المحركات الجديدة "الهجينة المزدوجة"



"جنرال موتورز" تطرح تكنولوجيا " الهجينة المزدوجة " بحلول 2008

المصدر : http://us.moheet.com/asp/show_m.asp?...=73&do=1817120


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

محيط / ترجمة محمد حمزة:
قامت مجموعة "جنرال موتورز" الأمريكية لصناعة السيارات بالكشف عن تكنولوجيا جديدة في عالم المحركات أطلقت عليها إسم "التكنولوجيا الهجينة المزدوجة "والتي تتضمن إستخدام نوعين من المحركات أحدهما محرك كهربائي والأخر محرك يعمل بالبنزين والذي يمكن تجهيزه بثمانية إسطوانات على شكل حرف "في"، والجديد الذي تطرحه جنرال موتورز في مجال تكنولوجيا محركات الهجين هو ان المحركين المنتظر إستخدامهما في سياراتها مستقبلا يمكنهما العمل سوياً عن طريق ربط هذين المحركين بجهاز كمبيوتر صغير لتنسيق الحركة فيما بينهما وبين صندوق التروس المجهز بأربع سرعات.
صحيفة "إيكونوميك تايمز "الهندية أوضحت على موقعها على شبكة الإنترنت أن مجموعة "جنرال موتورز"تعتزم إستخدام هذه المحركات في الموديلات الجديدة للطرازات المنتمية لفئة شاحنات البيك أب والسيارات متعددة المهام ذات الحجم الكبير وذلك بهدف تحويلهم إلى سيارات صديقة للبيئة وإقتصادية في معدلات إستهلاك الوقود.

من الجدير بالذكر فإن هذه المحركات الجديدة تعتبر الجيل القادم في عالم المحركات التي تنتجها "جنرال موتورز"والمقرر إستخدامها في موديلات عام 2008 من طرازات "شيفروليه تاهوي " ,"جي إم سي يوكون "," كاديلاك إسكاليد "المنتمون لفئة السيارات متعددة المهام ,وفي "شيفروليه سيلفالردوا" الذي ينتمي لفئة شحنات البيك أب والمقرر طرحه في أواخر عام 2008.


وقد كشفت "جنرال موتورز" ن أن هذه المحركات الجديدة هي محركات تشبه المحركات المستخدمة في حافلات الترانزيت الحالية والموجودة في 39 مدنية رئيسية في الولايات المتحدة.

وتستطيع هذه المحركات الجديدة تحقيق معدلات إقتصاد في إستهلاك الوقود بنسبة 25% أكثر من المعدلات التي تحققها المحركات الحالية الموجودة في شاحنات البيك أب والسيارات متعددة المهام ؛إلا أن "جنرال موتورز"لم تكشف عن بالتحديد عن معدلات التوفير التي تحققها هذه المحركات داخل المدن أو على الطرق السريعة.

ومن الجدير بالذكر فقد صرح كبير مهندسي قسم القوى الهجينة لنظام الدفع الخلفي للإطارات / تيم جرو بقوله :" من المتوقع أن تشهد معدلات التوفير في إستهلاك الوقود تحسناً ملموساً بعد إستخدام هذه المحركات.

وتعتمد ةهذه التكنولوجيا الجديدة على إستخدام جهاز كمبيوتر صغير يقوم بإنتقاء مجموعة من الأشياء المتآلفة مع بعضها البعض وذلك عن طريق إختيار العمل بمحرك كهربائي واحد ,أو إستخدام محركين كهربيين معاً , أو المزج بين المحركات الكهربائية ومحركات البنزين ذات الثمانية إسطوانات على شكل حرف "في" ,أو القيام بغلق بعض من الإسطوانات الثمانية وذلك على حسب ظروف السير.

ويقوم جهاز الكمبيوتر بالحكم على سرعة السيارة وعلى حمولتها وعلى قوى محركها ودرجة حرارة المحرك ومستوى الرطوبة داخل السيارة وتحديد ما إذا كان الطريق موحلاً أم لا وذلك بهدف تحديد أفضل طريقة للإنتقاء من بين كل الوسائل التكنولوجية السابقة من أجل تحقيق أكثر معدلات من التوفير في إستهلاك الوقود.