منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    الذنوب ، والتوبة منها


    المعاصي التي عمت البشرية في هذا الزمان ، وكثرت حتى لم ينج منها أحد
    عرفها ابن تيمية بأنها : ترك شرع الله ، وعرفها آخرون بأنها : فعل المحظورات ، وترك المأمورات.
    وتنقسم المعاصي إلى كبائر ، وصغائر
    ومن الكبائر ؛ الشرك بالله وهو أولها وأخطرها ، ولا تقبل من صاحبه توبة ، إلا إذا رجع إلى الحق وآب إلى الطاعة والتوحيد
    وترك الشرك والنية على عدم العودة إليه أبدا.
    قال تعالى :( إن الله لايغفر أن يشرك به ، ويغفر لما دون ذلك لمن يشاء )
    ومن الكبائر عقوق الوالدين ، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق ، وأكل مال اليتيم والربا .
    وأما الصغائر فهي ما سماه العلماء بالذنوب والآثام والخطايا والسيئات والهفوات وهي مادون الكبائر في المعصية .
    وتنقسم الذنوب إلى أربعة أقسام :
    ذنوب ملكية
    وذنوب شيطانية
    وذنوب سبعية
    وذنوب بهيمية
    وإذا أردنا أن نضرب أمثلة عن كل نوع من هذه الذنوب ؛ فإن أولها من ينازع الله سبحانه وتعالى في صفة من صفاته التي
    انفرد بها ، كالكبرياء والعظمة والتعالي والجبروت ، فقد نرى من البشر من يجعل أنفه في السماء ويرى البشر حشرات لا
    قيمة لهم في نظره ، يحتقرهم ويتكبر عليهم كفرعون الذي كان يقول أنا ربكم الأعلى .
    وأما الذنوب الشيطانية : فهي الفساد في الأرض ، والصد عن دين الله ، والإغواء بالشر ، والخداع والمكر والتدليس على
    مخلوقات الله ، وكلها من حيل الشيطان في صرف المخلوق المكرم عن طريق الهدى والرشاد إلى طريق الضلال والفساد.
    ومن أمثلة الذنوب السبعية : التشبه بالوحوش الضارية في سفك الدماء والقتل والعدوان على الآمنين من المؤمنين وهي قريبة
    من فعل الهوى والنفس الأمارة بالسوء .
    ومن نماذج الذنوب البهيمية : الجري وراء شهوتي الفرج والبطن والتحرش بالمحارم من النساء وزنا العين ، وعدم الشبع
    في الأكل والشرب بما جبلت عليه نفس المذنب من الشراهة والطمع وفقد العقل ، فهو يودي بنفسه بإشباع رغباتها البهيمية.
    ولكل هذا المعاصي كبيرها وصغيرها آثار سيئة على الفرد والمجتمع فهي السبب في تأخره وعدم استقراره وفقره وما يعانيه
    من نكد العيش وبلاء الأمراض والأوبئة وتفكك الروابط وكثرة المفاسد والشرور .
    فإذا ما شاعت هذه الذنوب في مجتمع قلت أرزاقهم وغضب عليهم ربهم ، وساءت دنياهم ، وانتظرهم مصير مظلم في آخرتهم.
    وقد يستدرجهم الله تعالى فيملي لهم في الأموال والأولاد لكنه يمهلهم ولا يهملهم فإذا ما أخذهم أخذهم أخذ عزيز مقتدر.
    وقد تسوء خاتمتهم إذا لم يقلعوا عن مفاسدهم بالتوبة النصوح بشروطها الشرعية .
    وهذه الشروط هي : الندم على فعل المعصية ، والعزم على عدم الرجوع إليها ، والإقبال على فعل الطاعات لطلب المغفرة من الله
    وإذا كان الذنب في حق العباد فيزيد شرط رد المظالم إلى أصحابها وطلب السماح منهم بالرضا عنه لتقبل توبته.
    وإذا كان الله قد شكر للرجل الذي سقى كلبا يلهث من العطش ، وغفر له لفعله الجميل ، فما بالنا إذا كان تقديم المعروف والعمل الصالح
    للمؤمنين من البشر المحتاجين إلى فعل الخيرات من أهل الخير والصلاح ، فإن ذلك أولى أن يكون دليلا على قبول توبتهم عن الذنوب التي ارتكبوها ، ونحن جميعا مثقلون بصغائر الذنوب السيئات والهفوات ، ومنا من يسقطه حمله من كبائرها ، ولا مهرب ولا محيص
    لنا إذا رغبنا في النجاة من الهلاك إلا التوبة النصوح ، والرجوع إلى شرع الله . والدعاء الصادق أن يتقبل الله توبتنا إليه . فمن منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر أو ليساعدني
    ويساعد نفسه على ولوج باب التوبة للخلاص من ذنبه .

  2. #2

    رد: الذنوب ، والتوبة منها

    السلام عليكم
    حقيقة أول مرة أسمع بهذا النوع والتصنيف
    لكنها الحقيقة وأضيف :
    أن المم من الذنوب التي نستصغرها ونسوف ونقول
    إن الله غفور رحيم !!! وهي من سيكبنا في النار من تكرارها والإصرار على عدم التوبة منها والتسويف,لاسمح الله فاسمح لي أستاذنا الكريم الإضافة المقتبسة:

    ***************
    معنى اللمم
    قال الله تعالى : ( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) ما معنى اللمم في هذه الآية الكريمة ؟.


    الحمد لله
    هذه الآية الكريمة في سورة النجم ، وهي تذكر صفات المحسنين الذين هم أهل الجنة ، قال الله تعالى : (وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى * الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ) النجم/31، 32 .
    وقد اختلف المفسرون والأئمة في معنى اللمم على أقوال ، منها :
    1- روي عن جماعة من السلف : أنه الإلمام بالذنب مرة ، ثم لا يعود إليه ، وإن كان كبيراً ، قال البغوي : هذا قول أبي هريرة ، ومجاهد ، والحسن ، ورواية عن ابن عباس .
    2- وقال سعيد بن المسيب : هو ما ألم بالقلب . أي ما خطر عليه .
    3- وقال الحسين بن الفضل : "اللمم" : النظر من غير تعمد ، فهو مغفور ، فإن أعاد اللمم : فليس بلمم ، وهو ذنب .
    4- وذهبت طائفة إلى أن "اللمم" : ما فعلوه في الجاهلية قبل إسلامهم ، فالله لا يؤاخذهم به ، وذلك أن المشركين قالوا للمسلمين : أنتم بالأمس كنتم تعملون معنا ، فأنزل الله هذه الآية ، وهذا قول زيد بن ثابت ، وزيد بن أسلم .
    5- وذهب جمهور العلماء إلى أن "اللمم" هو صغائر الذنوب .
    روى البخاري (6243) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمْ أَرَ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا ، أَدْرَكَ ذَلِكَ لا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) .
    قَالَ الرَّاغِب : اللَّمَم مُقَارَفَة الْمَعْصِيَة ، وَيُعَبَّر بِهِ عَنْ الصَّغِيرَة .
    وقَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْمُرَاد بِاللَّمَمِ مَا ذَكَرَهُ اللَّه فِي قَوْله تَعَالَى : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ ) وَهُوَ الْمَعْفُوُّ عَنْهُ . وَقَالَ فِي الآيَة الأُخْرَى : ( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ) فَيُؤْخَذ مِنْ الآيَتَيْنِ أَنَّ اللَّمَم مِنْ الصَّغَائِر وَأَنَّهُ يُكَفَّر بِاجْتِنَابِ الْكَبَائِر اهـ .
    وذكر النووي رحمه الله كلام الخطابي ثم قال :
    " هَذَا هُوَ الصَّحِيح فِي تَفْسِير اللَّمَم , وَقِيلَ : أَنْ يُلِمّ بِالشَّيْءِ وَلا يَفْعَلهُ , وَقِيلَ : الْمَيْل إِلَى الذَّنْب . وَلا يُصِرّ عَلَيْهِ , وَقِيلَ غَيْر ذَلِكَ مِمَّا لَيْسَ بِظَاهِرٍ . وَأَصْل اللَّمَم وَالإِلْمَام الْمَيْل إِلَى الشَّيْء وَطَلَبَهُ مِنْ غَيْر مُدَاوَمَة . وَاَللَّه أَعْلَم " اهـ .
    قال الحافظ :
    وَمُحَصَّل كَلَام اِبْن عَبَّاس تَخْصِيصه بِبَعْضِهَا ( يعني : تخصيص اللمم ببعض الذنوب الصغار) , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون أَرَادَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ جُمْلَة اللَّمَم أَوْ فِي حُكْم اللَّمَم اهـ .
    وروى الترمذي (3284) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما : ( الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ ) . قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنْ تَغْفِرْ اللَّهُمَّ تَغْفِرْ جَمَّا وَأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا) . صححه الألباني في صحيح الترمذي .
    قال في تحفة الأحوذي :
    اخْتَلَفَت أَقْوَالُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي تَفْسِيرِ اللَّمَمِ ، فَالْجُمْهُورُ عَلَى أَنَّهُ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ . . وَهو الظَّاهِرُ الرَّاجِحُ اهـ .
    وقال القرطبي رحمه الله :
    ‏"إلا اللمم" وهي الصغائر التي لا يسلم من الوقوع فيها إلا من عصمه الله وحفظه اهـ .
    وقال ابن جرير :
    " وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال "إلا" بمعنى الاستثناء المنقطع، ووجه معنى الكلام (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم) بما دون كبائر الإثم ، ودون الفواحش الموجبة للحدود في الدنيا ، والعذاب في الآخرة ، فإن ذلك معفو لهم عنه ، وذلك عندي نظير قوله جل ثناؤه : ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) النساء/31 . فوعد جل ثناؤه باجتناب الكبائر ، العفو عما دونها من السيئات ، وهو اللمم الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لعينان تزنيان ، واليدان تزنيان ، والرجلان تزنيان ، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه) وذلك أنه لا حد فيما دون ولوج الفرج في الفرج ، وذلك هو العفو من الله في الدنيا عن عقوبة العبد عليه ، والله جل ثناؤه أكرم من أن يعود فيما قد عفا عنه " اهـ
    وقد ورد في السنة الصحيحة إطلاق اللمم على من يعمل الذنوب المرة ونحوها ، ولم يداوم على ذلك .
    وهو موافق لمعنى اللمم في اللغة .
    ففي حديث الإفك :
    قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنْ كُنْت أَلْمَمْت بِذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّه ) رواه البخاري (2661) ومسلم (2770) .
    قال النووي : مَعْنَاهُ : إِنْ كُنْت فَعَلْت ذَنْبًا وَلَيْسَ ذَلِكَ لَك بِعَادَةٍ , وَهَذَا أَصْل اللَّمَم اهـ .
    وقد جمع السعدي رحمه الله في تفسيره بين المعنيين ، فقال (ص 976) :
    " (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ ) أي : يفعلون ما أمرهم الله به من الواجبات التي يكون تركها من كبائر الذنوب ، ويتركون المحرمات الكبار من الزنا وشرب الخمر وأكل الربا والقتل ونحو ذلك من الذنوب العظيمة (إِلا اللَّمَمَ) وهو الذنوب الصغار التي لا يصر صاحبها عليها ، أو التي يُلِم العبد بها المرة بعد المرة على وجه الندرة والقلة ، فهذه ليس مجرد الإقدام عليها مخرجاً للعبد من أن يكون من المحسنين ، فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات تدخل تحت مغفرة الله التي وسعت كل شيء ، ولهذا قال : ( إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ) فلولا مغفرته لهلكت البلاد والعباد ، ولولا عفوه وحلمه لسقطت السماء على الأرض ، ولما ترك على ظهرها من دابة ، ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ ) " اهـ .
    وليس معنى الآية الإذن لهم في ارتكاب (اللمم) وهي الصغائر ، بل المعنى : أنهم يجتنبون الكبائر ، ثم ما وقع منهم من الصغائر - على سبيل الزلة والخطأ - فإنه يقع مغفوراً لهم باجتنابهم الكبائر .
    والله تعالى أعلم .
    http://www.islamqa.com/ar/ref/22422

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

    رد: الذنوب ، والتوبة منها

    موضوع رائع وجميلة
    ورزقنا الله وإياك التوبة والانابة
    تحيتي

  4. #4

    رد: الذنوب ، والتوبة منها

    أخي الفاضل الأستاذ بنان دركل
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك على تفضلك بالمرور على موضوعي المتواضع
    وإضافتك الثرية عن ( اللمم ) وهو أصغر الذنوب وما أوردته
    من تفسيرات طيبة عن معناه في الآية الكريمة .
    ==========
    وأرجو أن تتكرم بحذف النشر المكرر لردك القيم . بتعديل المساهمة وشكرا.

  5. #5

    رد: الذنوب ، والتوبة منها

    شكرا لك استاذنا الفاضل
    وبانتظار مواضيعك القيمة دوما
    تم الانتباه للامر وشكرا
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  6. #6

    رد: الذنوب ، والتوبة منها

    الأستاذ الفاضل الأخ ظميان غدير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك لمرورك الكريم على موضوعي المتواضع
    عن الذنوب والتوبة منها
    اللهم تقبل توبتنا ، واغسل حوبتنا ، واغفر لنا هفوتنا
    وأعنا على طاعتك والإنصراف عن معصيتك وفعل ما يرضيك عنا.

المواضيع المتشابهه

  1. إحياء القلوب بترك الذنوب ..
    بواسطة ريمه الخاني في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-24-2010, 01:28 PM
  2. المصافحة سبب لغفران الذنوب جميعاً
    بواسطة علي جاسم في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 04-22-2009, 06:55 AM
  3. أبواب الأجر ومكفرات الذنوب
    بواسطة عبدالله جنينة في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-13-2008, 02:52 PM
  4. من آثار الذنوب والمعاصي
    بواسطة مصطفى الطنطاوى في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-06-2007, 08:30 AM
  5. كبائر الذنوب
    بواسطة فاطمه الصباغ في المنتدى فرسان الإسلام العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-03-2006, 08:01 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •