على الباب ِ أندب ُ حظي
ويندبني الباب ُ
فرحيلك يشبه وجهي اليوم
ويشبهه غداً
أي أنك لنْ تعود
مسمارُ الباب ِ يرقصُ لي
كبجعة في جليد أحزاني
وقبضة ُ الباب ِ تداعبُ أصابعي .... تسليني
لكني بكماءُ الحظ ِ
وصماءُ الروح ِ
فأنتَ لنْ تعود
مضى على غيابك عقاربٌ وعقاربْ
وأنا مازلت ُأتلهى بحلمي
فأنفي ذاك الخبر لجزر بعيدة
واستوردُ تفاحاً شهيا لاستقبالكَ ثانية
وأرصعُ غرفتي بعازفي الجاز للرقصة
وأمد سجادتي العجمية
وأنشر ستائري لريح الهبوب
فتنطفئ الشمعة ريحاً لا خلاصاً
ولم تعدْ
أتخيلُ القطارات التي تحملكَ
ملونة ً بالزهري والبحري
وأنتَ تمدُ وجهكَ للهواء ِ تلاطفهُ
تغمضُ عينيكَ تتخيلني
أسبحُ وزعانفي تتوقُ للوصل ِ
أتخيلُ أنكَ ما زلتَ تحبني
كرغيف ِ خرجَ من الفرن يتوق لفم ٍ جائع ٍ
ولكنكَ لم تعدْ بعدُ
فهلْ أتابع لك سرد أحلامي ؟؟؟
والباب ما زال يسخر مني !!!!