.go//:httpﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺘﻬﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ %3، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﻣﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ CIAﺃﻥ ﻧﺴﺒﺘﻬﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ %02 factbook/publications/cia/gov.cia.www//:httpﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﺮﻛﺰﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺷﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ.ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺯﻋﻴﻤﺎﻥ ﻣﻨﺎﺿﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺮﺯﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﺋﺪﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺃﻭﺟﻼﻥ.ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺮﺯﺍﻧﻲ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﻜﻨﺎﻧﻲ، ﻛﺎﺗﺐ ﻋﺮﺍﻗﻲ، ﻋﻨﻪ ﺇﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺛﻮﺭﺓ ﺗﻤﻮﺯ 85 ﻗﺎﻡ ﺯﻋﻴﻤﻬﺎﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻗﺎﺳﻢ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺮﺯﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﻓﻴﻴﺘﻰ ﺳﺎﺑﻘﺎً،ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﻭﺑﺎﺷﺮ ﺑﻨﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎً ﺑـ ) ﺍﻟﺒﺎﺭﺗﻲ (، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺩ ﻟﻢﻳﺪﻡ ﻃﻮﻳﻼ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺍﺀ ﻛﺮﻛﻮﻙ ﻭﺍﺩﻋﺎﺋﻪ ﺑﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﻊ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺣﺮﺏ ﺷﺮﺳﺔ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ، ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﻣﺠﺊ ﺍﻟﺒﻌﺜﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 36، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻼﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﺎﻕ ﺍﻷﻣﺲ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻳﺸﺘﻌﻞﺃﻭﺍﺭﻫﺎ ﺗﺎﺭﺓ ﻭﺗﻬﺪﺃ ﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪﺍﺩ.ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 4691 ــ 5691 ﺍﻧﺸﻖ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﺭﻛﺴﻲ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰﺍﻟﺒﺮﺯﺍﻧﻲ، ﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻃﺎﺣﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﻨﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻳﻈﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﺮﻛﺎﺕﻛﺮﺩﻳﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻋﻠﻰ ــ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ــ ﻭﻏﺮﻳﻤﻪ ﺍﻟﺤﺰﺏﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻼ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ . ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﺣﺠﻤﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺎً ﺇﻻ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀﻋﺸﻴﺮﺗﻴﻦ ﻛﺮﺩﻳﺘﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻥ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻥ ، ﻭﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮ ﺃﺣﺪ ﻣﺴؤﻟﻴﻬﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺎﻧﻲ ،ﻓﻬﺬﻳﻦ ﺍﻟﻔﺼﻴﻠﻴﻦ ﻣﻌﺮﻭﻓﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻋﺸﻴﺮﺗﻴﻦ ﻛﺮﺩﻳﺘﻴﻦ ﺗﺘﻨﺎﺯﻋﺎﻥ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﺎﻣﺔﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ .ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ 0102 ©ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻄﻒ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦhttp://www.alarabiya.net/articles/20...65235;ﻲ ﺳﻨﺔ 8791 ﺃﺳﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ. ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 0891 ﻏﺎﺩﺭ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻴﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ﻭﺧﺎﺻﺔﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺳﻬﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ.ﻓﻲ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺃﻗﺎﻡ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺣﺰﺑﻪ، ﻟﻜﻦّ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦﺃﻧﻘﺮﺓ.ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻔﺘﺢ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ، ﻭﺗﻌﻬّﺪ ﺑﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ. ﻟﻜﻦّ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻇﻠّﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﺣﺰﺑﻪ.ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺃﻭﻝ 8991 ﺗﻢ ﺇﺑﻌﺎﺩ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰﺣﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺑﺤﺠﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺴﻮﺭﻳﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﻭﺟﻼﻥ ﻭﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﺪﺭﺏﻭﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻬﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ.ﻭﻗﺪ ﺍﺿﻄﺮّ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﺣﻴﺚ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﺧﻔﻖ.ﻭﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻳﻮﻡ 51 / 2 / 9991 ﻓﻲ ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ، ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻛﻴﻨﻴﺎ. ﻭﻳﺘﻬﻢ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺭﺻﺪﻩ ﻭﺗﻌﻘﺒﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ )ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﻳﻀﺎً ﺳﺒﺐ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻳﺤﻴﻰ ﻋﻴﺎﺵ (.ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻔﻪ ﻧﻘﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﺇﻟﻰ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻣﺮﺍﻟﻲ ﻭﺳﻂ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ. ﻭﻗﺪ ﺩﻓﻊ ﻣﻨﻈﺮ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻭﻫﻮﻣﺨﺘﻄﻒ ﻭﻣﻜﺒّﻞ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.ﻭﺩﻟﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺣﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻟﺰﻋﻴﻤﻪ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎﺍﻟﺤﻴﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻧﻘﻤﺔ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ. ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻉ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ.ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺎﻡ ﺃﻭﺟﻼﻥ، ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ، ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻷﺳﺮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻓﻲﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺣﺰﺑﻪ. ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﺰﺑﻪ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺗﺮﻙ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﺃﺑﺪﻯﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻷﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺳﻴﻄﺎ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺑﺸﺮﻁ ﻋﺪﻡ ﺇﻋﺪﺍﻣﻪ .ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺮﺧﻴﺺ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ... ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢّ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﺧﺼﻴﺼﺎً ﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺘﻪ،ﺭﻓﻀﺖ ﻋﺮﺿﻪ، ﻭﺃﺻﺪﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺎﻹﻋﺪﺍﻡ ﺷﻨﻘﺎً.ﻭﻗﺪ ﻻﻗﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻭﺃﻳﺪﺗﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺒﺮﺕ ﺃﻥ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻫﻮ "ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺩﻭﻟﻲ". ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻃﺒﻌﺎً ﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﺘﻬﻤﻪ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻻ ﺑﺪّ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻃﻨﻴﺎً ، ﻭﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﺘﻬﻤﻪ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻫﻮ ﺣﺘﻤﺎﻣﻨﺎﺿﻞ ﻣﻌﺎﺩٍ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ.ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻓﻄﺎﻟﺒﺖ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﻡ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺑﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﺗﻬﺰ ﺃﻣﻦ ﻫﺬﻩﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻟﻬﻢ!!ﻫﻮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺎﺭﻛﺴﻴﺔ ـ ﻟﻴﻨﻴﻨﻴﺔ ﺃﺳﺴﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺃﻭﺟﻼﻥ. ﻭﻳﺴﻌﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻟﻸﻛﺮﺍﺩ، ﺍﻟﺬﻳﻦﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻧﺤﻮ )22( ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺮﺩﻱ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ.ﻭﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻣﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻘﺮﺍ ﻟﻪ ﻟﺸﻦّ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻓﺾ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺃﻭ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻬﻢ ﻛﺸﻌﺐ.ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.ﻭﻗﺪ ﺣﻈﺮﺕ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻧﺸﺎﻁ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﺳﺘﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ 0102 ©ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻄﻒ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦhttp://www.alarabiya.net/articles/20...65268;ﺔ ﻋﺎﻡ 3991.ﻭﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻥ ﻳؤﺩﻱ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺃﻭﺟﻼﻥ، ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ، ﺇﻟﻰ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ، ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰﺇﻋﺪﺍﻡ ﺯﻋﻴﻤﻪ.ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﻲ ﺃﻥ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻫﻮ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺻﻤﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻔﻘﺪ ﺯﻋﻴﻤﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ.ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻱ ﻭﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻪ ﻭﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﺈﻥّ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻫﻮ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﻃﻨﻲﻭﻣﻨﺎﺿﻞ ﻳﺤﺐ ﺷﻌﺒﻪ، ﻭﻳﻨﺎﺿﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻜﻢ ﺫﺍﺗﻲ ﻟﺸﻌﺒﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺬﻝ ﺷﻌﺒﻪﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﻣﺴﺎﺀ ... ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻸﻛﺮﺍﺩ .ﻭﻳﺠﺘﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ "ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ" ﺍﻟﺼﻤﺖ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺬﺑﺢ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻭﻃﻦﻗﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻬﻢ... ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺷﻌﺐ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻟﻬﻢ ﻟﻐﺔ ﻭﺣﻀﺎﺭﺓ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﻳؤﻫﻠﻬﻢ ﻻﻥﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺣﺮﺍﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﺍ ﺑﺤﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ؟!ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻓﻴﺼﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻟﻠﺤﻠﻒ ﺍﻷﻃﻠﺲ، ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﻨﻊ ﺑﺎﻟﻘﻨﺎﻉﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺍﺣﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﺣﺘﻰ ﺗﻤﺤﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺸﺮﻕ.. ﻭﺁﺳﻴﺎ.ﻭﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ ﻓﻘﻂ ﻓﺈﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺜﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻻ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ. ﻭﻻﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺘﺤﻜّﻢ ﺑﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ﻭﺗﺤﺮﻡ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻫﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﺼﺼﻬﻤﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ.ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﻜﻢ "ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ" ﺃﻱ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻄﻮﺭﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺘﺮﻳﻚ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻋﻤﻤﺖﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ.ﺇﻥّ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﺘّﻊ ﺍﻻﺗﺮﺍﻙ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺭﻓﻊ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡﺑﺼﺪﻕ.ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﻄﻮﺭﺍﻧﻲ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻌﻰ ﺇﻟﻰﺗﺘﺮﻳﻚ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ!! ﺯﺍﺩ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔﻭﺻﺎﺭ ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻓﺎﺗﺮﺓ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺿﺪﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻗﺘﻄﺎﻉ ﻟﻮﺍﺀ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻭﻧﺔﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ.ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﺃﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤؤﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺳﺠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔﺇﻥ ﺍﻋﺪﻣﻮﺍ ﺃﻭﺟﻼﻥ ﻓﻠﻦ ﻳﻌﺪﻣﻮﺍ ﺷﻌﺒﺎً ﻳﺼﻞ ﺗﻌﺪﺍﺩﻩ ﺇﻟﻰ )22( ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ.. ﺃﻱ ﻧﺼﻒ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺃﺗﺮﺍﻙ ﺗﺮﻛﻴﺎ... ﻭﻟﻦﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻫﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺷﻌﺐ ﻣﺤﺮﻭﻡ ﻣﻦ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻜﺮﺍﻣﺔﻣﺜﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ.ﻭﺻﻤﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻲ.. ﻣؤﺳﻒ ﻭﻣﺬﻝّ.. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻸﻛﺮﺍﺩ ﺿﻠﻌﺎً ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻢ، ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻄﻮّﺭﻭﺍ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻌﻮﺍ ﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻹﻋﻼﻡﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﺗﻄﻮﺭ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻬﺎ.ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺴﻠّﺢ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ، ﻓﺎﻷﻛﺮﺍﺩ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻵﻟﻴﺔ ﺣﻮﺍﺭ ﺗﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﺻﻢ ... ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻧﺪﺭﻱ ﺇﻥ ﻛﺎﻥﺃﻭﺟﻼﻥ ﻓﻄﻦ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺘﻪ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻬﻤﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ، ﺃﻡ ﻷﻧﻪ ﻓﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺑﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ، ﻭﻋﺮﻓﻮﺍ ﺗﺼﻤﻴﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚﺑﻘﻀﻴﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻟﻬﺎ.ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ 0102 ©ﻫﻴﺮﻭﺷﻴﻤﺎ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻌﻄﻒ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦhttp://www.alarabiya.net/articles/20...65224;ﺮ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺑﺸﻐﻒ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻨﺘﻬﻲ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ. ﻭﻗﺪﻻﺣﻆ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﺴﻤﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺓ ﺃﺭﺍﺀ، ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﺘﺤﺪﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ. ﻭﻣﻨﻬﻢﻣﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻛﻨﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ.ﻭﻫﻨﺎ ﺷﺮﻉ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒةﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ:http://www.kerkuk-kurdistan.com/belg...65183;ﺪ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻛﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺸﺐ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔﺍﻷﺧﻴﺮﺓ. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤؤﺳﺴﺎﺕ:· ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ.· ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ.· ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ.· ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ.· ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ.· ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ.ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ 0102 © 4 / 6