تداعيات وطن يبحث عن قرار
و تغيب ،، لا ،،
ما غبت لكن قد ولدت
لتبعث الفجر الفتيّ على الوجود
كي تملأ الدنيا
ينابيعا من الظمأ المغمس في القيود
الليل لاحت شمسه
و تموج بالمهج الزكية أرضنا
و بقيت كالعنقاء
كنت نزيفا صارخا
يمتد صوتك في المدى
و تدبّ من قسمات جرحك
كل أحلام الخلود
همسات صمتك لم تزل
يتوهج الأقصى لها
يتفجر الغضب
تبكي القلوب دما
و تضيع في أشلائنا القدس الجريحة و العراق
و يهدنا التعب
بغداد يا قمرا تبدّد نوره
ياصرخة التاريخ في نبض اللظى
الصمت ضاق بصمتنا
و الريح تلعن ذلنا
فتعجب العجب
موتى نعيش على الثرى
ضعنا ،، و ضيّعنا الضياع
هناك في قمم الخنا
كنا هشيما نيّئا
و امتدت النوَب
ما غبت ،، لا،،
لكننا صرنا ـ فوا أسفي ـ
للذل ننتسب
يا أمة كبرت على أشلائها الكرب
بغداد تحملني إليك مواجعي
و يشدني اللهب الدفين
يمتد يرحل في العيون
و في براءات الطفولة في غيابات السنين
و القدس تكبر في دمي
حمما يفجرها الحنين
يا أيها الشهداء معذرة
فقد خانوا القضية و الوطن
كذبوا عليكم
في المحافل بالحقائب في العلن
باعوا الشهامة و المصير بلا ثمن
بغداد و الأقصى ،، شوارعنا ،،
تنادي و النجف
يا أيها المغوار يا بطلا تقدم لا تخف
هذا سبيلك للصباح فلا تقف
و أنا أحبك
كم أحبك بلسما
يشفي الجر اح الداميه
هذا سبيلك كي تعيد لنا السنا
كي يكبر الحلم الجميل
من النفوس الباكيه
هذا سببيلك لا تصدق
لاتثق ،،
فلأنهم حكامنا
أعجاز نخل خاويه
شعر : محمد شايطة