كنت أداعبها بألفاظ الإخوة التي تكشف سريرة المؤمنة الصادقة . لكنها تعودت أن تنظر إليّ بتجهم , فلا ترد على كلماتي إلا باختصار , وكأنها تدفع ثمن كل حرف ألف دولار , ذهبت إلى السوق لأبيع كلماتها بالمزاد العلني , فقالوا :
لم نشتر كلمات لا يوجد على أطرافها سوار .
ولما علمتْ بذلك مزقتْ صفحاتها وأغمضتْ عيونها .
فقلت : الحمد لله , في الليل والنهار