كوابيس "إسرائيل"

[محمد زعل السلوم]

كوابيس "إسرائيل"آخر تحديث:الأربعاء ,28/10/2009
صالح الخريبي
شخصيتان من التاريخ الإسلامي تقضّان مضجع “إسرائيل” وتجعلها أقل ثقة بالمستقبل، وها هي تنظر عبر ثقوب جدار الفصل العنصري الذي يفصل جزءاً محتلاً من فلسطين عن جزئها الآخر، خشية أن يتسرب فكر هاتين الشخصيتين إلى العالم العربي والإسلامي، وتكون نهايتها.

الشخصية الأولى هي خليفة المؤمنين عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه، الذي أعطى قضية القدس بعداً إسلامياً. فقد كشف رجل الأعمال “الإسرائيلي” يوسي أهارونوش في مقابلة أجرتها معه الإذاعة “الإسرائيلية” ونقلها موقع الصحافي الفلسطيني صالح النعامي على الانترنت، أن الأمر الذي كان يشغل تيدي كوليك، رئيس بلدية القدس السابق، قبل وفاته قبل عامين، كما كان يشغل مختلف المسؤولين “الإسرائيليين” هو: كيف نجح المسلمون في فتح القدس في عهد عمر، رضي الله عنه، والاحتفاظ بها عربية مسلمة لقرون طويلة، ولماذا جاء عمر إلى القدس شخصياً لتسلم مفاتيحها؟ وكان كوليك، الذي كان من أقرب المستشارين ل”بن جوريون” يرى أن هذه الخطوة الذكية من جانب عمر أضفت على القدس أهمية خاصة في نظر المسلمين، وتجعل أجيالهم المقبلة ملتزمة بالسعي لتحريرها من الاحتلال “الإسرائيلي”. وفي المقابلة قال يوسي أهارونوش أن تيدي كوليك “عكف على دراسة سيرة عمر (رضي الله عنه)، وكان يقول إنه رجل دولة وصانع قرار من الطراز الذي قلما عرفة العالم على مر العصور”، وأنقل هنا النص الحرفي لما ورد في المقابلة.

وقبل مدة نشرت صحيفة “معاريف” مقالا بقلم الكاتب “الإسرائيلي” حاييم هنجبي بمناسبة ذكرى وفاة الجنرال شلومو باوم، قال فيه إن هنجبي خدم في الجيش “الإسرائيلي” 35 عاماً لم يأخذ خلالها إجازة ولو ليوم واحد، وكان بن جوريون يعتبره مفخرة الجيش “الإسرائيلي”، وكانت سيرته تدرّس للطلاب في المدارس العبرية، ولكنه في السنوات الأخيرة من حياته كان شديد الخوف والهلع. ويقول الكاتب إنه سأله عن سبب ذلك، فصمت هنيهة، ثم أحضر ملفاً وأخذ يقلّب أوراقه، وسأل هنجبي: “هل سمعت عن الحروب الصليبية ومعركة حطين، هل سمعت عن شخص يدعى صلاح الدين”؟ فقال له هنجبي مستنكراً: “ولكن العالم العربي في أقصى مستويات الضعف في كل المجالات”. فضحك باوم ساخراً وقال له: “لقد كانت أوضاع المسلمين تماثل من حيث القوى أوضاع العرب حالياً، بل إن الدول العربية التي كانت قائمة قبل معركة حطين كانت تقوم بدور كلب الحراسة للممالك الصليبية، وأكثر ما يجلب لي الكوابيس عند دراسة تاريخ تلك المرحلة من تاريخ العرب هو قدرة صلاح الدين على بعث نهضتهم وتنظيم قواتهم، وينبغي على “إسرائيل” أن تفعل كل ما في وسعها لمنع ولادة صلاح الدين من جديد، ولذلك فإنني أعيش في خوف دائم على المشروع الصهيوني”.

وقادة الصهيونية العالمية يعرفون تماما مصير “إسرائيل”، ولكنهم يقرأون، ويأخذون العظات من الماضي.

[بلقاسم علواش]

وينبغي على “إسرائيل” أن تفعل كل ما في وسعها لمنع ولادة صلاح الدين من جديد، ولذلك فإنني أعيش في خوف دائم على المشروع الصهيوني”.

أما هذا فلا يقوى عليه مسخة القردة والخنازير، لأنه أمر رباني تحرسه قوة السماء، ولن يعجز الدهاء الصهيوني الماكر إرادة الحق، التي تعمل في الخفاء، ولا راد لما تريد، والخوف هذا مشروع وحقيقة لأن الصهاينة يعرفون أن دولة الإغتصاب المصطنعة زائلة وحقيقتها في القرآن ثابتة وفي سورة الإسراء القصة كاملة المؤرخة للحظات التوهج والخفوت ،" فاذا جاء وعد الاخرة ليسوؤا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أوّل مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا "
شكرا لك أخي الكريم محمد زعل السلوم
والحق ماشهدت به الأعداء
تحيتي

[محمد زعل السلوم]

أما هذا فلا يقوى عليه مسخة القردة والخنازير، لأنه أمر رباني تحرسه قوة السماء، ولن يعجز الدهاء الصهيوني الماكر إرادة الحق، التي تعمل في الخفاء، ولا راد لما تريد، والخوف هذا مشروع وحقيقة لأن الصهاينة يعرفون أن دولة الإغتصاب المصطنعة زائلة وحقيقتها في القرآن ثابتة وفي سورة الإسراء القصة كاملة المؤرخة للحظات التوهج والخفوت ،" فاذا جاء وعد الاخرة ليسوؤا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه أوّل مرة و ليتبروا ما علوا تتبيرا "
شكرا لك أخي الكريم محمد زعل السلوم
والحق ماشهدت به الأعداء
تحيتي

كل الشكر لتعليقك اخي الكريم بلقاسم علواش
فاسرائيل الى زوال ونأمل أن يكون يومها قريب فكل طاغوت الى زوال
تحياتي اليك
وكل الحب والتقدير لمشاعرك النبيلة
محمد زعل السلوم