السيـدة أسمـاء الأسـد تشارك في .. "ملتقـى اسطنـبول لمسانـدة غـزة" المصدر : سانا 11/01/2009 بجهود مشتركة بين السيدة أمينة أردوغان عقيلة رئيس وزراء تركيا، والسيدة أسماء الأسد عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد، عقد أمس في اسطنبول "ملتقى اسطنبول لمساندة غزة" شاركت فيه السيدة أسماء الأسد وسيدات أُول من العالم العربي والإسلامي وأوروبا وشخصيات اجتماعية وفكرية فاعلة، بهدف الإسهام في
تخفيف معاناة أهل غزة الناجمة عن العدوان الإسرائيلي عليه والجرائم البشعة التي ترتكب بحقه.
وبدأ الملتقى بورشة عمل تمَّ خلالها الاستماع إلى ممثلي هيئات الأمم المتحدة العاملة في غزة، والتي أكدت أنَّ الوضع في غزة أسوأ بكثير مما يمكن تخيّله، وأنَّ كل المساعدات التي وصلت إلى حد الآن لا تلبِّي أكثر من 10 % من حاجة سكان غزة.. ثم تحدَّثت السيدات الأُول عن الدور الذي ينوين القيام به، من جمع للتبرعات إلى تحفيز الناس في بلدانهن لتكثيف حملات التبرع والإسراع بها، وذلك لمعالجة الوضع الغذائي والصحي والإنساني المتدهور يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة في غزة.
كما اتَّفقت السيدات الأُول على استمرار التشاور بينهن ودعوة شخصيات أخرى للانضمام إلى مجموعة العمل هذه من أجل نصرة غزة ومن أجل وضع حدٍّ لقتل النساء والأطفال.
ثم عرضت في الملتقى الكلمة التي وجَّهتها "كارين أبو زيد" الأمين العام المساعد لشؤون اللاجئين الفلسطينيين من داخل غزة للسيدات الأُول والشخصيات الاعتبارية المشاركة فيه ولجميع النساء والأمهات في العالم، لاتِّخاذ موقف لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني ووقف قتل الأبرياء العزَّل.
بعد ذلك افتتحت السيدة أمينة أردوغان والسيدة أسماء الأسد والسيدات الأُول والمشاركون، معرضاً للصور يظهر بشاعة المجازر التي ارتكبتها قوات الغدر الإسرائيلية بحقِّ الأطفال والنساء والرجال في غزة.
شارك في الملتقى أيضاً؛ عقيلة أمير قطر الشيخة موزة المسند، وعقيلة الرئيس اللبناني السيدة وفاء سليمان، وعقيلة ملك الأردن الملكة رانيا، وعقيلة رئيس الوزراء الباكستاني الاهي غيلاني، وابنة الرئيس الليبي السيدة عائشة القذافي، وعددٌ من الشخصيات النسائية السياسية والاجتماعية العالمية. كما أرسلت عقيلة الرئيس الفرنسي السيدة كارلا بروني وزوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق السيدة شيري بلير والعديد من الشخصيات النسائية، رسائل طالبن فيها بضرورة الوقف الفوري للمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.