احداث المفرق تتفجر بعد تقرير هيومان رايتس المشبوه...فما الهدف ؟

ان الاحداث في ثاني محافظة بعد الاردن يوم الجمعة تثير التساؤل وما يثير التساؤل اكثر نوعية
جمل وردت ببيانات للاخوان المسلمين ... ومنها نقتبس : : أن تكون أجهزة الشرطة وقوات الأمن متواطئة مع هذه الفئات الفوضوية التي يقودها الزعران والجهلة.
وفي كلا الحالتين؛ فإن مضمون الرسالة الرسمية خطير وخطير جداً، إذ أن في ذلك دعوة صريحة للمواطنين والقوى السياسية أن تعمد إلى حماية نفسها بنفسها وحماية ممتلكاتها وأفرادها ومقراتها، والأخطر من ذلك تهيئة الجو المناسب لإنشاء الفئات المسلحة، والمليشيات وإعلان أننا مقدمون على عصر العصابات والمافيات... انتهى الاقتباس
فهل من الصدفة ان يتحدث تقرير هيومان رايتس ويهاجم مؤسسة الامن العام واليوم بالذات يصاب
مدير الامن العام اثناء التدافع في صد الاشتباكات وغيرها وهل من الصدفة ان يصدر بيان من نفس الحزب قبل يومين بالغاء المهرجان لوأد الفتنة ... ثم يتراجعون لتتطور الامور بهذا الشكل بين ابناء الاردن ... وهل من الصدفة ان تكون الاصابات بين المدنيين ومن الامن العام ... ثم تخرج علينا بيانات متسرعة غير مدروسة لنسمع زعران والفاظ بهذا المستوى .. ثم نسمع بحرص البعض على ما يملك المواطن لإن هناك جو لإنشاء فئات مسلحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهذا يبين ان نقرير هيومان رايتس كان ممن يهيء اجواء للفتن وخاصة لإهم مؤسسة تحرص لحدما على سلامة المواطن .. وهذا يظهر ان التقرير سواء صدر من هيومان رايتس او غيرها
يهيء النفوس لكي تنسى مطالب الاصلاح وتغير البوصلة لناحية إقلاق الوطن وربما لوجود الخفافيش والوطاويط التي تزعج الوطن ككل من اي مكان كان ... بل ليس من الصدفة لم ينتهي الاسبوع فانتقيت المفرق بالذات لتصنع بها فتن تتحرك بالشارع ... واي طرف يتحدث عن اصابة
من معه .. ويتطاول على جهاز الامن العام ... فكيف ابيح باصابات بنفس جهاز الامن العام ومنها راس مديرية الامن العام ... وهنا تسقط فرضية الحقونا وغيرها على شاشات الجزيرة او ما يساند
تقارير مشبوهة صدرت منذ اسبوع ...
ولذا ردا على ما سبق وعلى بيان حزب الجبهة الاسلامية .. فإننا نقول انتهبوا ايها الشعب كله
من اي جو ومناخ وتقارير تبث السم بالعسل واي مناخ يتطاول على جهاز هو نوع من المناعة
للامن القومي الوطني ... ومن اي مناخ يبث الفتن بين العشائر الاردنية كلها ومن اي مناخ يعتقد
ان هواء الربيع العربي المزعوم او هواء شم النسيم هو مناخ موبؤء فهاهم من ثمار شم نسيمهم
في ليبيا وتونس ومصر بعباءة هنري ليفي يعيشون حرية الصناديق بعدما اضاعوا الاوطان فبقيت
طموحاتهم واصلاحاتهم تلاحق صندوق انتخاب وخاب عند حق الوطن ...
الكاتبة وفاء الزاغة
اقتباسات لتقارير وبيانات من الصحف الالكترونية
.
18-12-2011 هيومن رايتس: الامن العام وراء احتقان الشارع الاردني
:ذكر تقرير صادر عن منظمة 'هيومن رايتس ووتش' المدافعة عن حقوق الإنسان, بأن الأردن يعيش حالة تراجع في الحريات المدنية والديمقراطية ، ومنتقدا بذات السياق الأجراءات الأمنية المناطة بجهاز الأمن العام حيال ما قال به التقرير بشأنه عن جملةٍ من الاعتقالات التي طالت ناشطين مؤخرا في صفوف الحراك الشعبي والشبابي على وجه التحديد.
وانتقد تقرير 'هيومن رايتس ووتش' والذي نشرته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية مؤخرا سوء معاملة المدنيين ممن يراجعون المراكز الأمنية ، حيث رصد التقرير شكاوى بذات الصلة تشير إلى امتهان كرامتهم في مراكز توقيف التنفيذ القضائي، مبينة الشكاوى بحسب التقرير المشار إليه الى إخلال هذه المراكز بالمواثيق الدولية المعمول بها و الداعية إلى توفير 'نظارات' قانونية تتوافر بها مقومات الحياة الكريمة للموقوفين، وليس كما هو حاصل في الاردن، حيث 'النظارات' التي لا تليق ولا تتوافق مع حقق الإنسان، منوهاً التقرير بذات الصدد إلى شكاوى أخرى قدمها مواطنون أردنيون أوضحوا فيها تعرضهم للتوقيف عبر جهاز التنفيذ القضائي تعسفا، حيث تبين لاحقا بأن لا قيود أمنية بحقهم وليست هناك قضايا مسجلة ضدهم، ومعرجاً التقرير إلى كشف مخالفات أخرى يقوم بها الجهاز المذكور، حيث يتم القاء القبض على الأشخاص أمام عائلاتهم وأطفالهم ما يشكل اختراقا لحقوق الانسان وللاعلان العالمي لحقوق الطفل في آن .
كما تناول التقرير في انتقاده دوريات الامن وعبر الاجهزة التقنية التي تم تزويد سيارات النجدة بها، والتي اعتبرها التقرير بأنها تحديثات تخترق ادق خصوصية الافراد من جانب، وتخدم الشركات المالية والبنوك ورؤوس الأموال على حساب خصوصية المواطنين.


اكدت المنظمة الأميركية المعنية بحقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش"، أنها لم تُصدر بياناً أو تقريراً بعنوان "هيومن رايتس ووتش: جهاز الأمن العام وراء احتقان الشارع الأردني".
وذكرت، في تصريح صحفي أول من أمس، أن المعلومات الواردة في التقرير منسوبة إلى "هيومن رايتس ووتش" بالخطأ.
وكان مدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي قال، رداً على أسئلة من صحفيين بشأن التقرير المزعوم، إن الاتهامات الواردة فيه "عارية تماماً من الصحة....
من بيان بني حسن:


فنقول انها فتنة خطط لها من يقف وراء تفتيت النسيج العشائري في محافظات المملكة الحبيبة ، ولا يخفى على احد ظهور العنف المجتمعي وخصوصا المشاجرات العشائرية التي ظهرت في كل مكان ، هذه الظاهرة غريبة على مجتمعنا الاردني ، وهناك من يستفيد من تفيت النسيج العشائري في الجنوب والشمال والوسط ،الذي وقف سدا منيعا في محاربة الفساد وتقديم رموز الفساد للادعاء العام

مما ورد عن لسان ليث شبيلات :
نستنكر هذا العمل المدبر و المخطط له والذي قامت به مجموعات منظمة من اجهزة امنية بلباس مدني وبوجود مدير الامن العام في المفرق. ذلك الاعتداء المشين الذي لم ينتج عنه اي اعتقال لاي من المعتدين كالعادة رغم طول مدة الاعتداء ثم التوجه إلى مركز جبهة العمل الاسلامي وحرقه بعد نهبه . كل ذلك قام به أشباح في هذاالبلد "الآمن " مما يؤكد من دون اي شك ان هذا العمل نفذ برعاية السلطة وتخطيط أجهزتها.
ان الحكومة الليلة امام مفترق طريق فاما ان تسكت فتنضم الى سابقاتها ((كشرابات خرج)) عند مراكز القوى الحقيقية التي تهيمن على البلد وعلى مؤسساته الشرعية ، واما ان تفرض هيبتها باقالة رؤس الاجهزة الامنية والحكام الاداريين المتورطين بهذه الجريمة وتعتقل الفاعلين وتقدمهم للمحاكمة فتبدا بفتح بابا مغلقاً للثقة بينها وبين المجتمع اليائس من الحكومات.

وإن لم تستطع فعليها ان تستقيل احتجاجا على عدم انضباط جميع اجهزة الدولة تحت ولايتها العامة ، فيتحمل الملك بكل أسف مسؤولية ما يجري باسمه ومن اجل خدمته كما يزعمون وتأكيداً للولاء له وكأن الاصلاحيين غير موالين!!!! . إن النظام يعتبر كل مطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد خيانة للملك وللنظام وهو أمر غريب يثبت تهمة الارتباط العضوي للفساد بالنظام . فإلى أين يقودنا حامو الفساد؟
من بيان الحركة الاسلامية في الاردن :
وبناء على ما سبق فإن الحركة الإسلامية توجه رسالة واضحة إلى كل مسؤول في هذا البلد، وإلى كل فرد ومواطن؛ بأن ما حدث لا يخرج عن احتمالين اثنين:
الاحتمال الأول: عجز الحكومة وأجهزتها وأدواتها عن حماية مواطنيها وعن فرض القانون، وعجزها عن صياغة دولة المؤسسات وعن مواجهة البلطجية والزعران والخارجين عن القانون، وهذا مؤشر على دخول البلد في نفق مظلم وفي حالة فوضى لا يعلم إلا الله مدى الشرور المترتبة على ذلك.
والاحتمال الثاني: أن تكون أجهزة الشرطة وقوات الأمن متواطئة مع هذه الفئات الفوضوية التي يقودها الزعران والجهلة.
وفي كلا الحالتين؛ فإن مضمون الرسالة الرسمية خطير وخطير جداً، إذ أن في ذلك دعوة صريحة للمواطنين والقوى السياسية أن تعمد إلى حماية نفسها بنفسها وحماية ممتلكاتها وأفرادها ومقراتها، والأخطر من ذلك تهيئة الجو المناسب لإنشاء الفئات المسلحة، والمليشيات وإعلان أننا مقدمون على عصر العصابات والمافيات.

لذا كان لزاماً على الحكومة أن تبين بوضوح ملابسات ما جرى، وأن تسرع للقبض على الجناة، ومحاسبة العابثين بأمن الوطن وأمن المواطنين، أو أن تعلن إفلاسها وعجزها، وعند ذلك يجب أن تقدم استقالتها على رؤوس الأشهاد.
إن الحركة الإسلامية تتوجه بالنداء إلى كل القوى السياسية وإلى كل الذين يشعرون بالمسؤولية تجاه مستقبل الأردن والأردنيين؛ أن يهبوا من أجل تحمل مسؤوليتهم في حماية وطنهم وشعبهم والحفاظ على وحدته واستقراره ومستقبله.
والله أكبر ولله الحمد

جماعة الاخوان المسلمين
المكتب الإعلامي