الى هذا القزم سامر لبدة قزم الديمقراطية وغراب الحرية

الى هذا القزم سامر لبدة قزم الديمقراطية وغراب الحرية الذي عندما افلس لم يجد الا جريدة الجروساليم بوست اليهودية مقدما سمومه لها ولم لا الافعى تستقبل هكذا اقزام .
وربما يكون مثله في مسرحية الحقوق المنقوصة والمحاصصة . انت وامثالك ومن يزايد على ارض الرباط خسر الرهان وخاب ظنه وكواليسه وجوقته .
فالاردن بتاريخه وتراثه ورجاله وقيادته لا تنتظر من يطعنها بالخلف لانها هي في المقدمة .
لا تنتظر لغة المفلسين واهل اللغو لانهم اذا مروا عليكم قالوا سلاما . فجهلك وتحدثك هو بقدر
ذاتك فقط ربما تحتاج ان تتدرب على مفهموم الديمقراطية والحرية واين تقدم هذه المفاهيم
فمنابر الاردن عالية لم تصلها فركضت سعيا وراء انفاق الخلد الاعمى فلا تلام فانت بقدر جهلك قدمت ومن ينوي مثلك .
هناك في عالم الاصوات الكثير ولكن عند التصنيف والمعايير للحرية والديمقراطية يستنكر بعضها ويختزل في حلقه صدى في غرفة فارغة ينعكس على قائله والجريدة التي حروفها الاولى تذكرني بنوع صغير من عالم الحيوان .
اقول لك بطريقة بسيطة لكي تتذكر كل يوم عند الافطار ان الشعب الاردني والفاسطيني معا
كبيضة واحدة تحتوي صفارين 2 . توأمية فرضها رحم ارض الرباط . وتوامية خرجت من
نماذج المهاجرين والانصار . وتوأمية من ذكراة صلاح الدين وقطز وبيبرس . توأمية نصبت
على جبال جلعاد ومؤاب . توامية من بوابات الجنوب وبوابات الشمال .
نحن جميعا هنا صفارين ببيضة واحدة بيضاء .
بتراءنا صامدة صلبة عاتية على الاقزام هي للرجال العمالقة في الحرية والديمقراطية هي
للرجال الاتفاق والوفاق وليس للإقزام السيرك الذين يستخدمون في عروض البربر الصهاينة اليهود . انك ذكرتني بنوح عليه السلام نبي من انبياء الله ولده تخلى عنه وذهب مع اولئك الغابرين فقال له لاعاصم لك من أمر الله كما فهمت من القرآن الكريم الذي علمنا ان مع الحرية فروع لا تنزع الانسان لمن يحسن له بل عليه ان لا يبخس قدرهم ويشكرهم وما جزاء الاحسان الا الاحسان وعلمنا من يفتري ويبغي فهو خارج عنا لإن الاردن وطن وارض رباط وارض مباركة جاءت من مباركة ما حول المسجد الأقصى ارض تظلها أجنحة الملائكة فهي قطعة ثمينة من ارض الشام كلها كفلسطين ربما لا تقرأ ما قال الحبيب عليه السلام عنها وتقرأ بكتب بني صهيون جماعات ارتزقت على حساب البشر ؟؟ واتت من قبائل بدائية شعوب الخزر فركضت للبدائيين واعتقدت ان دمك عندما تغير اصبحت ديمقراطي لقد خدعوك وغرروا بك لقد أعادوك الى بدائيتك فكيف ترضى ذلك وانت في عصر العلم والعقل أعادوك بفتنهم التي هي قد تمتعك قليلا قليلا قليلا وانما باقي حياتك تصبح شريدا طريدا فلا عاصم لك.
ولتذكير ولتثبيت الذاكرة ولمعرفة على اي وطن تتحدث ومن يزايد على الاردن ومن يحاول
ان يتحدث في ردهات الانفاق فاعرفوا جيدا ولا تتطاولوا ولا تتنازعوا هم رجال وصفهم الشاعر
والاعلامي محمد نصيف يوم الخميس السابق في بيت الشعر الاردني باجمل التعابير واقواها
بقصيدة عنوانها سفر الرجال نعم سفر كلمة ابحثوا عنها واعرفوا انها تاريخية حضارية
لرجال وقيادات هاشمية حافظوا على الوطن ووحدةه حافظوا علينا صغارا وكبارا في البيت الاردني .
من قصيدة سفر الرجولة :

قدر الجولة إذا تروم منالا = تلوي المحال فلن يكون محالا
واذا الجبال تفاخرت بسموها = شمخوا على هام الجبال جبالا
واذا الرزايا جاهرت بنصالها = صالوا على تلك النصال نصالا
فهم الجواب اذا المصائب خيمت = وغدت على ثغر البلاد سؤالا
جبلت على عشق الإباء طباعهم = شدوا على ظهر الحتوف رحالا
كانوا اذا الاعداء جار لئيمهم = نزلوا على راس اللئام نبالا
واذا تعاظم في الطغاة غرورهم = فتطاولوا حد الخيال ضلالا
وتوهموا ان المراجل نزهة = ذاقوا بها هول الجحيم قتالا
برزت لهم عند اللقاء عصائب = عشقت قلوبهم الثبات نزالا
سطروا على درب الرجولة سفرهم =اذ أبدلوا لغو الكلام فعالا
واذا دها الأقوام لغو جدالهم = راحت سيوفهم تخوض جدالا
ان الرجولة للكرام رداؤهم = تأبى على غير الرجال نوالا
فليهنىء الاردن ان رجاله = ونساؤه كانوا لها الامثالا
كانوا رجل النائبات اذا انبرت = انعم بهم في النائبات رجالا
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة