الرؤى 000نَجْمٌ
يَطُوفً الآن في كَحْلاَ
سُؤَالَاتٌ بِعَيْنَيْهَا
بِعَيْنَيْهاَ وَمَا أَحْلَى
((أَجِيِبيني أَفِيدِيني
أطَيْرٌ أَنْتِ أَمْ نَحْلَهْ))
فَتَرْجُوني تُؤَيْدُني
لِمَطْلُوبٍ لَهُ خَجْلاَ
ضَميٌر كَـانَ يُؤْنِبُهاَ
يُلَاحِقُهَا وَلَا تَسْلَى
وَتَسْأَلُنِي بِرِفْقِ القَلْبِ
فَلَا تُكْثِرْ بِمَا يُتْلَى
تُساوِرُها ظُنُونَ السوءْ
ظُنُونٌ مَالَها أَصْلَا
ظُنُونٌ مَالَها أَصْلا
ظُنُوني عِنْدَهَا أَغْلَى
لِتُرْضي الله تَسْأَلُني
اَعَبْدُهُ بَعْدَها صَلْىَ
لِيٌغْفَرْ مِنْ خَطَاياهُ
بِمَا أَثِمَ وَمَا ضَلَ
سُؤَالَاتٌ بِهَا الَحَقُ
سُؤَالَاتٌ بِهَا تُعْلَى
فَتُفْحِمُني بإِعْجَازٍ
وَحَقُ الله هُوَ الأَعْلَى
******
لَعَمْرُكِ َلْو بَدا سَهْلا0
00 فَأهْلاً بِهِ 00بِهِ أَهْلاَ
وَعَهْدُ الله أَحْفَظُهُ 0
0فَصَعْبي عِنْدَهُ سَـهْلَا
فَلا قُضَتْ ِلَمضْجَعِكِ
لِأَقْـَوالٍ لَها فِعْلَا
وَلا خُنْتُ لَهُ الَعهْدَ
وَلا ُكنْتُ أَنَا الَنْذلَ
وَرَبي َكانَ يُرْشدُني
أَطِفْلاً كُنْتُ أَمْ كَهْلَا
وَعُذْرِي إِنْ بَدا حُبْي
قُبَيْلَ يَوْمِيًّ الأَجْلىَ
وعَفوكَ بَعْدها رَبْي
وَصَبْري لِيَوميّ الأَحْلَى
فأَدعُوهُ بإِسْراَري
وإِعْلاَني لَهُ الَوصْلَ
فَلي شَوْقٌ لِرُؤْيَتُها
فَحَنْنْ بَيْنَنا الرُسْلَ
كلمات:مرهف الخاني11/4/1987