صوتُ العربْ .. من القاهرة
اللهُ أكبرُ
اللهُ أكبرُ
اللهُ أكبرُ
اللهُ أكبرُ
اللهُ أكبرُ
اللهُ أكبرُ
اللهُ أكبرُ
اللهُ أكبرُ
عيدٌ تجاوزَ فرحَةَ الأعيادْ
صوتُ العروبةِ زلزلَ الأنجادْ
اللهُ أكبرْ
هذا مساءٌ شمسُهُ وضَّاحَةٌ
والطقسٌ فيهِ عَكْسُ ما الأرصاد
ساحاتُهُ مُلِئتْ هتافاً هادِراً
ورِجالُهُ قد سجَّلوا الأمجادْ
اللهُ أكبرْ
سُمْرُ الزُّنودِ منَ الشَّبابِ تزاحموا
ما خابَ فيهِمْ مأملُ الأجداد
كانوا لنُصرةِ قومِهم يتحفَّزوا
كانوا لقبضةِ أمرِهِم أسيادْ
اللهُ أكبرْ
صوتُ العرَبْ.
مِنْ قلبِ قاهرةِ المُعِزّ.
قد زلزل الأركانَ صادِحاً مِلء البِلاد
اللهُ أكبرُ ثورَةٌ في مِصْرِنا
قد حطَّمتْ أبعادُها الأبعاد
اللهُ أكبرُ ثورَةٌ في مِصْرِنا
قد أرَّخَتْ ينايرٍ ميعادْ
اللهُ أكبرْ
شهداءُ أمَّةِ يَعرُبٍ قد هلّلَوا
للثورةِ الغرَّاءِ إذ ترتادْ
اللهُ أكبرْ
صهيونُ ما عادوا يُطيقونَ الكرى
لمْ تَرْكُنِ الرؤوسُ للمخاد
فالماردُ المصري قضَّ قضيضَهُم
ومِصرٌ كِبرياؤها قد عاد
عرّاَبُهُم لا باركَ اللهُ به
لو أنَّهُ قد سِيقَ بالأصفادْ
اللهُ أكبرْ
يا مِصرُ يا أمَّ الدُنا يا عِزَّنا
في نَصرِكِ الإبهارُ كالميلاد
من دونِكِ التاريخُ في عقامةٍ
وبكِ العروبةُ عزَّةً تزداد
اللهُ أكبرُ ردَّدتها تونُسٌ
اللهُ أكبرُ كبَّرَتْ بغداد
اللهُ أكبرُ في دِمشْقَ تردَّدتْ
في القُدسِ في تطوانَ في التَّوباد
في الواوِ في وهرانَ في شنقيطَ في جوبا
وفي صيدا وفي أرواد
عيدٌ أغرٌّ بارك اللهُ به
بورِكتِ مصرُ وبورِكَ (الأولاد(
11/2/2011