منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
  1. #1

    صباح الخير (40) المرأة من جديد..

    السلام عليكم

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    المراة ثانية وثالثة ورابعه...
    مازالت شغل العالم ومحور اهتمامه ..وصلاحها وفسادها امر يشغلنا دوما..
    وهي ليست نصف المجتمع انها كله جميعا مختصر بها....
    فان عاشت بدون رجل يوما فالرجل نادرا ما يحيا دونها وهل هناك عوانس رجال بقدر النساء؟
    نعود أدراجنا لموضوعنا المهم:
    لماذا؟ اعلاميا واجتماعيا وفكريا وعائليا؟
    الفساد في مجتمعنا لايتجاوز ال35% وهي خطيره..
    نسبة المنتديات النظيفه 2%
    نسبة المتدينني دون تعصب 60%
    نسبة الفساد عبر النت حصرا 80%
    والاجهزة التقنيه الاخرى نسبه قريبه منها.....
    ******
    ولانها مربية المجتمع ولان صلاحها يعني صلاح مجتمع كامل...ركز الغرب على تغريبه ليكن طيعا بيد من له غايه وهدف من تطويعها لغاياته...
    ولانها حاضنه براعم المستقبل ركز على اخراجها من المنزل فهل استطاعت ان تمسك العصا من المنتصف؟
    هل يمكن للمراة ان تتعايش في اسوا الظروف وتحافظ على ماتريد؟
    ******
    لنستعرض بعض مظاهر نكبات نجدها وناسف انها ضيعت جزء كبير من المجتمع نرجو ان نمجمعه مرة اخرى.
    1- ظهور الظاهرة الفرديه والقوة الشعور بالاستقلاليه في ظل الحاضرة والتي جعلت العاءله الواحدة تحوي زعامات وقل الشعور بالمرجعيه للوالدين.
    2-حالات عقم صحيه خطيرة من جراء الغذاء المدسوس الذي سبب لنا ارتفاع احصائيات العقم عامة.
    3- جراة سلوك المراة والفتيا ت عموما مما ادى الى عزوف او تردد وصعوبه في اختيار شريكة العمر عبر زمن لا نرى منه سزة ملامح خارجيه فقط وماخفي كان ادهى وامر.
    4-انصراف وجداني عن الواقع وغياب في دهاليز حضارة لم نأخذ منها سوى الماديه والشعور المادي الصارخ الذي شتتنا على ثوابتنا الدينيه اكثر.
    5- نفوس غير بريئة وغير نظيفة المحتوى: مثال محزن:
    6- عدم احترام الاهل كما السابق!!
    7- انتشار الفن والادب والعلم على اكتاف اباحيه رذيله على الاغلب..
    *********
    خاله ام فراس: بعد دخولي للنت ورغم انني عزباء صرت اشعر انني ملوثه فعلا وانني فقدت الثقه بالعالم ولااريد الزواج لن اصلح اما ولا زوجه ليتني لكم ادخل هذا العالم المخيف!!..انا انزل من غير زواج!!!!
    ********
    فتاة تقول: كيف أنزل... عبر ممارسة العواطف عبر النت وأنا عذراء!!!
    رجل يقول: ممارسة الجنس عبر النت ألذ واحلى من الواقع!!!
    ظاهرة الجوالين!! واحد للحبايب وآخر للعائله اقصد للعمل وللعائله......
    رجل عربي آخر : انا لاامارس الفحشاء عبر النت ولكن اصادق الفتيات واجرهن للقاءات واصرف على سعادتي بالحلال!!!
    *******************
    انا طبيبه من بريطانيا رغم انني قدمت ابحاثا واشتغلت في مجال الطب واعطيت ولكن من غير عائله اعتب نفسي لم اقدم ابدا شيئا مهما...
    تخيلوا جيلنا الان اذن!!! هل هي اندلس اخرى؟
    ************
    مقتطف:
    نعم المساجد عامرة و أكثرنا يصلي.. لكن بالله عليكم قولوا لي من يربط أقوال الصلاة بأفعالها في حياتنا اليومية..؟
    توجد صلاة لكن صلتنا مع الله ضعيفة.. و هنا نشير إلى ظاهرة جديدة لسنا بصدد التحدث عليها الآن و هي "ظاهرة التدين البديل" ..
    و هذا ما نتبعه في حياتنا اليومية.. نفعل ما تهواه أنفسنا ثم نضيف عليها صبغة شرعية كي نمشي مع الحياة..
    مقتطف من مقال لرنا الخطيب
    ***************
    وقيسوا كسر للحياء العربي وبشكل مسموم لارجعة فيه بعد دخوله
    النت وطن والوطن غربه والمتزوجين يمارسون الحنس الالكتروني بشكل مخزي.............
    ويتركون منازل باردة العواطف بخزي...
    وبعد هل بقي من ديننا شيئ؟
    يا للخيبه ونريد بعد هذا الانتصار
    ااندلس اخرى ايها العرب؟. ام كسر السيف؟
    تحيه عربيه جريحه
    حقيقة ان الموضوع طرح عبر المواقع الاسلاميه والنسائيه بشكل قوي ومهم وملح لكنه لم ينعكس سلوكا وعملا قويا بعد ذلك امام الهجمة الغربيه الشرسه والتي تدخل من كل منفذ...
    فكيف نعكسه عملا؟بعد الحملا ت التثقيفيه الفرديه والتي لا تجد دعما مؤسسيا حكوميا على مايبدو....
    فمعظم التيارات تدعو لخهروج المراة ونحن لانعراض بشكل عام مثلا عبر هذه القناة ولكن هل هي محصنه؟ مستعدة وقتا وفكرا؟
    مرفق موضيع لملمناها تدعم موضوعنا ولكن كخط عام فلاتحاسبونا على تفاصيل ربما لم نوفق بنقلها.
    ( وهناك مؤسسه اخذت على عاتقها الامر وهي من النوادر حقيقة وضعنا النص لطرح فكرتها عبر قسمنا: الام والطفل في فرسان الثقافه للاستزادة)
    موضوع ليس جديدا ولكن الجديد فيه اننا لم نصل بعد لحل رغم وجوده في اسلامنا فلماذا مازلنا نشت عن الدرب.؟؟؟؟؟
    مرفق مقالات عبر النت لملمتها قيمه جداجدا...
    http://www.up75.com/download.aspx?id...تغريب.rar.html
    الخميس 26-2-2009
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    اشكرك جزيل الشكر على هذه الافاضة..النسب كارثية ولكن ما هو الحل والزمن مُتسارع للغاية..اكرر شكري لك.

  3. #3
    اختي ريمة بمااننا بعيدين كل البعد عن ديننا وعن ثقافتنا الاسلامية وانسلخنا عن عروبتنا فاصبنا بهشاشة افقدتنا المناعة من السموم التي تتربص بنا ونحن في غفلة عن داك و نتعامى او نتجاهل الاسباب فلا ارى اننا سنجد حلا الا بالرجوع الى ديننا الاسلامي فهو الحل وهو الدواء لما حل بنا من مصائب واوبئة اجتماعية .
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البرقللي مشاهدة المشاركة
    اشكرك جزيل الشكر على هذه الافاضة..النسب كارثية ولكن ما هو الحل والزمن مُتسارع للغاية..اكرر شكري لك.
    نعم صدقت
    الحل في اسلامنا ولكن للاسف لانطبق ولانقترب الا كلاما
    لك تحيتي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة عبد الله مشاهدة المشاركة
    اختي ريمة بمااننا بعيدين كل البعد عن ديننا وعن ثقافتنا الاسلامية وانسلخنا عن عروبتنا فاصبنا بهشاشة افقدتنا المناعة من السموم التي تتربص بنا ونحن في غفلة عن داك و نتعامى او نتجاهل الاسباب فلا ارى اننا سنجد حلا الا بالرجوع الى ديننا الاسلامي فهو الحل وهو الدواء لما حل بنا من مصائب واوبئة اجتماعية .
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    نعم تماما دوما ارعود الى نفس المنبع وليتنا نفهم تماما وكيف نطبق
    شكرا لك
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6
    محاضر باللغة العبرية ، عميد متقاعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    1,068
    لله درك على هذا الطرح المهم ولقد وضعت الاصبع على الجرح كما يقال وقمتي بالتشخيص لاخطر معضلة تواجه مجتماعتنا العربية .. وفي الطب يقولون اذا عرف سبب المرض وكان التشخيص دقيقا عرف العلاج وسهل ..
    هكذا انت فعلت وشخصت الحالة واسبابها ويبقى العلاج في التربية والاخلاق والتمسك بقيمنا ومبادئنا والعودة الى طريق الرشاد والتحصن بالفكر والثقافة السليمين كي نتمكن من مواجهة هذه التيارات الفاسدة والخطيرة والا والله سيخرج الامر من السيطرة لا سمح الله ..هي دعوة لشبابنا وشاباتنا ورجالنا ونسائنا كي نعود الى الله ونتصالح مع ديننا وقيمنا ونعيد تسليح انفسنا ونترفع عن كل المغريات مهما كان نوعها وشكلها ومصدرها ..كي نواصل رسالتنا في الحياة دون معوقات ودون كمائن خطيرة او مميتة ونبدا رحلة البناء والتعامل مع الحياة من منطلقات ايمانية قوية لا تتزعزع ..
    حياك الله ورعاكي استاذتنا الفاضلة

  7. #7
    صدقني استاذنا اول رد يثلج الصدر ويفهمني تماما واذن؟ من سياخذ علىعاتقه المضي وبجديه نحو الاصلاح؟هنا يكمن السؤال واخشى ان يكون الاهل اول من تقع على عاتقهم المهمات تلك وهل هم اهل لذلك؟
    تحيتي واحترامي
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  8. #8
    هل ما زالت الام مدرسة ؟
    سؤال يطرح نفسه ، في زمن قل فيه الدين ، وكثرة فيه الفتن ، وتزعزت القيم ، وضاعت الاخلاق ، و تساقطت الكلمات ، واندثرت معانيها ، واصبح لكل كلمة معنى بعيده كل البعد عن ماهيتها .

    هل ما زالت الام مدرسه؟

    سؤال يحمل في داخله اسئله كثيرة ، ولتسطيع الاجابة عليه لابد من الاجابة على هذه الاسئله و منها :
    وهل لازال الفرد إنسان ؟
    وهل لا زالت الاسرة حية ؟
    وهل لازال للمجتمع روح ؟


    انسانية الفرد حددها الله في كتابه ، حيث وضح سلوك الانسان في الحياة ، ورسم له منهج يسير عليه ، وأضاء له نور الحياة ، الا أن الفرد في عصرنا ، ضيع النور ، ومحى المنهج ، وصار بعكس تيار حياته .
    وعليه تكاثر ، وانجب أبناء ، يحملون بنات أفكاره ، وليدة افكار الشيطان ، وربى أبناؤه عليها ، وصاروا على نهجه .
    فتكون مجتمع متفكك ، يسود أفكاره التظليل والظلام ، ويمحو الحقيقه بمحض ارادته .

    والمرأة فرد ، يعد ركن من أركان الاسرة ، والتي عليها يتكون المجتمع .
    نشأت في زوبعه الحياة ، وتربت في الاصل على منهج خاطئ ، والان نسأل هل مازالات الام مدرسه ؟
    كيف تكون مدرسه وهي تتربى لتكون لاشيء في الحياة ؟
    كيف تكون مدرسه وهي تعيش في تخبطات فكريه ؟
    كيف تكون مدرسه وهي لاتعرف سر الحياة ؟
    كيف وكيف

    أسئله كثيره اندرجت من هذا السؤال ، نطلب من المرأة أن تكون مدرسة ، ولم نعطها اسس التدريس !
    سجلنها في مدرسة الطبخ ، مدرسة الجمال الجسدي ، مدرسة العولمة ، مدرسة العلمانية ، مدرسة الحريه ، مدرسة لافرق بين رجل وامرأة ، ومدارس عديده لا تستطيع حصرها ، والآن تطلب منها ان تكون مدرسه مثاليه !

    هناك عدة مدارس يجب أن تدخلها الفتاة لتكون مدرسة في المستقبل

    مدرسة التربية :
    بداية من ولادتها الى سن 7 تقريبا
    وفيها تتم غرز العقيده الصحيحه ، وتربيتها تربية اسلاميه بحته .

    مدرسة المراهقة:
    من 7 سنوات الى 14 سنه
    تكملة مزرعة العقيده في قلبها،الى جانب العلم والتعلم ، و تنمية مهاراتها ، استغلال كل وقت فراغ لديها بما يفيدها ( من قراءة كتب ، قصص ، رسم ، كتابة ....... ) الذهاب الى أماكن تكون عونا لها في تنمية عقلها وفكرها (كالمكتبات ، ندوات ومحاضرات في شتى العلوم ، مراكز علميه ، تحفيظ قرآن ، مشاهدة برامج ترفيهيه تحمل معنى هادف ) فتح مجال لعينيها للتأمل ( كالبحر ، السماء ، الشمس ، القمر ......)
    ومنها ستتخر ج الفتاة ذا عقيده سويه ، وعلى قدر كبير من العلم ، ولديها مبادئ في حروف لغة الحوار ، ومصارعة الافكار الهدامه .

    مدرسة الصداقه:

    من عمر 14 الى 21 سنة تقريبا
    وفيها تكون الفتاة صديقه لوالديها ، وتعتبرهما سر حياتها ، الى جانب مناقشتها في المواضيع ، فتح لها باب لرؤية العالم الخارجي ، ومحاولة مناقشتها في الموضوع ، من حيث اعطاءها فرصه لشرح حسناته وسلبياته ، وكيفية استغلال الصالح منه من دون حدوث خلل في عقيدتها ، دعوتها للتعبير عن ذاتها ، وعن اهميتها في الحياة ( سواء كان ذلك بالكتابة او بالكلام والمحادثة بينها وبين والديها ) .........
    وبعدها ترتقي لتصبح مديرة في مدرسة الزوجية ، من حيث تفهمها لهذه الحياة ، ومعرفة التعامل بين جنباتها ، وهنا تستطيع ان تكون مدرسة بحد ذاتها .
    وعندها نقول
    ولا زالت الام مدرسه ونصف المجتمع بل المجتمع كله


    أختى العزيزه ريمه الخاني
    موضوع مهم جدا ومهما تحدثنا لن نوفى الموضوع حقه
    أرجو المعذره على الإطاله

    تقبلى تحياتى
    لقد علمتني الحياة بأني مزيج من تراب وروح وماء...
    وأني ضعيف إن كنت وحدي...وأني قوي برب السماء

  9. #9
    تحية تقدير لقلمك وعقلك الراقي والمميز


    طرح موفق لقضية مهمة


    مشاركتي بالموضوع من خلال نقاط


    1- لا نقاش ولا اختلاف حول أهمية المرأة ودورها في المجتمع سلبا وايجابا


    2- ما ادري عن مدى دقة النسب ؟ ولا يخفى مدى اهميتها ودلالتها .


    3- من الصعب أو شبه المستحيل قدرة المرأة على مسك العصى من المنتصف فلا يجتمع النقيضان إما حياء أو قلة حياء إما اختلاط واحتكاك مع الرجال وإما حشمة وستر ... وحتى لا يغضب علينا البعض ويقول هل كل النساء التي تعمل تكون قليلة حياء نقول لا ولكن هذا مجال آخر ولا ينكر احد ان عملها وخروجها على حساب بيتها وابنائها .


    4- ايضا من الصعب أو شبه المستحيل أن تقاوم المرأة حملات الإفساد لسبب بسيط جدا ان المرأة تحمل عاطفه وتتعامل بقلبها أكثر من عقلها ولو لم تكن كذلك لشابهة الرجل بخشونته وقساوته .


    5- الصور التي ذكرتيها للمجتمع شاملة ومجسده للواقع .


    6- البربط بين الصلاة (العبادة) وبين العمل غائب للأسف لدى الكثير فعندهم لا يمنع أن يسرق أو يغش أو يحتال على أموال الناس أو يهتك اسرارهم واعراضهم وإذا اذن المؤذن يذهب إلى المسجد للصلاة وكأن ما فعل من طوام كذبابه وقعت على انفه وابعدها وكأن الله لم يطلب منه إلا الصلاة والعبادة فقط والحياة وتعاملاتها فهو يفعل بها ما يشاء (هو وشطارته) .


    7- من أعظم المصائب التي بتليت فيها مجتمعاتنا نزع الحياء بين الجنسين رجال ونساء والصور مؤلمة والنتائج مخزية .


    8- خيانة الأزواج مصيبة وجناية من جهتين من جهة المرأة التي يقيم معها العلاقة ومن جهة زوجته التي تركها عرضه للفتن والمزالق .


    9- إذا بحثنا عن الحلول في تصوري أن الحلول تبدأ من انفسنا أنا وانتي وانت باصلاح انفسنا واصلاح أخواننا ومن يهمنا أمرهم بهذا يصلح المجتمع مهما كانت الهجمات لا تضر إذا كانت الحصور قوية .


    هذي ومشاركة ووجهة نظر خاصة


    وافر التحية والتقدير

  10. #10
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الطنطاوى مشاهدة المشاركة
    هل ما زالت الام مدرسة ؟
    سؤال يطرح نفسه ، في زمن قل فيه الدين ، وكثرة فيه الفتن ، وتزعزت القيم ، وضاعت الاخلاق ، و تساقطت الكلمات ، واندثرت معانيها ، واصبح لكل كلمة معنى بعيده كل البعد عن ماهيتها .

    هل ما زالت الام مدرسه؟

    سؤال يحمل في داخله اسئله كثيرة ، ولتسطيع الاجابة عليه لابد من الاجابة على هذه الاسئله و منها :
    وهل لازال الفرد إنسان ؟
    وهل لا زالت الاسرة حية ؟
    وهل لازال للمجتمع روح ؟

    انسانية الفرد حددها الله في كتابه ، حيث وضح سلوك الانسان في الحياة ، ورسم له منهج يسير عليه ، وأضاء له نور الحياة ، الا أن الفرد في عصرنا ، ضيع النور ، ومحى المنهج ، وصار بعكس تيار حياته .
    وعليه تكاثر ، وانجب أبناء ، يحملون بنات أفكاره ، وليدة افكار الشيطان ، وربى أبناؤه عليها ، وصاروا على نهجه .
    فتكون مجتمع متفكك ، يسود أفكاره التظليل والظلام ، ويمحو الحقيقه بمحض ارادته .

    والمرأة فرد ، يعد ركن من أركان الاسرة ، والتي عليها يتكون المجتمع .
    نشأت في زوبعه الحياة ، وتربت في الاصل على منهج خاطئ ، والان نسأل هل مازالات الام مدرسه ؟
    كيف تكون مدرسه وهي تتربى لتكون لاشيء في الحياة ؟
    كيف تكون مدرسه وهي تعيش في تخبطات فكريه ؟
    كيف تكون مدرسه وهي لاتعرف سر الحياة ؟
    كيف وكيف
    أسئله كثيره اندرجت من هذا السؤال ، نطلب من المرأة أن تكون مدرسة ، ولم نعطها اسس التدريس !
    سجلنها في مدرسة الطبخ ، مدرسة الجمال الجسدي ، مدرسة العولمة ، مدرسة العلمانية ، مدرسة الحريه ، مدرسة لافرق بين رجل وامرأة ، ومدارس عديده لا تستطيع حصرها ، والآن تطلب منها ان تكون مدرسه مثاليه !

    هناك عدة مدارس يجب أن تدخلها الفتاة لتكون مدرسة في المستقبل

    مدرسة التربية :
    بداية من ولادتها الى سن 7 تقريبا
    وفيها تتم غرز العقيده الصحيحه ، وتربيتها تربية اسلاميه بحته .

    مدرسة المراهقة:
    من 7 سنوات الى 14 سنه
    تكملة مزرعة العقيده في قلبها،الى جانب العلم والتعلم ، و تنمية مهاراتها ، استغلال كل وقت فراغ لديها بما يفيدها ( من قراءة كتب ، قصص ، رسم ، كتابة ....... ) الذهاب الى أماكن تكون عونا لها في تنمية عقلها وفكرها (كالمكتبات ، ندوات ومحاضرات في شتى العلوم ، مراكز علميه ، تحفيظ قرآن ، مشاهدة برامج ترفيهيه تحمل معنى هادف ) فتح مجال لعينيها للتأمل ( كالبحر ، السماء ، الشمس ، القمر ......)
    ومنها ستتخر ج الفتاة ذا عقيده سويه ، وعلى قدر كبير من العلم ، ولديها مبادئ في حروف لغة الحوار ، ومصارعة الافكار الهدامه .

    مدرسة الصداقه:
    من عمر 14 الى 21 سنة تقريبا
    وفيها تكون الفتاة صديقه لوالديها ، وتعتبرهما سر حياتها ، الى جانب مناقشتها في المواضيع ، فتح لها باب لرؤية العالم الخارجي ، ومحاولة مناقشتها في الموضوع ، من حيث اعطاءها فرصه لشرح حسناته وسلبياته ، وكيفية استغلال الصالح منه من دون حدوث خلل في عقيدتها ، دعوتها للتعبير عن ذاتها ، وعن اهميتها في الحياة ( سواء كان ذلك بالكتابة او بالكلام والمحادثة بينها وبين والديها ) .........
    وبعدها ترتقي لتصبح مديرة في مدرسة الزوجية ، من حيث تفهمها لهذه الحياة ، ومعرفة التعامل بين جنباتها ، وهنا تستطيع ان تكون مدرسة بحد ذاتها .
    وعندها نقول
    ولا زالت الام مدرسه ونصف المجتمع بل المجتمع كله

    أختى العزيزه ريمه الخاني
    موضوع مهم جدا ومهما تحدثنا لن نوفى الموضوع حقه
    أرجو المعذره على الإطاله

    تقبلى تحياتى
    نعم صدقت اخي مصطفى البيت هو اول محطة خطيرة وللاسف لاتؤدي في زمننا الحاضر والخطير مهمتها المنوطه بها
    شكرا لك والف شكر
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. صباح الخير (325) فشة خلق!
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-28-2017, 05:31 AM
  2. كلام المرأة مع الرجل الغريب مباح فى الخير
    بواسطة رضا البطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-29-2013, 03:12 AM
  3. صباح الخير صباح الأمطار
    بواسطة manar_12 في المنتدى فرسان الفضاء.
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 02-18-2012, 02:53 PM
  4. صباح الخير ردة دينيه وابو بكر جديد!! ( 134)
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-28-2008, 11:45 AM
  5. صباح الخير (110)قل لي كيف تعش ؟أقل لك من أنت.
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى سلسلة صباح الخير(للأديبة ريمه الخاني)
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-23-2008, 06:31 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •