افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي الخامس عشر

[ملده شويكاني]

افتتاح مهرجان دمشق السينمائي الدولي الخامس عشر بـ
الفيلم الروماني
( أربعة شهور .. ثلاثة اسابيع ويومان )


مخرج الفيلم

يفتتح يوم الخميس مهرجان دمشق السينمائي دورته الخامسة عشرة، والتي تعقد في الفترة من 1 إلى 10 تشرين الثاني تحت شعار " بعيون السينما نرى " و يعرض فيها نحو 232 فيلماً من 43 دولة من كافة أنحاء العالم، بالفيلم الروماني المميز ( اربعة شهور .. ثلاثة اسابيع ويومان) للمخرج كريستيان مونجيو الحائز على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي (ولد عام 1968، واول اعماله "غرب" قد عرض في برنامج "نصف شهر المخرجين" في مهرجان كان 2002) فيلمه (اربعة شهور .. ) عن اخفاق الحياة الجديدة قبل أن تولد وقارب فيه موضوعة الاجهاض بشكل مباشر، وهذا الفيلم درس حقيقي في فن السينما‏،‏ حيث لم يكلف أكثر من مئة ألف دولار وأغلب مشاهده في لقطات ثابتة‏..‏ لكن المخرج كرستيان مانجوي عرف كيف يختار ايقاع حكي يجعلك تتوحد مع الشخصيات رغم أن القضية نفسها وهي الإجهاض تم تقديمها في عشرات الأفلام من قبل . للوهلة الاولى تبدو حكاية الصديقتين الطالبتين اوتيليا (اناماريا مارينشا) وغابيتا (الممثلة لورا فاسيليو) وكأنها صراع شخصي ضد الفضيحة وملابساتها، بيد ان المشاهد سيجد تأويلاً مسيساً لحالة البلاد التي كانت تُحكم من قبل سلطة شمولية، عملت على مدى طويل عليىاقصاء الفرد وذاتيته الخاصة لصالح الحزب ومصالحه.
لا يطرح موضوعه عبر الطرح السياسي المباشر، وإنما من خلال المعايشة القريبة لحياة الناس العاديين، ان اجهاض غابيتا رغم مرور 4 شهور و3 أسابيع ويومين على الحمل ، هو في رؤية المخرج مونجو ضرورة تاريخية لانهاء حكم ولّده قدر سياسي مفروض من قوة قاهرة (في حالة بطلته جسدها ونظامه البايولوجي). وما دلالة انضمامهن الى القوة الطلابية الجامعية سوى الاستكمال الطبيعي الذي سيبرر السرعة التي اتخذن فيها قرار اسقاط الطفل غير الشرعي. ان وعيهن وثقافتهن تجعلهن في موقع قيادي لاقرار شطب الخطأ، اما كيفية تحقيقه فسيضعه مونجيو في شرطه القاسي على اعتبار ان اي تغيير سيتطلب تضحية مؤلمة، لن تواجهها الفتاة المخطئة بل اوتيليا كونها الشخصية العقلانية التي سيكون عليها ترتيب خلية سرية تجري فيها عملية التغيير(او الاسقاط). ومن الجدير بالذكر أن شاوشيسكو أصدر عام 1966 قانونا يمنع الاجهاض. ويعتبر تقليل عدد المواليد من الأعمال المعادية للنظام، وبعض التقديرات تذهب إلى أن نصف مليون امرأة لقين حتفهن أثناء عمليات الاجهاض السرية في نحو عشرين سنة بعد صدور ذلك القانون.





ويعرض ضمن افلام المسابقة الرسمية الفيلم الياباني sway (الجسر المعلق) من إخراج ميوا نيشيكاوا، و يروي قصة شقيقين يتواجهان في المحكمة بسبب قضية وفاة صديقة طفولتهما. يدير مينوري (كاغاوا تيرويوكي) محطة وقود بسيطة تابعة للعائلة في يامانشي، بينما شقيقه الأصغر تاكيرو (أوداغيري جو) يصبح مصوراً فوتوغرافياً ناجحاً في طوكيو. يلتم شمل هذه العائلة عندما يعود تاكيرو إلى منزل ذويه ويذهب في نزهة طويلة سيراً على الأقدام مع شقيقه وبصحبتهما صديقة الطفولة شيكو (ماكيمورا يوكو). تحصل حادثة مأساوية خلال هذه الرحلة حين تسقط شيكو من جسر معلق وتفارق الحياة. يبدو الأمر غامضاً فيما إذا كانت وفاة شيكو مجرد حادثة أم جريمة قتل، فيتم استدعاء الشقيقين إلى الاستجواب في المحكمة حيث تتكشف الأسرار وحقيقة الشخصيات بالتدريج.

محمد عبيدو
obado@scs-net.org

[ملده شويكاني]

مهرجان دمشق السينمائي
ماذا بعد السنة؟
أصبح «مهرجان دمشق السينمائي» سنوياً ودولياً، حسب كلام مديره محمد الأحمد، إنه انجاز كبير يُحسب للمؤسسة العامة للسينما والاستاذ الأحمد خصوصاً، لكن الانجاز الأكبر سيكون في مواكبة هذا الانجاز سينمائياً، من خلال الحضور الفاعل والحقيقي للسينما السورية فيه كل عام، فهل سيتحقق ذلك في ظل الواقع الحالي للمؤسسة التي لا تنتج اكثر من فيلم روائي طويل او فيلمين في احسن حالاتها... مع مجموعة من الافلام القصيرة، وإحجام الشركات الخاصة حتى الآن ، عن الخوض بهذا المجال.
إنه بلاشك امتحان حقيقي سيضع القائمون على المؤسسة امام تحديات لا يُستهان بها، تحديات ستجعل المؤسسة بين خيارين لا ثالث لهما، إما النجاح ومواكبة المهرجان سينمائياً وهذا يتطلب منها تغييراً جذرياً في آلية تعاطيها مع الانتاج السينمائي، وإما الفشل الذي سينعكس على مقدرة المهرجان على الاستمرار بمقوماته الحالية على احسن تقدير... فعندما كان المهرجان يُقام.. كل سنتين كانت المؤسسة بالكاد تجد متسعاً من الزمن لانتاج فيلم روائي ،وبعض الافلام القصيرة ،واحياناً كان هذا الفيلم ينتقل من المختبرات الفنية الى العرض مباشرةً ، اي يتم تأمينه كيفما اتفق. الآن.. وقد تقلصت المدة الى سنة، هل تستطيع المؤسسة القيام من سباتها واللحاق بعجلة المهرجان، لاثبات وجود السينما السورية فيه ، كماً ونوعاً، ام انها ستحذو حذو بعض الدول العربية التي تنظم مهرجانات سينمائية دون ان يكون لديها اي انتاج سينمائي يُذكر، او حتى بوادر انتاج سينمائي، وقد يبقى المهرجان على حاله استعراضاً لنجوم السينما المصرية انفسهم كل عامين، يتبخترون، كالطواويس بين قاعة استقبال فندق الشام وغرفه، دون ان يفيدونا بأية فائدة تُذكر سينمائية او دعائية او سياحية... او حتى مبادرة الادارة لاستثمار حضورهم اعلامياً، فمعظم النجوم المصريين يحضرون ونظرة التفوق تسبقهم الينا لدرجة إنهم يرفضون حتى عقد مؤتمر صحفي يفيد المهرجان عربياً على أقل تقدير، رغم الانفاق الكبير عليهم وقد يبقى المهرجان يتغنى بالاصدارات السينمائية الكثيرة التي يوزعها مجاناً على ضيوفه والتي تجود بها وزارة الثقافة على حساب مطبوعات كثيرة اكثر اهميةً وفائدةً للثقافة السورية.
كل ذلك لا يجب ان يجعلنا نشعر بالتشاؤم، فالامل موجود... لكن التمني وحده لا يصنع سينما ، والكرة في ملعب المؤسسة.. بعد ان اصبح المهرجان الذي سعت اليه سنوياً.
آصف ابراهيم
ASSF @ scs- noy . org

[فراس الحكيم]

حسب ماسمعت كانت تظاهروة جميله وحشد من اعمال كبيرة
طبعا ليست جميعها يمكننا تقييمها بانها جيدة او تناسب مانحب...
ودراستي لم تسمح لي
شكرا لك اختي ملدا

[ملده شويكاني]

جمال سليمان.. في تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة
رويترز
منوعات
الأثنين 12/11/2007
يشارك الفنان جمال سليمان في لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لمسابقة الأفلام العربية , و جاء في بيان لإدارة المهرجان أنه سيشارك الى جانب الفنان سليمان كل من المخرجة التونسية مفيدة تلاتلي و المخرجة هالة خليل ومدير التصوير سمير فرج من مصر .
‏
ويضم المهرجان الذي يستمر حتى السابع من كانون الأول ثلاث مسابقات هي المسابقة الرسمية الدولية ومسابقة الأفلام العربية ومسابقة أفلام الديجيتال.‏
و تتألف لجنة تحكيم المسابقة الدولية من المخرج المغربي جيلالي فرحاتي ومن مصر المخرجة ساندرا نشأت والممثل هشام سليم.‏
أما لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة أفلام الديجيتال فيرأسها المخرج المصري محمد عبد العزيز.‏
وسيكرم ستة سينمائيين مصريين هم الممثلون أحمد رمزي ونور الشريف ونبيلة عبيد والموسيقي راجح داود والناقد أحمد صالح وكاتب السيناريو مصطفى محرم.‏
كما تكرم الدورة الحادية والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في حفل الافتتاح يوم 27 تشرين الثاني الجاري المخرج السينمائي البريطاني نيكولاس روج رئيس لجنة التحكيم بالمسابقة الرسمية التي يشارك في عضويتها مخرج مغربي ومخرجة مصرية.‏