استدعيت البحرين القائم باعمال ايران فى البحرين وسلمت اليه مذكره احتجاج رسمى على تحربف كلمه الرئيس المصرى محمد مرسى فى اجتماع قمه دول عدم الانحياز الاخيره التى عقدت فى طهران
وطالبت الخارجيه البحرينيه الحكومه الايرانيه بالاعتذار الرسمى
وقد ذكرت الخارجيه البحرينيه ان وضع اسم البحرين بدلا من سوريا خلال خطاب الرئيس مرسى يعد اخلالا وتزوبرا وتصرف اعلامى مرفوض ويشير الى تدخل اجهزه الاعلام الايرانيه فى الشئون الداخليه للبحرين وخوجا عن القواعد المتعارف عليها
وكانت معظم النقاط التي جري فيها تحريف خطاب الرئيس المصري تتعلق بالملف السوري، فعندما قال مرسي “ان الشعبين الفلسطيني والسوري يناضلان من اجل الحريه والعداله والكرامه” سمعها الإيرانيون علي تلفزيون بلادهم الرسمي “ان شعبي فلسطين والبحرين يناضلان للحريه”.
وعندما ذكر مرسي تسلسل ثورات ربيع العرب بدءا بتونس مرورا بمصر وليبيا واليمن وانتهاء بسوريا، حرف المترجم سوريا الي البحرين وحول مفرده “الربيع العربي” الي “الصحوه الاسلاميه”.
وامتد التحريف لمقاطع اخري، ابرزها ما قاله مرسي عن حق النقض (فيتو) الذي استخدمته كل من روسيا والصين لمنع صدور اي قرار من مجلس الأمن الدولي ضد نظام الاسد، فحين قال مرسي “ان الفيتو شل يد مجلس الامن عن حل الازمه السوريه” تُرجمت في تلفزيون ايران الرسمي الي “الفيتو شل يد مجلس الامن عن حل ازمات التحولات الشعبيه”.
وحين قال مرسي “اننا نتضامن مع الشعب السوري ضد الظلم والقمع” نقلها المترجم “نحن نتضامن مع الشعب السوري ضد المؤامره الموجهه ضد هذا البلد” وكذلك عندما قال الرئيس المصري ان “وحده المعارضه السوريه ضروره” نقلها المترجم “نامل ببقاء النظام السوري المتمتع بقاعده شعبيه”.
هذه هى ايران فهل يمكن لعاقل بعد ذلك ان يدعى ان فى البحرين ثوره وليس خيانه ومحاوله السيطره على البحرين لصالح ايران