|
طعنوا القضاء و أحكموا تطويقي |
وَ بِشَرِّ خلقِ اللهِ سُدَّ طَريقي |
هذي السياسة يا بحار تذمَّري |
وتشهَّقي و توعَّدي وأريقي |
هذي السياسة للجحيم تسوقنا |
من حفرة لمصيبة لمضيقِ |
عنق الزجاجة هل يظل يعوقنا |
هل في انفجار الخلق أيُّ بريقِ |
الليل من رحم الشموس يزورنا |
وبكلِّ أَيْدٍ سَوَّغُوا تَمْزيقي |
عادت عوادي الظلم أخرى فانتشت |
سُفلى النفوس وأمعنت تحريقي |
بيضاء تبكي من موانع عاشق |
هذي وريقاتي بلا تعليقي |
قد زوَّروها باللجان و مزَّقوا |
واللصُّ يشهد ذبحةََ الصندوقِ |
أسدٌ على الزُّور المشين و إنِّهم |
بعضُ النعاج بِبِرْكَةِ التلفيقِ |
هذي براكيني احذروا أوزارَها |
مدُّوا الجياعَ بحنطةٍ و دَقيقِ |
يا مدَّعينَ الفهمَ ذوقوا غيظكم |
الناسُ تكرهكم بملءِ عروقِ |
الخلقُ ينتخبون دينًا عادلا |
والحقُّ أبلج فاق نورَ شروقِ |
مصرُ الأبيةُ تستحثُّ رجالَها |
لن يزرع التزويرَ حقدُ معيقِ |
مصر الأبية في كتابٍ خالدٍ |
أرضُ الكنانةِ في كلام صَدُوقِ |
ولَشعبُها يأبى انفلاتَ عقودِها |
بشراذمِ التدليسِ والتضييقِ |
هو يستحق التاج في رأس القُرى |
هو يستحقُّ الخيلَ قبل النوقِ |
لا القتل لا الإرهاب لا السجن البذي |
سيركِّعُ الأحرارَ من تلفيقِ |
مصرُ الحضارة بالجهاد تَعَمْلقي |
ليسوا بنيكِ تيقظي و أفيقي |
اَلْإِسمُ محمودٌ وهيئةُ أحمدٍ |
ولَقلبُه الصُّهيونُ في التدقيقِ |
خشبٌ مسندةٌ تسير بذلَّةٍ |
و الجورُ سوَّدَ وجهَهُم من ضِّيقِ |
هذي انتخاباتٌ تقرَّرَ موتَها |
والزُّورُ داهمها بسُمِّ شُقوق |