من مساوئ السلوك المدرسي

[ميسم الحكيم]

من مساوئ السلوك المدرسي:
من سوء حظ طلاب المدارس مواجهتهم لسلوك توجيهي خاطئ يضخم أمورا حدثت في المدرسة طارئة , يمكن للمدرس تلافيها دون استدعاء الاهل.
فمثلا حين يتعارك تلميذان لأمر بينهما خاص...قد ليؤدي لأذية حقيقية لكن الموجه
أو الأهل يضخمون الأمر حتى يتحول بنظرهم لجريمة تربوية, تجعل من المدافع عن نفسه يفاجأ ويدهش بما روته الأفواه..
وربما في حالة عدم تصديقه يتحول لكذاب حقيقي , ويكرر فعلته حين لايصدقه أحد..فلم لا نفترض بداية صدق النوايا؟فالطفل وحركاته عفوية تلقائية لاتحمل أبعد مما يحمله الموقف ذاته..
من هنا يبرز دو الثقافة السلوكية للمربي والتي تعكس بصدق مدى تحديثه لتجربته التربوية ومدى تفهمه للموقف تربويا وإيجابيا...
**********
مثال:
تلميذ أخذ بالخطأ كتاب صديقه في المقعد ولما عاد للمدرسة وسألت المعلمة عن كتاب صديقه أخرجه بعد أن نسي الموضوع تماما ..
هل نتهمه حتى لو كان الموقف مقصودا مثلا؟
***********
نعرض أنواع الثقافة والتي يمكن تعديله وتحويره حسب مانريد ويقتضي الموقف والمواقف حولنا:
فالثقافة دوما غير مجردة غما تقترن بسلوك تربوس حضاري أو إبداعي او تراكمي خاص بنوعية الثقافية العلمية الأكاديمية المرتبط بها وغيرها كثير:
فقرة منقوله لاهميتها:
*******
أنواع الثقافة

هناك نوعان رئيسيان من الثقافة:
أولاً: الثقافة السياسية أو التي تهتم بأمور الناس وقضاياهم المصيرية، وبالذات فيما يرتبط بالحريات، كحرية الرأي والتصويت أو كحرية ممارسة الطقوس المذهبية والدينية وما أشبه.
وتندرج الثقافة وفق مفهومها هذا إلى قسمين:
أ – ثقافة تدفع الناس نحو التحرك والانطلاق والسعي الجاد للتغيير والاصلاح.
ب – ثقافة تشد الناس نحو الأرض وتكرس فيهم روح التبعية والخوف والتراجع والخلود إلى الدعة والراحة.
ثانياً: الثقافة الاجتماعية، التي تتلخص في الأعراف والتقاليد التي يبني عليها المجتمع حياته بما يضمن سعادته ورفاهه في ظل قوانين يتمسك بها الجميع من دون وصاية من أحد، وهناك أيضاً نوعان من الثقافة الاجتماعية:
أ – ثقافة تدعو وتحث باتجاه تحكيم القيم والمثل النبيلة كالتعاون والترابط والألفة.
ب – ثقافة تشد الناس نحو السلبية والتفكك والانعزال وزرع روح الهزيمة في النفوس.
ولكي تكون الثقافة الإسلامية عنصراً هاماً وبناء فعّالا‍ً لابدّ من أن تكون متكاملة بمعنى أن تكون ثقافة سياسية واجتماعية للعلاقة الجدلية التي تربطهما، وأن تدفع الناس باتجاه القيم والمناقب الرسالية السامية وتحرك فيهم روح المسؤولية والعطاء من أجل تغيير الواقع الفاسد والمتردي، وإصلاحه، فالإصلاحات الاجتماعية عادة لا تتجذر إلاّ عندما تحركها ثقافة صادقة.
وأخيرا نرجو للمربين نظرة ثاقية حتى لايتحول الطفل لمنحرف سلوكي حقيقي.
ميسم الحكيم 18-2-2012

[مؤيد البصري (مرئد)]

لي تعقيب يا أختي ميسم ومادمتِ قد دعيت الى ثقافة اسلامية . فمن المؤكد ان تنشأة الطفل الأولى تتكون في بيته وبين أسرته ومتى ماكانت تلك مستقيمة صالحة كانت سلوكياته في المجتمع عموما ( المدرسة والسوق والشارع )مقبولة حسنة وكل هذا يحدث عندما نجنب الصغار لقمة الحرام وأن ننظر الى الأرزاق ومايشوبها صدقيني كل أسس التربية المستوردة التي نتلوها ونتعلمها ونرددها وكأنها نصوص سماوية تفشل وتفشل في اعداد جيل صالح ان كان زاد الصغار من الحرام أو كان لإبليس لعنه الله نصيبا في نطفهم المرء ياسيدتي يستأنف حياته بويضة مخصبة في رحم أمه شكرا لك مودتي