سفر فريد خميس لص البنوك المصرية مع محمد مرسى للصين يمثل علامة استفهام كبيرة فالرجل المديون للبنوك المصرية منذ عقد من الزمن بمليارات الجنيهات يسافر مع رئيس الجمهورية الثورى الاخوانى على طائرة الرئاسة وهو عضو لجنة السياسات بالحزب المنحل فى وقت لا يجد ملايين الموظفين المديونين بنك يتحمل عدم سدادهم اقساطهم ولو شهر فى السنة بينما يسمح للحرامى وحرامية المليارات ابو العينين وعز بالتمتع بأموال الشعب خارج وداخل السجن وهم مديونيين كالأخر للبنوك المصرية بمليارات الجنيهات وقد فات موعد سدادها من أكثر من عشر سنوات على الأكثر او خمسة على ؟لأقل
فى وقت تعانى ميزانية الدولة عجزال125 مليار واو تم تجميع مديونيات رجال الأعمال الكبار التابعين للحزب المنحل لتم جمع ال125 مليار فى يوم واحد عن طريق تأميم شركاتهم التى صنعوها واشتروها بمال الشعب على طريقة من ذقنه وافتل له
يا مرسى أنت وقنديل الطريق لجهنم مفتوح أمامكم ففى الوقت الذى يتواجد فيه المال يتم حرمان الموظفين من زيادة مرتباتهم مثل المعلمين الذين حرمتهم الحكومات المتعاقبة بعد الثورة من زيادة200% التى اعطتها لكل الموظفين عدا موظفى تلك الوزارة المنكوبة هم والصحة وبعض الوزارات الخدمية فى وقت تم زيادة مرتبات الجيش والشرطة400% وكأن هذه البلد لا يوجد فيها قانون ولا دستوريقول المواطنون سواء فى الحقوق والواجبات