ما زالت تضحك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتوق إلى كل فرسان الثقافة .. ، و هذه واحدة من مفردات اشتياقي .. لكم الحُب
في كُتبِ العهْدِ القادم سجَّلْتُ تواريخ يدي ..،
فَقَرأتُ هناك حواديتَ سبُوعي ..،
ظَهَرتْ ماضيةً عَبْري ..، و خلالَ فروعي
دَخَلتْ جُمْلتُها الأنَّاتُ على بعضِ أنا
قالتْ :-
"حُورِيَّتُكَ الآنَ هنا ..
لنْ أقبل أن أتَحدَّى نظريات العَوْلمة المُفْتَعَلةْ
لنْ أُطْفئَ ناراً مُشْتَعلةْ
لكنِّي قاهرةٌ .. أنسابُ دُعاءً خَلَوِيَّا
أعْرفُ ما لا يعْرفهُ القهْرُ الداكنُ في قَبْوِ سُلَيْمانَ ..،
وَ خاتم يونس ..، و الغارقِ تِبْياناً مِنْ خلفِ عصا فِرْعونِ ..،
وَ تَصْويرِ العكْسِ المحجوبِ عَصِيَّا
أرسمُ أشكالاً و خُطوطاً في الليلِ الحالِكْ
أحْياكَ على حالِكْ
أعْرفُ سَلْوَاكَ و لا أنْوي – صائمةً – إشْهارَ المدْفعِ ..
مَأدُبةً في وَجْه مَمالكْ
جِئتُ أراني فيك َ ..، و حبكَ أِْهرُ أطْهرُ مِنْ ذلكْ
حورية شِعْرك مادامتْ تنْهلُ ..
حتَّى ما حاول إقعادي ليلٌ ..،
و اخترقَ "الأسْودُ" حُلْماً في نُقطِ الحرْفِ النائم
كُنْ – ما شئتَ – نَهاراً حيًّا
لا تسْمحْ إلاَّ بالغازِ الساكنِ نبضاتي ..،
يكفيك الملك القاهر ُ بين ضلوعي
باسْمِ اللهِ الأعْظمِ ..ما سَرقَ "المنْبوذُ" ضياءَ البحر العائم
لا تَخْجل مِنْ عَصْرك أذكاراً .. ، و لْتسبحْ ريَّا
يا مَنْ تَتجدِّدُ بالموْجِ الطالعِ تفْعيلاً و َرَوِيَّا
كُنْ قِصصاً شاعرةً و مُمَسْرحةً ..،
و ازرعْ في الصحف المنشورةِ تاريخاً للقائدِ يَحْيا
حُورية شعْركَ باقيةٌ .. لنْ ترْحل برداً و سلاماً
كن إيماناً يسطع مطراً و رقياً يغرقنى .., يرهقنى ..,
صِل حبلاً مقطوعاً و رُقياً
دمٌت حبيبى .., مادام الإبداع حَييا
ها قد بلّّغتُ حصاناً ناريا
حان شروق الشمس .., فهيا "
قلتُ لعلى صرت شعاعاً أدبيا .., أو كنت نبيا
ضحكتْ
أمسكتٌ القلم الدائر شريان زروعى
عادت أوردة المستقبل
تنشد فى ساقية الأوراد وروداً ..,
مازالت تضحك..,
أضحك .., لا بأس .., هناك العالم قرر مختمراً يضحك
علت الضحكات على حائط مبكى
و انهار " الفاتح " فى عكا
و النقد البنكى تمطى إفلاساً ..,
كى يدفع صكا
كل الأشياء المسلوبة قد تغرس شكا
كل الأنظمة ارتفعت .., و الرافع يحكم دكا .., دكا
بدلتُ تضاريس دروعى
لم أعد الناشط تكتبنى أشعارى طفلاً عربيا
عُدتُ صبيا
سقطت كل الأقنعة الزرقاء لديّا
و المرةٌ تلو المرة عادت حورية شعرى
مسحت تورية عن ساقيها ..,
كشفت ألغازاً و رموزاً .., كادت تسحقنى
قالت :- " برهنتَ على إخلاصك للموساد شقيا "
قلت معاذ الله .., وأنى ؟! عدت إلى الرحمن تقيا "
ضاحكة ردت :- " عفواً يا ولدى ..كنتٌ أمارس تحقيقاً دوليا ..,
وعليك الآن مصالحتى .., كن رجلاً لٌوبِيَّا ..!