السلام عليكم
كشفت تقارير إعلامية في العاصمة الليبية طرابلس الخميس، عن قرب إطلاق أول وكالة أنباء خاصة في ليبيا..
26.11.2009 22:34
كشفت تقارير إعلامية في العاصمة الليبية طرابلس الخميس، عن قرب إطلاق أول وكالة أنباء خاصة في ليبيا، في خطوة من شأنها إنهاء ما يقرب من أربعة عقود من سيطرة الدولة على قطاع الإعلام في الجماهيرية.
وأعلنت شركة "الغد"، وهي شركة إعلامية خاصة بدأت خدماتها قبل عامين، برعاية سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، أنها ستبدأ منتصف ديسمبر/ كانون الأول المقبل البث التجريبي لأول وكالة أنباء خاصة، تحمل اسم "ليبيا برس."
وأكد مدير شركة "الغد"، سليمان دوغة، أن مشروع الوكالة، يهدف إلى "رصد ونقل الأحداث في ليبيا، ومعالجتها بلغة صحفية محترفة، تقترب من الحقيقة، وتلتزم بالمصداقية والموضوعية، وتواكب التغييرات والتطورات التي تشهدها البلاد."
كما أكد دوغة، بحسب صحيفة "ليبيا اليوم" المستقلة، اعتزام الشركة إنشاء مركز تدريب صحفي بالتعاون مع فضائية "الجزيرة" القطرية، وهيئة الإذاعة البريطانية BBC بهدف تدريب العاملين بالشركة، وكذلك "تلبية احتياجات مؤسسات الدولة التي تعاني من نقص مستمر في الكوادر."
وتمتلك شركة "الغد" صحيفتي "أويا" و"قورينا"، ويتم طباعتهما في مطبعة خاصة بها تحمل أيضاً اسم "الغد"، بالإضافة إلى عدد من القنوات التلفزيونية الفضائية، منها "الليبية" و"المتوسط" و"الإيمان."
وقال دوغة إنه سيتم نقل قناة "المتوسط" التي تبث من الأردن إلى لندن، مشيراً إلى أن بث القناة سيتوقف ابتداءً من الشهر المقبل، لتنطلق من جديد برؤية تخدم هدفها الأول في أن تكون "قناة ذات خصوصية مغاربية"، إلا أنه لم يحدد موعد جديد لإطلاقها.
وكانت الحكومة الليبية قد قررت منتصف العام الجاري بإخضاع وسائل الإعلام التي تملكها شركة "الغد"، لإشراف الحكومة، دون أن توضح الأسباب التي دعتها إلى تلك الخطوة بعد عامين من بدء الشركة خدماتها، ولكن تم تجميد هذا القرار ولم يتم تنفيذه بحسب الصحيفة الليبية.
.
ويُعد سيف الإسلام القذافي أحد أبرز داعمي حرية الصحافة في الجماهيرية الليبية، ودعا في أكثر من مناسبة إلى ضمان استقلال الإعلام والصحافة عن مؤسسات الدولة الرسمية، مما يتيح لها الفرصة لتناول الممارسات الخاطئة والتجاوزات الحكومية.
المصدر: سي أن أن-بتصرف
**********
اثار هذا الخبر تساؤل حقيقي واشارات استفهام كبيرة:
مانعرفه أن وكالات الانباء 4 امريكيتان وفرنسية وبريطانية
ومعظم أخبار العالم يتم صياغتها خلا تلك الاربع وكالات وما تتضمنته من العلاقات الدولية والحوادث وكل جديد طارئ تغربل وتختار بعناية وفق مسارهم الفكري تماما وتتشرب أجهزة الاعلام العربية ما تجده هناك لتعيد بثه من جديد...
واذن اليست هذه امبريالية اعلامية؟
********
كيف نغربل مانسمع؟ كيف نتجاوز ما يصل إلينا إلى الوصول للسر الحقيقي وراء كل خبر؟ هل نحن محللون جيدون؟ وهل يكفي أن نتفاعل مع الخبر؟
وهل يفيد معرفتنا لماوراء السطور؟ام مازال الفرد العربي فردا يتيما وسط كل تلك التجمعات العالمية الفريدة حجبت عنه حتى محاولة التوحد مع فكر الآخر او إيجاد قواسم مشتركة وكل مانسمع يهد ويحطم كل ما نملك من هدأة ومقومات الفكر الناضح الثابت.
*******
حقيقة لم أجد مقالا جريئا يبين شتات المواطن وهو يتابع يوميا أخبار المفاجع وسيناريوهات معدة مسبقا ليقع ضحية الإعلام الذي يجعلنا نتشاءم بحق ولاندري ماوراء كل هذه الضوضاء؟؟؟؟
حتى بات يحاول أن ينير شمعة وهم في حياته المتعبة!!كي يعيش بسلام!!!
من خلال مقال واحد عن حاجة الصحافة لمزيد من الإضاءات على الزوايا المظلمة في العالم ربما أعطى جديدا أو سلط الضوء على تلك المهنة المتعبة الشائكة:
http://www.alfayhaa.tv/articles/marsad/9417.txt
*****
ومن جديد هذا السؤال اليتيم:
كيف تسبر غور ماتسمع من أخبار بشكل عام,وتغربل لتصل للحقائق والحقيقة؟ومتى نجد لأنفسنا استقلالية في نقل ما نسمع كمراكز إعلام؟ ونجد في الواقع مانحتاج دون الاستعانة بالوكالات العالمية؟
الخميس 12-3-2010